معَطَّلَةٌ على شفَتيْكِ أيامي وأحلامي وأحوالي وأهوالي وأقوالي وأفعالي معطلةٌ......./ وحاضِرَةٌ......./ على شفَتيكِ في الحالِ اقرأ المزيد
كثيرةٌ هي الملاحظات التي رصدت ودونت عن ورشة المنامة الاقتصادية، التي يمكننا أن نصفها بموضوعيةٍ تامةٍ ودون انحيازٍ أو أدنى ترددٍ، بأنها فشلت ولم تحقق أيٍ من أهدافها، وأن المشاركين فيها والمنظمين لها قد عادوا منها بخفي حنين، إن لم يكونوا قد عادوا منها يائسين بائسين، محبطين مخزيين، وقد مات لديهم الأمر بتمرير صفقة القرن أو التبشير بها، وتراجعت عندهم احتمالات نجاحها وقبول الأطراف بها. فقد كانت وجوه الحاضرين المغمورة أصلاً وغير المعروفة كثيراً كالحة، تتوارى عن الأنظار من سوء ما تقوم به، وتحاول الاختباء والتواري عن عدسات الكاميرات، اقرأ المزيد
أدافعُ عنْ وجودي أحبكِ كي ....... أدافعَ عن وجودي أنا أخفيْتُ في عينيكِ......./ تصريحَ الخلودِ أنا قرَّرْتُ أن أبقى وأشعاري بلا كذبٍ إلى عينيكِ تهربُ من قيودي فهلْ قبَّلتِ أشعاري وهلْ قرَّرتِ إخباري : بما ألقى منَ التعَبِ لكي أبقى على كثَبِ أحضِّرُ في عينيكِ أرواحا !!! وآمرها بأنْ تأتي بأخبارٍ عنِ الحلوهْ وأنهارٍ من النشوهْ وطاقاتٍ من العتبِ وأن تأتي بأقدارٍ من العجَبِ ! اقرأ المزيد
المجتمعات العربية ممنوعة من الصرف، أي لا يمكنها أن تتحرك إلى الأمام ولن تقبل علامة الرفع، وإن أرادت فهي منصوبة والفاعل فيها وبها معروف ومتأسد عليها. فما هي الأهداف المرسومة لأي مجتمع؟ هل هي اقتصادية علمية سياسية عسكرية أم أنها بلا أهداف، ولا تعرف معنى الوطن والوطنية؟! لا يوجد مجتمع عربي واحد لديه أهداف واضحة يُجمع عليها ويسخر طاقاته وقدراته من أجل إنجازها، بعكس مجتمعات الدنيا التي تسعى لتحقيق أهدافها المعلومة الواضحة. والسبب يعود إلى أن الوطن مبني للمجهول، ولا يمكن استحضاره في تفاعلات الناس، بل أن الوطن منفي ومنهي بجميع اللاءات العربية. فأين الوطن وقيمته ومعناه وسيادته فيما يحصل في المجتمعات العربية؟ اقرأ المزيد
أحبكِ أنتِ واللهِ ! ولا أخرى تنزَّهُ بينَ أفكاري أنا خبَّأتُ في عينيكِ أقداري وأشعاري وإصراري وواللهِ وواللهِ !! أنا كونٌ.......! وأنتِ الآمرُ الناهي ! فرديني إلى اللهِ اقرأ المزيد
تزامنت ورشة المنامة الاقتصادية التي سبقت الإعلان الرسمي عن صفقة القرن، ومهدت الطريق لها، مع خبرٍ اجتماعي صاخبٍ أخذ صفةً رأسمالية، وتقدم في بورصات المال على أرصدة ورشة المنامة، وقد يبقى لأيامٍ طويلة يتصدر نشرات الأخبار الاقتصادية والاجتماعية في آنٍ، فقد كان الخبر ولا زال لافتاً للأنظار ومسترعياً للانتباه، وذلك بالنظر إلى القيمة المالية التي صاحبته، إذ قضت محكمة أمريكية بإلزام صاحب شركة أمازون الشهيرة بتعويض طليقته مبلغ 68 مليار دولارٍ، وتمكنت طليقته بالحكم الذي صدر لصالحها من استعادة حريتها، وحفظ كرامتها، وتعويض نفسها، إذ نالت حكماً مبرماً غير قابلٍ للطعنِ بالحصول على التعويض المالي فوراً ودفعةً واحدةً، دون أن تقدم لزوجها السابق أدنى تنازلاتٍ على مستوى كرامتها أو سمعتها، ودون أن تخضع لشروطٍ مذلةٍ والتزاماتٍ قاهرةٍ. اقرأ المزيد
أريدكِ حالاً فقولي "أفَنْدِمْ" ! وحالاً تعالي وخلِّي الزمانَ المحَطَّمْ ! مُحَطَّمْ !! سنلجَأ فورًا لشَيْخٍ مُعَمَّمْ ! لِيَحْكُمْ !! أنا العدْلُ أنتِ اعْتدالي ولا شيءَ بَعدَكِ غالي ! أنا الأصْلُ ......./ كلٌّ عدايَ مترْجَمْ ولم تفهميهمْ.......؛ فأصْلي مطَلَّسَمْ !! ولو جِئْتِ ألقى جمالي فأصْنعُ مِنكِ الزمانَ المُنعَّمْ أريدُكِ حالاً فقولي "أفندمْ" !! اقرأ المزيد
المفكرون نحن في عالم والدنيا في عالم آخر، نحن نتدحرج وننحدر إلى أسفل السافلين، والعالم يتحرك بتوثب نحو أقطار السماء، وستصل بعض الدول إلى المريخ ببشرها الذي ربما سيتوطنه في هذا القرن. رئيس إحدى الدول الكبرى يضع على قائمة وعوده الانتخابية الهبوط على سطح المريخ، ومرشحونا يرفعون رايات الفتاوى ويضعون العمائم على رؤوسهم، ويعدون الناخبين بالسراب. ففي مجتمعات الدنيا تكون أولويات الوعود الانتخابية الرعاية الصحية والتعليم وتطوير البنية التحتية، والعمل على تحقيق سعادة المواطنين، إلا في مجتمعاتنا التي تخلو من الوعود العملية الصادقة،. اقرأ المزيد
أحسُّ بأنكِ قادمَةٌ في الطريقْ فأبقى : على غيرِ ريقْ ! لَعلِّي إذا ما أتيْتِ أذوقـكِ أنتِ !!! فأسْقى : على وَجْنَتيْكِ الرحيقْ لعلي منَ الجوعِ شيئا أفيقْ وألقى : على راحَتيْكِ الحنانَ الرقيقْ اقرأ المزيد
لا تستطيعُ حكومةٌ أن تنكر علمها بحقيقة ورشة المنامة الاقتصادية، وما هي الأهداف المرجوة منها، والآمال المعقودة عليها، ومن هي الجهة الداعية إليها والراعية لها، فالجميع دون استثناءٍ يعرف أنها جزءٌ رئيسٌ من صفقة القرن الأمريكية، وأنها تستهدف وضع الأسس الاقتصادية لمشروع تصفية القضية الفلسطينية، وتحويلها من قضية سياسية إلى قضية إنسانية فقط، وأنها ستؤسس لمشاريع اقتصادية عملاقة في المناطق الفلسطينية وفي دول الجوار، بقصد خدمة الكيان الفلسطيني الجديد، وتمكينه من العيش والبقاء ومده بأسباب الحياة المختلفة، وهذا كله مقابل أن يحظى الكيان الصهيوني بحق البقاء والاعتراف،. اقرأ المزيد









