-8- منَ الجَنَّـةِ ... صَـوتُـكُ يَغْـمُرُني في الهاتِفْ ! والْـ"شيزلونجُ" يُقَـبِّلُـني؛ ويُـلاطِـفْ ! يا سيدتي : إنَّ العالَمَ ..../ رهْـنُ بَنَـانِكِ واقِـفْ ! قـولي أنَّـكِ عاشِقَـةٌ مُـشْـتاقَـهْ؛ وَأنا عـارِفْ !!!!!!!! يأخُـذُني العِشْقُ على النَّـاقَـهْ وَهواءٌ يخرُجُ .. منْ رِئتيْكِ "بُـراقَـا " أعْـرُجُ ما بينَ / سماواتِ عُـيونِـكِ مُـنْتَشِيًـا ! ؛ أتَصَـعَّـدُ بينَ منازِلِـها البَـرَّاقَـهْ تأخُـذني مَنْـزِلَتي الخَـلاَّقَـهْ ! وَتَفَـرُّدِيَ الخـاطـفْ ! اقرأ المزيد
لا أدري لماذا كلما قرأت واستمعت لطروحات المفكرين والفلاسفة العرب، تحضر هذه المقاربة التي خلاصتها، أنهم يبحثون عن أسباب سقوط الجدار، ولا يجتهدون في بنائه!! فما يذهبون إليه يغوص في الأسباب تلو الأسباب، وعلى مدى أكثر من قرن ونصف، ما تمكنوا من الخروج من دائرة الأسباب المفرغة. وتراكمت الأسباب وتنامت وتزايدت وتحولت إلى تلال وجبال، وخنادق ومستنقعات تتساقط فيها الأجيال تلو الأجيال. ولو قارنا ما طرحه النهضويون الأوائل مع ما نتداوله في عصرنا الحالي، لما وجدنا تباينا كبيرا في المنهج والتفكير، والتأشير للأسباب، التي يلخصونها بالدين والتأريخ اقرأ المزيد
-7- ماذا ينقصُ ؟! (1) ماذا ينقصُهُ الواحِـدُ حينَ / يُمَـدِّدُ فوقَ الشيزلونجِ / وَتأتيهِ الأشياءُ عَـرايا ! وَمُـحِـبَّـهْ ! تَتَسـابَقُ في الغَـنْـجِ ! / تَهُـزُّ سماءَ الشيزلونجِ / وَتُـمْسِكُ بالرُّكْـبَةِ رُكْـبَـهْ ! (2) ماذا يَنْـقُصُـهُ الواحِـدُ في الغربَـهْ عِـنْدي الأشياءُ جميعًا في القُـربَى لكنَّ غُيُـوبًا تملأني لا تعْـرِفُ إلا : أنْ تُـفْـرِطَ في الرغْـبَـهْ ! غيبٌ غيبيٌّ والـلـهِ وَيُنْـبِـؤُني أنَّ الفرقَـةَ صَـعْـبَهْ !! والأشيـاءَ مُـحِـبَّـهْ ! (3) غيبٌ يُشْعِـرُني اقرأ المزيد
لغةُ الضّادِ وضادُ اللّغةِ وبها الفُرقانُ روحُ الأمَّةِ إنّها مِناّ وفيْنا نورُها وسَتَحْيا كضِياءِ الشُعْلةِ ضادُنا إنّا وإنّا ضادُنا فتنبّهْ يا شبابَ العِزَّةِ لا تَهُنْ فيها فتَشقى أمَّةٌ أوْقَدَتْ فكراً بعَصْرِ العُتْمَةِ كنْ أبيّا مُسْتَعيْداً مَجْدَها باجْتهادٍ وجِهادِ الغَفلةِ لغةٌ تبْقى وتَحْيا عِنْدَنا ولها الأجيالُ فيْضُ القدرةِ أوْهَمونا أنّها بِنتُ المَضى وأراها في عُصورِ القُوّةِ لغةُ العِلم وعِلمٌ رمْزُها وبضادٍ إنطلاقُ الفِكْرَة فخرُ عُرْبٍ لغةٌ لا تَنْثتي عَنْ عَطاءٍ بزَمانِ الثورةِ ياعلوماً بلغاتٍ كُتِبَتْ ما لها شأنٌ ببيْتِ الحِكْمةِ اقرأ المزيد
أشعارُ الْشيزلونجْ !5- الفرق ! -6- أقسمُ بالعَشْرهْ !! كنتُ أمَـدِّدُ فوقَ الْـ شيزلونجِ / أفكِّـرُ في عينيكِ وَفجْـأهْ :! خَطَرتْ بي فِـكرَهْ : يَخْـتَزِنُ الواحِـدُ شِعْـرَهْ ! ؛ راجَعْـتُ الشِّعْـرَ وَفِعْـلاَ : لاحَظتُ الفِـكْـرَهْ ذلكَ أنَّ ظهورَ الـلهِ بشعْري ! صاحَبَ عينيكِ لأوَّلِ مَـرَّهْ ! أقسِـمُ بالعِشْـرَةِ ! أقسمُ بالعَـشْرَهْ ! راجَعْـتُ الشعْـرَ وفِعلاَ : ظَهَرَ اللهُ صبيحَةَ عينيكِ / اقرأ المزيد
يا أمّة عَجِبَتْ من سلوكها الأمم!! لا توجد أمة في تأريخ البشرية أهلها أعداؤها كأمة العرب، تصفحوا تأريخ الأمم والشعوب، فلن تجدوا أبناء أمة كتبوا ضد أمتهم مثل العرب!! تأريخهم، إبداعهم، أفكارهم، كلها ذات نزعة انتقامية منها. ومنذ بداية القرن التاسع عشر، ونخبها بأنواعها مجتهدة بإرساء دعائم تدميرها، تحت شتى العناوين والشعارات والطروحات الاستهلاكية الإلهائية، اقرأ المزيد
أشعار الشيزلونج 4- خصخصة ! -5- الفـرقُ !! (1) "1997" الفرقُ أبْسَـطُ ما يكونْ بيني وَبيني بَعْـدَها ! "1997" أنا كائنٌ وأنا أكونْ !! للصُّبحِ تبتَسِمُ العيونْ والفرقُ أسْـعَـدُ ما يكونْ ! الفرقُ ما بيني ؛ وبيني بعدها ...: أني خلايايَ التي منْ وَجْـهِها اخْـضَرَّتْ فلمْ تَذْبُـلْ !! ولمْ تَغفـلْ ؛ ! تُـسَبِّحُ رَبَّـها !! "مُـتَشَكِّـرونْ" !! اقرأ المزيد
مشكلة الأمة الحقيقية والجوهرية في نخبها، وأخص منهم المفكرين والفلاسفة والمثقفين بأنواعهم، فهم أعداء أمتهم عن قصد أو غير قصد. نعم مصيبة الأمة وبليتها في نخبها!! فهم من المفترض أن يكونوا مشاعل تنير دروب الأجيال، وتساهم في صناعة الحاضر والانطلاق الأروع نحو المستقبل. وكثيرا ما نقرأ لكتّاب ومفكرين وفلاسفة واختصاصيين، وخلاصاتها، أنهم يبررون ويسوّغون ويرجمون بالغيب، اقرأ المزيد
-4- خَصْخَصةٌ !! "الفرقُ ما بيْنَكِ أنتِ والسما !!؟؟" أنَّ السماءَ للجميـعِ ربما... مُـحَصَّـصَـهْ !! لكـنَّمـا : أنتِ التي لما أنا مُـخَصَّـصَهْ !!! "منِ التي أغلى تَـكونُ منكما ؟! " أرجوكِ .... لا ما ... لا وَما وَلَيتَ لوْ تَـعفينَني اقرأ المزيد
بناء الدولة يكون بقائد بطل، يصوغ سبيكة الوجود الوطني في وعاء الدولة المتين، الذي يكون غطاءه الوطن، فيتحقق التفاعل فيه وتُنسج الإرادات وتنطبخ لتكون معبّرةُ عن جوهر الإنسان، وتطلعات الجماهير المعبأة بالطاقات والقدرات الواعدة. دول الدنيا بنتها إرادات إنسانية متواشجة متماسكة متشابكة، معتصمة بوعي وطني فولاذي، تأبى أن تتجاوز معطياته العزيزة القديرة. والإرادات الإنسانية لا بد لها من قائد يؤججها ويخلّقها، ويؤهلها للانطلاق الإيجابي في مرابع الوجود. اقرأ المزيد






