المَواحِقُ!! نُوَقّى مِنْ مَواحِقِها بداءٍ عَصوفٍ مِنْ أعاجيبِ الوَباءِ فأمْرُ حَياتنا أدْنى لخَتْمٍ بما مَلكتْ أساطينُ البلاءِ فقلْ تبّاً لأوْبئَةٍ وشرٍّ يُبادلنا أفانينَ العَداءِ هيَ الدنيا إذا سَمَقتْ تَداعَتْ إلى سُفُلٍ بميْدان الشَناءِ فوَيْلٌ من ضَراوتِها بخَلقٍ إذا هبَّتْ أعاصيرُ الفناءِ تَعدّدَ فتكها رُغمَ اقْتِدارٍ وكلّ قديْرةٍ نحوَ ابْتداءِ تَسابقَ شرُّها والخَيْرُ يُزرى بزاويةٍ لها بُدَعُ انْتهاءِ دمارُ وجودِها فاقَ اتْساعاً ومَحْكومٌ بمانعةِ ارْتخاءِ اقرأ المزيد
(1) أسَفًـــا !! لكلِّ قـصيـدَةٍ أسَـفُ هَلْ عادَ شيءٌ فيكِ يَخْـتَلِفُ ! لوْ بـاعَتِ الوَرْداتُ بَـــشْرَتَــها؛ بَيْعَ الحلالِ لما اسْمُهُ القشفُ فبما اتَّصَفْتُ تَكَلَّمي انْتَفِضي ! وبما الـــورودُ لديكِ تَـتَّــصِفُ أسَـفًـــا لكلِّ قصـــيدَةٍ أسَـــفُ لا جَـنَّــــةٌ عادَتْ ! ولا شَرَفُ ! (2) أقْــعي على أنفِـي وأغْـــتَـرِفُ إنَّ المَــهَـــانَـةَ تحْــتَها الكَـتِفُ لمْ تُــنْــفِــقي لِمَـذَلَّــتـي أسَـفًـــا ! لو تُـــدْرِكـينَ سيَــلْـــزَمُ الأسفُ اقرأ المزيد
خـائفَـةٌ ؟؟ (1) مـــنْ أيِّ شيءٍ أنـــتِ خائِـــفَـةٌ ؟؟ قــــولي ورُدِّي ! إنَّــــــهُ الـــلــــهُ ! روحـي على مــــا فــيــكِ طاغِـيَةٌ ؛ وأنا الذي في الوجْـــــهِ يلـقـاهُ !! (2) لَـــمَّـــا صعـدْنا للسمـــا دَمَـــعـــَتْ ؛ لا شــــابَـها خَـــــوفٌ !! ولا آهُ !! لـكـــنَّ كانَ جـمــالُـــها جَـلــلاً ! ؛ لـــمْ تَحْـــتَـــمِـلْـهُ فكيـفَ تنْــساهُ ؟ (3) مـنْ أيِّ شيءٍ أنـتِ خـائـــفَــةٌ ؟ اقرأ المزيد
قلْ كما ؛؛ والذي ما عادَ يُرْوَى في يَـدي ما الذي ترويـهِ ؟ قـلْ يا سيدي أصْبَـحَ الصُّبْحُ احْتِمــالاً زائـفًا ! والظلامُ الحُلْوُ مَمْـدودُ اليَـدِ ! فاخْتَرِ الحُلْوَ الذي في ما يَلي وَارْتَـدِي !! لكنَّ لا لا تَعْـتَدي قلْ كما قالَ الهوَى في عِـزَّةٍ ؛ شَمْعَتي الأحلى أضاءتْ مَعْبَدي والذي ما عادَ يُرْوَى في يَدي فالْثُمِ الكفَّ التي تروِي يَـدي قمْ إلى التاريخِ يا مُســْتَقْـــبَلاً ؛ اقرأ المزيد
مَجنونُ العيدِ ! وَمُخْتَـلِفٌ جِـدًّا ..... أنا عِنْدِيَ العـيدُ نَعَمْ ! أنا مجنونٌ ولي لي مَواعيـدُ تَحَـيَّرتُ في عينيكِ هل قالَـتَا غدًا ؟؟ ولي في الهوى صونٌ طويلٌ وتجديدُ وَفكَّرْتُ.... لو عيـناكِ حَـدَّدَتا الهوى....، فهل في الهوى بعد الذي كانَ تحْديدُ؟ أنا قد أظـلُّ العمرَ أنـتَـظِرُ التي.... صَبُوحٌ بما فيها ! فأبقَى أنا العيـدُ اقرأ المزيد
ليسَ شِعْرًا ! (1) وَليسَ الكلامُ الذي قُـلتُ شِعْرَا أنـا بـينَ عَيْنيْكِ أجْـرَيْتُ نــهْـرَا؛ منَ الحبِّ غَضًّـا غَريــرًا مُــبَـــرَّا تَوَضَّـأتُ فــيــهِ وصَلَّيْـتُ ظُــهْرَا أنا بينَ خَـدَّيكِ أجريْــتُ نهْرَا منَ الشوقِ صَعْبًا وبالغْتُ يُسْرَا وَخَبَّأتُ عينيكِ في الليلِ سِرَّا وبايَـعْـتُ مَـــاءكِ للعُـمْـرِ طُـهْرَا فليسَ الكلامُ الذي قلتُ شِعْرَا لقدْ كنتُ فِـعْـلاً وَكَـرًّا وفَـــــرَّا (2) وَفَجْـأهْ ؛ ؛ تَنَــبَّهْتُ أنِّي مُعَرَّى! وأنَّـكِ غـــيري ! وما كنتُ غَـيْـرَا اقرأ المزيد
قـولي ولا تقِــفي كعاجِزَةِ الفَــمِ ! أوَكلَّ ما عُـلِّمْـتِ لمْ تَـتَـعَــلَّمي ؟؟ لمْ يَكْفِني الأسفُ الذي ألقَى أنا لي كُـــلَّ ما أعْـدَدْتِـــهِ لِتُـقَــــسِّمي أسَفٌ لمــِثْلي ! والـحَيـاةُ لمَيِّتٍ ! قولي إذَنْ ماذا فَــعَـلْتُ لِتَحْرِمي لي أنتِ كامِــلَــةً وَلسْتُ مـُفَـرِّطًا؛ في قَـشَّـةٍ ! مـنْ قبلِ فَصِّ الخاتَمِ لي أنتِ كـامِلَــةً لِتَمْـتَـلكي دمي اقرأ المزيد
(1) لنْ يسْتَطيعَ المَساسَ بي وَلو حَضَنا هلْ طاعِمُ الخُبْزِ يلمِسُ الذي عَجَـنا قَـدَّمْتِ نَفْسَكِ أنتِ عِـنْدَما احْتَضَنا قـولي فَوا أسفًا على الذي احْتَضَنا نَقْـشي عليكِ ! ولمْ يَجِدْ ولا أثـَرَا هلِ ارْتَمَى الثُّوْرُ مُهْتَزًّا وما اتَّزَنا! نَقْشِي عليكِ ! ولمْ أنَمْ أنا شَـذَرَا قُولي فوا أسفًا على الذي انْطَحَـنا لنْ تَخْرُجي منْ رُبى أصابِعي أبَـدَا وَمنْ تُريـدُ السماءَ تَـدْفَعُ الثَّمَـنا (2) فـلا أراكِ التي حـبـــيبُـها جَـبُـــنــا !؛ ولا أراكِ التي تَسْـتَعْجِـلُ الزَّمَــنا لكنْ أراكِ التي ارْتَمَتْ طَـواعِـيَةً ! اقرأ المزيد
رُدِّي ! (1) رُدِّي عَـــلَيَّ البابَ وَانْـطَــلِـقي ! وَاحْيَيْ حياةَ الموتِ في الوَرَقِ ما دمْـــتِ بالمَــعْـقــولِ واثِـــقَـةً ؛ في حُبِّــنـا ! إيَّـــــاكِ أنْ تَــثِـقي أنا أكْــثَــــرُ الشُّــعَـراءِ ثَــــرْثَـرَةً ! أبْــقَــى كَـقُــنْـبُـــلَـةٍ منَ القـلَقِ ؛ حـــتى أراكِ لــَــــدَيَّ غـارِقَـــةً ؛ مَحْـلـولَــةَ الجَنْبَـيْــنِ والعُـنُـــقِ (2) كوني كـما كُـنَّــا فـلـمْ تَــزَلي ؛ في سُــورَةِ النـــاسِ والفَـلَــقِ ! لمْ تَقرئي"يا سينَ" مُــذْ نَزَلتْ ! لمْ تَخْرُجي منْ ظُـلْــمَةِ النَّفَقِ (3) أبْـقى اقرأ المزيد
لنْ تَجـدي ! مُـــدِّي حُـدودَ الشوقِ وابْتَعِـدي مهما سَتَبْتَـعـديـــنَ .... لا تَــعِــدي أدري أنـا ما كنـتُ أجْـــــهَـــلُــهُ! غَـيْري أنا في الكونِ لنْ تَجدي مـا مَـــــــــرَّةً أبْــــقَـى بــلا أثـــَـرٍ نَــــقْـــــشي أنـا يَـمْــــتَـدُّ للأبَــــدِ لي داخِـلَ العــينــينِ نـاطِـــقَـــةٌ ؛ باسمي ولي حُكْمي على الجسَدِ تمشي دِماؤكِ في عُـروقِ يَدَيْ لَـمَّـا أنـادي ســهْـلَــةَ المــَـدَدِ مِــنِّـي لــديْـــكِ دَمٌ بـلا كَـــبَـدِ يَمْــشِـيـكِ منْ شَـفــةٍ إلى كَـبــِـدِ اقرأ المزيد