وأجري وأجري وأجري ! أريدُ الوصولَ إلى حِضْنِ سِرِّي أريدُكِ حالاً حلالاً !! وأجري وأجري ! كأني بِسرعَةِ ضَوْئكِ أجري لألحَقَ آخرَ عُمري ! ألنْ تلْحَقيني بآخرِ عمري وأجري وأجري ! وتجْرينَ نحْوِي وكلُّكِ صَحْوِي وحتى تشُدِّينَ أبقى أشدُّكِ نحوِي اقرأ المزيد
الانتحار منذ بداية العقد الأخير من القرن العشرين وحتى اليوم ومختبرات إنتاج المصطلحات التفريقية لأمة العرب والمسلمين في ذروة إبداعها، وماكنتها الإعلامية تروّج بضائعها التي تتفنن بتعليبها وإخراجها لتكون ذات إقبال واستهلاك مربح. ويقوم الكُتاب بتوجيه أو بغيره بالتسويق الفائق لبضائع المصطلحات، وقد بلغت هذه التجارة غايتها في الزمن الذي يسمونه ديمقراطي، وما هو إلا عدواني وتدميري وتخريبي وإتلافي لكل ما يمت بصلة لأمة العرب. وقد طغت على وسائل التواصل الاجتماعي البيانات والتصريحات والمنشورات المعززة للفرقة، والمؤججة للضغينة والكراهية وتنمية الأحقاد والتصارعات الدامية ما اقرأ المزيد
لوْ غبتِ منْ تقصُّ لي أظافِرِي ؟ لو غبتِ من تصيدُ لي خواطِرِي ؟ منْ سوفَ تعطيني..../ سَحاباتٍ لأجلِ خاطِرِي !!! لو غبتِ منْ أخرَى تحَمِّيني أنا ! "منْ غير صابونٍ !! أحُبُّ الماءَ فاترًا أنا !!" لو غبتِ لا أبقى ! ولا ألقى / اقرأ المزيد
إلى أينَ يمضي كلانا ؟ أ نلْدَغُ في الجحْرِ مرَّهْ ومَرَّهْ !! ألمْ نتعلَّمْ وأعطِيتِ كيفَ الشهادَهْ بأنكِ لمْ تعْشِقيني "زيادَهْ!" وأنكِ لمْ تعرِفيني وأنكِ لمْ تبْدِلي بي الوِسادَهْ ولمْ نتألَّمْ ! إلى أينَ نمضي وكلكِ عندي كأنكِ عندي معادَهْ ! وكلي سعادَهْ !!! إلى أينَ يمضي كلانا ؟ ترانا سندخلُ حرْبَ الإبادَهْ اقرأ المزيد
مبعث في المجتمعات المعاصرة تكون الأقلام أعمدة أساسية في البناء الديمقراطي، ورسالتها واضحة، وهي قول الحقيقة والعمل على إظهارها بشجاعة معززة بأدلة وبراهين؟ وإذا فقدت الأقلام رسالة الحقيقة، فلا وجود للديمقراطية مهما توهمنا وتصورنا. وفي مجتمعات الحقيقة المقهورة، والفساد السائد القدير، لا يمكن القول بوجود ديمقراطية، لأنها مختصرة بصناديق الاقتراع المسيرة وفقا لإرادات لا ديمقراطية. وخصوصا عندما يكون الرأي مملوكا ومبرمجا بآليات التبعية والمهارات التخويفية والترعيبية الفاعلة في المجتمع، والتي تقودها العمائم المتاجرة بالدين والبلاد والعباد. اقرأ المزيد
أنا الآنَ أصبَحتُ شاعِرْ ! تحَقَّقَ حلمي بأنْ تكْملي بي جميع الشعائرْ ! وأنْ تصحبيني على كلِّ ضامرْ ! لِذاتِكِ ذاتيَ لا شيءَ آخرْ وأنْ تترُكيني أسُدُّ الحناجرْ فحبُّكِ ضرْبٌ منَ السحرِ نادرْ وقادرْ ! وكلي على الأرضِ كلي خناجرْ ! اقرأ المزيد
مبعث هذه المقالة توارد عدد من المقالات المكتوبة بأقلام مأجورة أو معادية للتأريخ العربي، وهي تسعى للتقليل من قيمة وأهمية الإسهامات العلمية والثقافية للعلماء الذين حملوا مشعل الحضارة العربية، وذلك بتكفيرهم وتحريم النظر إلى علومهم وكتبهم، وهي تستند على قال فلان وذكر علان، وكأن فلان وعلان هما الأوصياء على البشرية والدين، وما هم إلا كغيرهم من الذين حاولوا أن يتعلموا الدين وعلوم الفقه، لكن بعضهم ذاع صيته وصار ما يقوله فصل المقال، وهذا خطأ درجت عليه المجتمعات العربية والمسلمة، مما أضعف قدراتها المعرفية وعطل عقولها وإرادة البحث فيها. اقرأ المزيد
حُـبٌّ مُؤَدَّبٌ ! أحبكِ متنا منَ الشوقِّ ماذا سنفعلْ إذا ما الْتقيْنا ؟ أتبْقينَ كوْكَبْ أنا الحاكِمُ الفرْدُ فيهِ وأبقى مؤدبْ ؟ أتبقينَ أنتِ وقد عذَّبَتْكِ سنينُ التقلُّبْ على الشوكِ كَسْلى! أتبقينَ كَسْلَى وأنتِ / على عشْبِ صدري المُعَذَّبْ ! اقرأ المزيد
سألني أحد الأخوة الإسبان قائلا: أنا في حيرة من أمركم، ما هي علتكم؟... فأنتم فخرنا ومجدنا وتاريخنا المشرق، كنتم في أسبانيا لثمانية قرون، قدمتم فيها أرقى العلوم والآداب والثقافات والإبداعات العمرانية والجمالية، وأخرجتم أوروبا من ظلمات عصورها إلى مسارح الأنوار الساطعة. وأضاف: لا أعرف ماذا جرى لكم فأصبحتم بهذه الحالة السيئة؟ صدعني كلامه وأدهشني حماسه وانفعاله وما عرفت الجواب إلا أن أقول بحزن : لا أدري!! فما وددت الخوض في مأساة العرب، وما هم عليه من تفاعلات لا تتفق وأبسط بديهيات المصالح وعوامل البقاء والتواصل، اقرأ المزيد
تقولُكِ كفي وتحلمُ أنْ تدْخليها بلادَ العجائبْ منَ الشعْرِ للظفْرِ تحلمُ / أنْ تسمحي لي أراقبْ ! تقولُكِ كفي : وتحلمُ أن تركبيها! لِتُصْبحَ قاربْ يهاجِمُ بحرَ المصاعِبْ وترْجِعُ بالكَنزِ بعْضًا منَ السحرِ منكِ ! يزيلُ المَتاعِبْ ! ومنْ غيرِ لفِّ اقرأ المزيد









