(1) وَما بيْننا منْ كـلامٍ أخـيرْ ؛ أقـولُ : وَذلكَ سِرٌّ خطـيرٌ خطيـرْ ! أنا في شؤونِـكِ أنتِ .... على الدَّوْمِ طِفْـلٌ صَغـيرْ ! أقـولُ : وذلكَ سرٌّ خطـيرْ ؛ فأنتِ الحروفُ الأوائـلُ أنتِ....! وأنتِ النقاطُ الكثيـرْ ! ؛ وأنتِ الكتابَةُ أصْـلاً....؛ وأنتِ المِـدادُ الحـريرْ ! ؛ أنا في شؤونِـكِ أنت....! على الدَّوْمِ طِفْـلٌ صَغـيرْ ! وألهو بقِـنّيْـنَةٍ ! / ظلَّ فيها العبيرْ ِ كأيَّـةِ طِفْلٍ صَغـيرْ ! (2) سأكتُبُ أكتُـبُ..../ ألفَ كلامٍ أخيـرْ! اقرأ المزيد
التغييرات المصيرية والحضارية بحاجة إلى جرأة ووضوح ومباشرة صارخة ودامغةـ لا تعرف الخوف والتردد والتلاعب بالألفاظ والاعتصام بالرموز. فالمجتمعات لم تحقق مرتقاها بآليات غامضة وألفاظ رامزة ومحايلات واندساسات وراء الكلمات والعبارات. المجتمعات ارتقت بجرأتها العقلية ومفاهيمها الدقيقة الواضحة الساطعةـ التي تفاعلت مع الإرادة الجماهيرية وصنعت تيارا حضاريا واعيا متوثباـ ومنطلقا في مسارات التقدم والتحدي والإيمان بصناعة المستقبل الأفضلـ بل إن الجماهير الواعية قد استحضرت مستقبلها وجسدته فحولت حاضرها إلى ورشة عمل إبداعي أصيل ومتواصل. وفي مجتمعاتنا انطلقت الجماهير واندفعت تريد حياة أفضل وعصرا زاهراـ اقرأ المزيد
مـاذا سيَهُمُّ منَ الدنيا ! ؟ أحْـلى ما يمـكِنُ في الدنيا ؛ نَـحنُ فَـعَـلـناهْ !! نَـحْـنُ.... / ولا أقسِـمُ بالـوردِ !! / ولا أقسـمُ بالبـردِ..../ اجْـتَـزْنــاهْ !! أحـلى ما يمكنُ في الدنـيا ! اقرأ المزيد
إذا طالت التظاهرات فإنها تتطور وتتعثر وينحرف مسارها وتتجه نحو العنف والمواجهات الدامية، وهذا ما يؤكده السلوك الجمعي للبشر في أي مجتمع، سواء كان متقدما أو متأخرا. وأقرب دليل على ذلك ما حصل في باريس، وقبلها في عدد من المجتمعات المتقدمة، التي احتشد فيها الناس وتكرر احتشادهم، مما ترافق بتصرفات عنيفة وأعمال عدوانية وتخريبية ذات خسائر فادحة. والفرق ما بين المجتمعات المتقدمة والمتأخرة في هذا الشأن، أن الأولى ذات أنظمة حكم دستورية مستقرة تتيح للقانون أن يُفرض بقوة وصرامة، فتحسم الموقف بتوجيه التهم ضد الذين قاموا بسلوكيات مناهضة للسلامة والاعتداء على الممتلكات العامة. أما في الثانية فإنها ذات أنظمة حكم فردية أو حزبية، اقرأ المزيد
(1) فِـقـهُ التي .... ؛ وَما كما فقهُ الذي تمـامْ ! فـقـهُ التي .... تُـواجِهُ الكلابَ كالنَّعـامْ ! فـقـهُ التي حبيبتي !! ؛ يُؤجِّـلُ الكلامْ !! (2) فقـهُ التي تؤجـلُ الكلامْ يقـومُ ساعةً .... / وَساعةً ينـامْ ! فقهي أنا.... مُخالِفٌ !! فلا ينامُ أو أنـامْ ! فقهي أنا مخالفٌ حبيبتي ؛ وما كما .... فقـهُ العَـوامْ ؛ يقـومُ ساعَةً .... وَساعَةً يُـقامْ ! فقهي أنا أقامَ واستقـامْ ! : وحَلَّلَ الحلالَ حرَّمَ الحـرامْ ! وَلمْ يُجِزْ فقهَ التي تُؤجِّـلُ الكلامْ ولا فقهَ التي.... تريدُ أنْ أنـامْ ! اقرأ المزيد
أدى د. محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية الثامنة عشر اليمين الدستورية مرتين أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إيذاناً بمباشرته وأعضاء حكومته مهامهم الرسمية، رغم أنه كان يلزمه قبل القسم عرض أعضاء حكومته وبرنامجها على المجلس التشريعي الفلسطيني لنيل الثقة والحصول على تأييد المجلس لها، وفي هذا عوارٌ دستوريٌ كبيرٌ يطعن في دستوريتها ويشكك في شرعية قراراتها. إلا أنه لم يكن رئيس الحكومة الأول الذي لم يعرض حكومته على المجلس التشريعي لنيل ثقته، فقد سبقه الرئيسان السابقان د. سلام فياض ود. رامي الحمد الله في أكثر من حكومتين، ورغم ذلك فقد عمرت حكوماتهم طويلاً، واتخذت قراراتٍ كثيرةً وبعضها خطيرة، وعلى خطواتهم واصل الرئيس نهجه متجاوزاً المجلس التشريعي الفلسطيني ودوره. اقرأ المزيد
(1) تَعِبْـتُ وَكمْ تعبتُ أنا ؛ منَ الأيَّـامِ يا حُـلوَهْ !! تُـغَرْبِلُني على الأيامِ أيَّـامي وأيَّـامي بلا عينيكِ إعـدامي !! فلا الإعْـدامُ أمْكَنَني !! ؛ ولا "فُسْـفورَةُ" الأحلامِ مَرْجُوَّهْ ! (2) تَعِـبْتُ أنا.... وَذا تَعَـبي ! أ أُخْفـيـهِ ؟؟ أنا أهـواكِ بالقُـوَّهْ !! ؛ وحُـبُّكِ يُـتْعِـبُ القُـوَّهْ ! اقرأ المزيد
العلاقة بين الدين والمواطنة، أو بينها وبين أي معتقد آخر تكاد تكون مجهولة أو مشوهة في مجتمعاتنا العربية قاطبة، بينما في المجتمعات الأخرى التي تتقدم وتتصدر الحياة الأرضية، تكون المواطنة متقدمة على أي شيء آخر مهما كان شأنه وقيمته ودوره في حياة الناس، فللمواطنة معانيها وحرمتها التي تتقدم على كل موجود في الوطن. وبإعلاء قيمة المواطنة وتعزيزها بالقوانين والدساتير يتمتع المواطنون بحرية التعبير عما فيهم ضمن حدودها وسماتها ومعالمها الفارقة المتصلة بالوطن، فيكون التنوع قوة وقدرة على بناء المواطنة الأرقى والأقوى، ويصبح التفاعل ما بين الاختلافات من ضرورات التقوية والتعزيز لأنه سيصنع سبيكة اقرأ المزيد
ما جرى للطائرة الأثيوبية بوينغ 737 يرمز إلى أن مصير الوجود الأرضي تتحكم به الكمبيوتر ، بأنظمتها الإليكترونية التي تفوقت على العقل البشري الفردي، لأنها من إنتاج عقول عديدة متفاعلة. الكمبيوتر يتحكم بالطائرة وإذا أخطأ قضى عليها وعلى مَن فيها، فإرادة البشر مشلولة وقاصرة أمام إرادة الكمبيوتر التي ارتضى أن تكون هي السيدة وهو العبد المطيع. ليس غريبا ما تقدم، وإنما هو واقع قائم وفاعل في الحياة الأرضية، وبما أن الأرض كرة سابحة في فضاء كوني مجهول، وأن أخطر ما فيها تسيره الكمبيوترات، المتصلة بأزرار ما أن تُضغط ستقوم بعملها بلا رادع ولا قدرة على التوقف حتى تصطدم الأرض بذاتها وينتهي ما عليها بالتمام والكمال. اقرأ المزيد
(1) أقـولُ أنَّ قِـبلتي ..../ عينيكِ لستُ أكْفُـرُ .... !! لأنني بداخِـلِ الجفنينِ ..../ حينَ أنظُـرُ .... ؛ لي كَعْـبَةٌ والـلـهِ .... ! / تبقَى تظْـهَرُ !!! (2) أقـولُ ما أقـولُ ما أقـولْ !! أنا أذَقْـتُكِ الذُّهـولْ ! وَذُقتُ سِرَّكِ المَهـولْ ! ؛ وَقيلَ لي صَراحَةً .... : كلامُـكَ الذي تقـولْ ؛ هوَ الكلامُ في الأصـولْ !! تقـولُ ما تقـولُ ما تقـولْ ! (3) وَكانَ للشتاءِ ..../ طعْـمُهُ الذي اسْتحالْ ! ؛ وَكانَ حاضِرًا على تُرابِكِ الجمالْ ؛ وكانَ للهوَى حضورًا رائِعًـا ؛ على يَـدِ الجَمـالْ ! وَكانَ ما يكونُ عادَةً ؛! إذا السما.... تقولُ لي تعالْ ! صَلاتُنا التي تفارِقُ المُحـالْ ! وَقالتِ السماءْ ! اقرأ المزيد









