4- عدم الشعور بالاكتمال عدم الشعور بالاكتمال Incompleteness أو العجز عن الشعور بالاكتمال يوجد في أكثر من نصف حالات الوسواس القهري (Summerfeldt, 2007) وهو إحدى السمات المعرفية التي ارتبطت بمرضى الوسواس القهري وكان فقهاء المسلمين أول من وصفوها كما ورد في بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع لعلاء الدين بن مسعود الكاساني وفي الهداية لبرهان الدين علي المرغيناني، ثم وصفها بيير جانيه سنة 1903 بأنها شعور داخلي بالنقص يرتبط باعتقاد أن المهمة المقصودة تحققت بشكل غير كامل (Pitman, 1987) أو لم تتفحص بالشكل الكامل أو المطلوب أو المضبوط، اقرأ المزيد
العرب يتصرفون بأساليب مشينة ويقدمون أنفسهم للدنيا على أنهم لا يمتون بصلة للعصر، وفي زمن الإعلام الفوري والتواصل العولمي يقومون بأفعال تنفر الدنيا منهم أجمعين. فالذي أوصل حال العرب إلى ما هم عليه اليوم العرب أنفسهم، فمنذ أن سقطت الدولة العثمانية، بل ومنذ منتصف القرن التاسع عشر والعرب يتصرفون بعدوانية على ذاتهم وموضوعهم، وهم لا يشعرون أو في غفلتهم سادرين. ففي النصف الثاني من القرن التاسع عشر ظهر أو تم تأسيس ما يسمى بالجمعيات الممولة من القوى المناهضة للعرب، وبرز فيها ما نسميهم بالمفكرين والمتنورين الذين استحضروا أفكار الغرب بما يحقق مصالح الغرب، وراحوا يكتبون ويخطبون ويضللون حتى أوهمو العرب بأن عليهم أن يؤسسوا دولتهم القوية، ولا بد من الثورة التي تم إعدادها بأساليب خبيثة الذكاء وقادها الشريف علي بن الحسين في مكة، اقرأ المزيد
رسمتك حسنا طافحا بخيالِ وعشتك عمرا مفعما بجمال أرفرف في جو التامل سابحا وأنفض عن سري غبار اختيالي تغرد في أعماق منسأتي كما يغرد طيف الأمنيات ببالي علام تهيم الأمنيات بخاطري وتنفث سحر الانقياد لآل أطاردها ظنا وتنفر من يدي وأصطاد وهما والشراك خوالي أضعت اجتهادي في نوال ثمارها وكان ضياع العمر بعض النوال اقرأ المزيد
يبدو أن سلامة النفس البشرية وتفاعلاتها اليومية له علاقة بقدرات مجتمعها، فالمجتمع القادر على التصنيع والعطاء والإنتاج، يمنح النفس قوة جديدة وزخم إبداعي وثقة بالإتيان بما هو جديد. فالتصنيع له تأثير على النفس البشرية، وهو الذي يساهم في تصنيعها أيضا، ومدّها بما تحتاجه من المهارات اللازمة للقوة الحضارية وبناء الإرادة الإنسانية العزيزة الكريمة. إن إغفال بعض المجتمعات لهذا الركن الأساسي المؤثر في السلوك البشري، يجعلها تتحول إلى وجود واهي، ويوفر لها قدرات الانكماش والانحسار والاضمحلال والضياع. ويمكن تقدير الحالة النفسية للمجتمع من خلال معاينة قدراته الإنتاجية، ونشاطاته الصناعية والاقتصادية. فالحالة النفسية التي تتمتع بها مجتمعات النفط غير الحالة النفسية التي تتمتع بها مجتمعات لا تملك نفطا، اقرأ المزيد
(1) ماذا يـذكُرُ عني التاريخْ ! ؟ لا شيءٌ غيرُ أحِبُّـكِ خـالدْ ! وَلِذا فأنا الواقِفُ في حُبِّـكِ .... / والقـاعِـدْ ! (2) كانَ التاريخُ يسيرْ .... ! كانَ الصبحُ يلُمُّ الليلَ ويمضي والليلُ يلُـمُّ الصبحَ ويمضي ! وأنا فيكِ أسَبِّـحُ بالنبضِ ! والتاريخُ يسـيرْ ....؛ اقرأ المزيد
فَيْضٌ منَ الحبِّ هزَّ القَلْبَ كالغُصُنِ فماسَ مُبْتَهِجاً مِنْ زَهْوِهِ الْحَسَنِ طَافَتْ بهِ نَفْحَةُ الذكرى مُبَشِّرَةً بِمَوْلِدِ المُصْطَفَىٰ المُخْتارِ تَغْمِرُنِي إنّي بحبِّكَ يا خَيْرَ الوَرَىٰ طَرِبٌ نَشْوَانُ مِنْ فَرْحَتِي خالٍ مِنَ الحَزَن أَطُوُف فَوْقَ ثُرَيّٰاتِ الأَثِيرِ بِهِ وَزَادَنِي شَرَفاً في السّرِّ والعَلَنِ يا سيِّدَ الخَلْقِ لا مَيْنٌ ولا كَذِبٌ إذا مَدَحْتُكَ مَدْحَ الحاذِقِ الفَطِنِ شتَّانَ بَيْنَ مَدِيحٍ فيك أُنْشِدُهُ وآيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تُفْحِمُني اقرأ المزيد
رغم أن طقوس التحقق هي شكل من أشكال السلوك الوقائي الطبيعي بالأساس إلا أن ارتباطها بالتردد والشك يظهر جليا في حالات و.ش.ت.ق خاصة المعنية بمنع الأخطار المستقبلية أو الأخطاء الدينية، وإن كان كل من التردد والشك يظهر أيضًا في حالات و.ش.ت.ق بغض النظر عن المحتوى، ولكن دائما تزيد احتمالات حدوث التحقق القهري عندما يكون الشخص الذي يعتقد أن عليه مسؤولية خاصة مرتفعة للوقاية من الأذى وتحاشيه، وبشكل رئيسي للآخرين، غير متأكد من أنه قد تم تقليل التهديد المتصور أو إزالته. فيتأكد مرارا من أن كل شيء آمن. وتتحدد آلية وم اقرأ المزيد
(1) وَمـا لَــنا عــلاقَـــةٌ .... بـمـا يَــقُـــولُـهُ البَشـَرْ ! ولا بــمــا يُـــحِـــسُّـــهُ البـشرْ ! ولا ســـأعْـتَـــذِرْ !! (2) وما لنا عَلاقةٌ .... بِحِـكْمَةِ البشرْ ! مُجَـرِّدًا أضُّمُـهُ للْمُحْتـضَرْ ! لأنَّنا وَبيننا الذي ..../ نٌـحِسُّ بيننا ....! وَنَخْتَبِرْ.... ! ومنْ .... كما أنا شَعَـرْ ؟ ! ومنْ كما أنتِ انْبَهَـرْ ؟ ! لأنَّنا وبيننا .... وَوَحدَنا نُـجاوِزُ البشَرْ ! فكيفَ يفهَمُ البشرْ ! (3) وما لـنا عـلاقَةٌ بِهَذِّهِ الأطُـرْ ولا بهـذِهِ الصُّـوَرْ ! لأنها جميعها تُقاسُ بالبشرْ وما لنا علاقَةٌ .... بمَنطِقِ البشرْ ! اقرأ المزيد
- لماذا اخترتني لهذا الاختبار المميت؟ كان صوتي متحشرجا وخفيضا، وكان صوت فيروز أشجع وهي تغرد "كيفك قال عم بيقولوا صار عندك ولاد. أنا والله كنت مفكرتك براة البلاد". صار عندك ولاد فعلا. استبدلت السيارة الرياضية بأخرى عائلية. آثار شوكولاتة. دُمي صغيرة وألعاب أخرى مبعثرة على المقاعد الخلفية. مد يده إلى زر الكاسيت وأخرس صوت فيروز المتلأليء فجأة، فانفجر بيننا صمت. اقرأ المزيد
انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة نشر الفضائح لشخصيات عامة على جميع الأصعدة.... اجتماعي سياسي، فني، رياضي، سواء بهدف تصفية حسابات من أي نوع، أو بهدف ادعاء الغيرة على الفضائل أو الشرف أو الدين. وهذه الظاهرة إن نجمت عن شيء فهي تنم عن انحدار في أخلاقيات المجتمع، بل هي وسيلة متدنية لا تناسب أخلاقياتنا، والمفروض أنها غريبة عن مجتمعنا الشرقي الذي يحكمه التدين الكامن فيه بالفطرة. نحن كبشر معرضين أن نخطئ بصرف النظر عن نوع تلك الخطيئة أو الخطايا،.. ولكن الكارثة الكبرى أن نصنع من أنفسنا حكاما وقضاة ونقوم بفضح من أخطأ ونشر عوراته عبر كل اقرأ المزيد











