هي التربية التي تقوم على تحديد المسارات لا إعطاء الخيارات، هي التربية التي تعتمد على التلقين وحشر المعلومات، هي التربية التي تعتمد أسلوب الترهيب والقهر والتخويف للطفل في البيت أو الطالب في المدرسة، هي تربية الرأي الواحد للأب (أو الأم) في البيت، وللمدرس (أو المدرسة) أو مدير المدرسة، هي تربية كتاب المدرسة الموحد، والمقرر الثابت والفصل الثابت والامتحان الثابت، هي التربية التي لا تعطي للفروق الفردية بين الأبناء أو الطلاب أية أهمية أو اعتبار، هي التربية التي تعلي من قيمة الطاعة والانقياد والتسليم والخضوع، اقرأ المزيد
كيف يمنع الله الهدى عن إنسان؟ فيصبح هذا الإنسان عاجزاً عن الاهتداء. المصريون جاءهم يوسف عليه السلام، فلما مات قالوا: لن يبعث الله من بعده رسولاً. كيف عرفوا؟! لقد قالوا قولهم هذا بغير علم، فإرسال الرسل هو من عند الله تعالى، والله تعالى وحده العليم بمن سيرسل ومتى سيرسل. والذين يضلهم الله تعالى هم الذين يتكبرون بما عندهم من علم أو قوة، فالمصريون عند قدوم يوسف عليه السلام كانوا في علم أو قوة، اقرأ المزيد
بعينيْكَ سرٌّ .. ! ؛ أحبُّ التواجـُدَ فيـهِ وإنْ غِـبْـتَ عـنـي أنـا أشـتـَهِـيـهِ ! فـمـاذا بِعـيْنـيكَ أبْقَى أحَـدِّقُ فـيـهِ اقرأ المزيد
تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي تسجيلات لخطب وأحاديث لوجوه معممة قد تكاثرت وتنوعت, وتعددت ألقابها وأوصافها, وتشترك في أنها ذات وجوه كالحة مكفهرة, وقد تلحت وتطررت, وتظاهرت بأنها تمثل الدين وتنطق بلسان عباده المقهورين المعدومين المحرومين, وأنها تهاجم الحكومة والكراسي, وكأنها مع الناس المسلوبين الحقوق, والمحكومين بالحرمان من الحاجات. اقرأ المزيد
ولِلصَّعبِ دومًا يَشُدُّكَ حبي ! وتـقعُدُ تحْـلِفُ أنكَ ربي !! وأنـكَ غـيَّـرتَ فيَّ وأنكَ سَجَّلْتَ فيَّ / عـُقـودَ الـتـَّأبيِّ على مـنْ سِواكَ !! اقرأ المزيد
المفكرون العرب بتنوعهم ومشاربهم وتصدياتهم, ينتهون إلى تحليلات وتفسيرات مجردة لا تلامس الواقع العربي, وتمضي معتقلة في الكتب والرفوف ولا يمكنها أن تساهم بزحزحة الواقع والعمل على انتشاله من استنقاعه وتفسخه وتفتته وبهتانه المقيم. والعلة أن تحديد المشكلة ودراستها لا يؤدي إلى وضع معالجات وحلول عملية يمكن للمواطن اقرأ المزيد
أحبكَ أكـثرُ أكـثـرْ وشِعـرُكَ خَلَّى.. كلامي مُعَطـَّرْ كلامُـكَ مـِلـحٌ مـُسـَكـَّرْ وقـَبَّـلَ مِلحي فـسـكَّـرْ ! اقرأ المزيد
أخطر مؤامرة تتعرض لها الأمة منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر ولا تزال في ذروتها, هي التآمر بالدين, فالدين الذي فجّر الطاقات وأنشأ الحضارات السامقة, يتم استعماله للانقضاض على أهله في كل مكان. فالإنسان في مجتمعاتنا لا يختلف عن غيره, بل أنه يكنز مؤهلات حضارية وإبداعية متميزة ونوعية, وقد انطلق متسائلا عن سبب تخلفه عن ركب العصر الذي هو فيه منذ قرن ونصف, وأوجد الأجوبة والحلول والمناهج الكفيلة بتحقيق النقلة المطلوبة اقرأ المزيد
هل نحن في آخر الزمان، إذ انقلبت أحوالنا وتبدلت عاداتنا، وبليت تقاليدنا، وتردت مفاهيمنا، وفقدنا قيمنا، وتخلينا عن أخلاقنا، وبتنا غرباء عن بعضنا، لا روابط بيننا، ولا أواصر تجمعنا، ولا دين يوحدنا، ولا وطن يضمنا، ولا أمة تشملنا، نعادي بعضنا ونكره أنفسنا، ونتآمر مع العدو على بني جلدتنا، وننقلب بسهولةٍ على إخواننا وأشقائنا، إذ نصدق العدو ونسالمه، ونؤيده ونصالحه، ونركن إليه ونتحالف معه، ونقف إلى جانبه ونسانده، فنحزن إن أصابه مكروه، ونهتم إن نزلت به مصيبة اقرأ المزيد
وقـرَّرتُ أمـشــي ! وقــرَّرتُ آتــي ! أفـكِّـرُ جدًّ ا بِقـلبِ الحيـاةِ لأرجِـعَ آتــي وآتــي اقرأ المزيد








