(1) السينما في وادٍ والجمهور في وادٍ آخر، وكل فيلم مغامرة إنتاجية شبه مضمونة الخسارة، وكبار النجوم يرفعون أجورهم لأن المناخ العام يحتاج إلى ذلك، وفي مصر كلها 150 دار عرض فقط، وأغلبها لا يصلح للاستخدام. كبار المخرجين يصنعون أفلاماً حزينة، والجمهور ليس في حاجة للحزن أكثر، ودور العرض لا فرق فيها بين فيلم يعرض، وبين فترة الراحة، فهي خالية في الأغلب. اقرأ المزيد
أحد الأصدقاء كانت توكل إليه مسئولية الإشراف على لجان الامتحانات في أماكن مختلفة وكان موسم الامتحانات بمثابة أزمة حقيقية له ولأسرته وللجان التي يشرف عليها, فقد كان الرجل من ذلك الطراز الذي يرفض الغش بكل أنواعه وكل درجاته اقرأ المزيد
السمات القياسية للرئيس بعد هذا الاستعراض لبعض نماذج الآباء أو المديرين أو الرؤساء في العالم العربي يبرز سؤال هام وهو: هل توجد مواصفات قياسية لشخصية الرئيس بحيث نقيم الشخص ونحدد مدى صلاحيته على أساسها، وحين نذهب إلى صناديق الانتخابات نختار على ضوئها، والحقيقة أنه لا يوجد شخص يمكن أن تجتمع فيه كل الصفات القياسية اللازمة لمنصب الرئيس ولذلك ذهب العقلاء من البشر (ومن قبلهم الأديان) إلى فكرة الشورى والديموقراطية وهى آليات تحد من انفراد أي شخص بالسلطة المطلقة وذهبوا إلى أفضلية حكم المؤسسات التي تستفيد من أكثر من عقل اقرأ المزيد
* المعجباني: هذا نمط مختلف في شكله وفى مضمونه، وإن كان لا يختلف في نهاياته، فالأب أو المدير أو الرئيس المعجباني لديه ميول نرجسية عالية فهو شديد الإحساس بذاته وشديد الإعجاب بها وربما يدفعه ذلك للعمل على أن يكون في موضع الصدارة لتتحقق له فرضية أنه الأقوى والأجمل والأجدر والأقدر. وهو يمشى كالطاووس مهتما جدا بشياكته وأناقته وصحته وصورته لدى الآخرين، ويجرى توحدا بينه وبين زعماء التاريخ ورموزه العظام، وربما يتقمصهم في مشيته أو طريقة كلامه أو بروفيلات صوره وتماثيله أو في عصا يحملها فى يده. اقرأ المزيد
أنماط من الشخصيات الرئاسية سوف نستعرض نماذج من الشخصيات الرئاسية لنرى كيف أثرت وتؤثر فينا، وقد يكون في بعضها تشابها في بعض الملامح مع شخصيات عامة أو خاصة حقيقية في الماضي أو في الحاضر، وهذا ليس مقصودا فلسنا بصدد الحديث عن أشخاص بعينهم مهما كانت أهميتهم، وإنما نتحدث عن ملامح نفسية لنماذج فيها جوانب إيجابية وأخرى سلبية بهدف الوصول إلى رؤية موضوعية متوازنة تجاه أمر يؤثر في حياتنا اليومية جميعا بشكل مباشر أو غير مباشر، وأنبه القارئ أنه سيغلب علينا الحديث عن المستويات الأعلى للسلطة الأبوية بهدف رؤية النموذج في أوضح صوره ولكن نرجو ألا اقرأ المزيد
لا تستقيم حياة البشر دون أن يكون هناك رئيسا ومرؤوسا، حاكما ومحكوما، جنديا وقائدا، وعلى أساس شخصية كل من هؤلاء وديناميات العلاقات القائمة بينهما تكون نوعية الحياة وعلامات التحضر والرقى. إشكالية العلاقة بين الحاكم والمحكوم ذكر العلامة ابن خلدون في مقدمته العظيمة (والتي هي أصل علم الاجتماع الحديث) أن "العرب أبعد الأمم عن سياسة الملك" وأن "آفتهم الرئاسة"، ويصف سلوك الملك أو الأمير أو الرئيس بقوله:"وإذا تعين له ذلك ومن الطبيعة الحيوانية خلق الكبر والأنفة، فيأنف حينئذ من المساهمة والمشاركة في استتباعهم والتحكم فيهم، اقرأ المزيد
تم اكتشاف خمسة إخوة، أعمارهم بين التاسعة عشرة والخامسة والثلاثين، يمشون على أربع! الظاهرة مدهشة، وجعلتني مشاهدة صورهم في الصحافة، والتليفزيون، أشعر بالغرابة والرهبة. لكنني بينما كنت أتابع الضجة الإعلامية العالمية، العلمية، وغير العلمية عنهم، رحت أفقد دهشتي شيئا فشيئا أمام اكتشاف مروع هو أننا -هنا اقرأ المزيد
في أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها لاحظ عالما النفس ألبورت وبوستمان أهمية الشائعة والشائعة المضادة في التأثير في معنويات الناس وأفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وسلوكهم, ولاحظا أن الشائعات تنتشر أكثر في وقت الأزمات وفى الظروف الضاغطة أو المثيرة للقلق وفى فترات التحول السياسي أو الاجتماعي, ووجدوا أيضا أنها تنتشر حين يكون هناك تعتيما إعلاميا أو غموضا في المواقف أو كذبا معتادا على ألسنة المسئولين الحكوميين أو تضليلا متعمدا ومعتادا عبر وسائل الإعلام المختلفة. اقرأ المزيد
ثقافة الجن والظروف السياسية والاجتماعية والدينية: ويبدو أن ظاهرة تلبس الجن أو فرط الانشغال بالجن أو ما يسمى "ثقافة الجن" لها صلة بالظروف السياسية والاجتماعية والدينية، حيث تساهم حالة القهر النفسي والاجتماعي والسياسي في خلق الإحساس بالعجز فلا يستطيع الشخص التعبير عما بداخله في الأحوال العادية فيلجأ الجهاز النفسي إلى حالات الهستيريا الانشقاقية (ينشق جزء أو مستوى من الوعي فيتكلم بصوت مختلف أو يأتي أفعالاً غريبة على سياق شخصيته العادية) اقرأ المزيد
زواج المتعة.. بين التحريم والتنوير زواج المتعة .. رد على من أباحه ملاحظة للدكتور وائل: لتنتشر الأفكار كما الحياة في نهر ربيعي، ولا تصغيّن للمكفرين وطيور الظلام. بسم الله الرحمن الرحيم؛ اقرأ المزيد