أرسل لي على عنوان جريدة "الدستور" يقول: "ردا على موضوع الخيانة الزوجية "أنا كشخص رفضت، ولكن مع مرور الوقت بدأت أعرف أني غير سعيد في حياتي الزوجية، زوجتي مملة إلى درجة كبيرة، فليس لديها أي معرفة بأي شيء سوى المشي عكس خط السير، أقول لها: اقرأ المزيد
يقف حجاب المرأة المسلمة موقفا غريبا هذه الأيام.. ويتخذ موقعا بين شقي رحى.. فبين القائلين ببطلانه.. ومظهريته.. وعدم مشروعيته..و..و، وبين القائلين بوجوبه مصطبغا بصبغات لم ينص الشارع عليها.. وكلا الفريقين معروف للجميع.. وأنا هنا لن أضيف لمن قاموا وهبوا دفاعا عن الحجاب من شيوخنا الأفاضل الكرام تفنيدا لكل المزاعم سواء الناقضة لكون الحجاب زيا شرعيا لكل من بلغت المحيض وانحساره إلى كونه مظهرا دينيا فعله من رغب وأعرض عنه من لم يرغب... وتفنيدا لمن أفرطوا في وضع القيود والحدود وأضافوا الطبقات إلى الطبقات من القماش لا أدري ما يوارون؟؟ اقرأ المزيد
جاءت معرفتي بهذا المدعو "رجل" متأخرة قليلا، فقد نشأت في منزل ليس به أب، حيث توفاه الله وأنا أبلغ من العمر45 يوما فقط .فتحت عيني على الدنيا وأنا أرى أمي تؤدي الدورين "أب وأم"، وأحيانا تؤدي دور واحد فقط "الأب"، فكانت تعمل لتوفر لي وأخي معيشة كريمة، وأيضا ترعانا وتغرس فينا القيم التي هي الثروة التي يمكن أن تبقى لنا طويلا دون أن يصيبها الإفلاس. اقرأ المزيد
المطواة، نعم تذكرتها، كانت الوحيدة من بين من أعالجهن من آثار التحرش الجنسي التي لم تكتفي بالقاطع (الكاتر) في حقيبة يدها، بل كانت تحمل مطواة قرن غزال صغيرة، لماذا؟ لكي تكونَ مستعدة لحماية نفسها من الرجل أي رجل يحاول انتهاك حرمة جسدها، ياه كنت أراها تبالغ مبالغة مرضية هي ومثيلاتها وكأن ما يفعلنه رد فعل لمرضٍ نفسي نشأ عن ظروف خاصة، لا يصح تعميمها، هه ... لكنني الآن أقول لا والله عندها حق! اقرأ المزيد
أنت بتحبي؟؟ قلت طبعا.. وكيف لي أن أعيش من غير حب؟؟ سألت: وبتحبي مين؟؟ قلت: ..... و......و...... قاطعتني مستنكرة تقول: يا مكّارة.. بتهربي من سؤالي اقرأ المزيد
يقولون أن الخيانة قد انتشرت، وتطالعنا عناوين الصحف عن الخائنات وأنواع وحوادث وملابسات سقوطهن وضبطهن . والحكاية دائما تبدأ بزوجة غبية لا تعرف كيف يكون حسن التبعل لزوجها !! لم يعلمها أحد شيئا عن هذا، فتظنه ملبسا نظيفا، أو كلمات مجاملة بلاستيكية، أو متعة جنسية عابرة !!! اقرأ المزيد
أن لا تتحجب إحداهن لهو أمرٌ يخصّها بكلّ تأكيد، أما أن لا تتحجب وتنصّب من لدنها "فقيها" بالحجاب فهذا غير مقبول. بلى، يمكن لبعضكم، أعزائي القرّاء، أن يستدلل على أنني أعني السيّدة بثينة كامل ومقالها "اعترافاتي الشخصيّة: عندما تحشمت"، والتي أرحب بها- بوصفي مجنوناً- بين جموع مجانين الغفيرة الرائعة هذه. وبرغم ترحيبي بها، أعلن عن أسفي وخيبة أملي تجاه الكثير من النقاط المغلوطة التي وردت بأطروحاتها، خصوصا ب اقرأ المزيد
كانت الفترة التي تلت تركي للعمل بلجنة الإغاثة الإنسانية هي أول فترتين من أصعب الفترات التي مرت بي في حياتي، إذ لم يكن أمامي عمل ألجأ إليه فإما أن أرجع بإرادتي إلى القمقم الطبي وعلي في تلك الحالة أن أعوض ما فاتني من سنين العمر دون تخصص معين أمارسه وأتقنه في الطب، وإما أن أصبر على عدم العمل وما يعنيه ذلك من معاناة مادية والأقسى منها المعاناة النفسية مع استمراري في البحث عن عمل في مجالات أخرى قريبة لما أدرس وما أحب، اقرأ المزيد
تعجبت من قبل من آهاااات المحبين.. وآلامهم وعذاباتهم.. ولا يعد عقلي هذا حبا.. فالحب إن لم يبني ويعمر ويسعد صاحبه.. آسفة.. لا يطلق عليه حبا رأفة بالكلمة وبمتلقي الكلمة.. من الجهّال.. فراعني حوار بين اثنين من الشباب يقص أحدهم قصة حبه للآخر.. ويحبشها باللوع والخرافة، فما كان من الثاني إلا أن أصدر قرارا: لا يا عم بلا حب بلا نيله!!! اقرأ المزيد
وسط ضغوط العصر، وفوضى الواقع. سمعت عن فيلم "النوم في العسل" ولم أره ويبدو أنه يستخدم فكرة الإصابة بالعجز الجنسي للإسقاط السياسي على وضع العقم الذي نعيشه، ويبدو أنه يقال فيه أن مصر "انضربت" منطقة بعد الأخرى أي أصيب رجالها بالعجز. اقرأ المزيد