ما زال العدو الإسرائيلي يصعد في خطابه ضد الفلسطينيين مهدداً باجتياح محافظة رفح، والدخول البري إليها بعد أن قصفها بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية على مدى الأشهر الأربعة الماضية، وحشر فيها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، ودفعهم إليها من الشمال والوسط دفعاً بحجة أنها منطقة آمنة، وأنه لن يقصفها ولن يجتاحها، ولن ينفذ فيها أي عملياتٍ عسكريةٍ ولن يدخل إليها قوات برية، التزاماً منه باتفاقية السلام "كامب ديفيد" الموقعة مع مصر، التي يخشى خرقها وانتهاكها، ويتحسب من نكث بنودها ونقض شروطها خوفاً من إلغائها، ولهذا اعتاد أن يرسل إلى الحكومة المصرية تطميناتٍ كاذبةً ووعوداً زائفةً، بأنه لن يجتاح محافظة رفح، ولن يعرض اتفاقية السلام الموقعة معها للخطر. اقرأ المزيد
2-سؤالٌ؛؛؟ وَادِّعاءانِ!! (1) ويَدخُلُ حزنُ بيروتٍ؛؛ علَيَّ مُرَدِّدًا... نفسَ السؤالِ لمنْ سَألْ أما صَعَـدُوا الجَبَلْ ولا رأوْا جمالَ عُيُونِ بيروتَ الحزينهْ إذا يَـلِـدُ الأملْ!؛ فلو صَعَـدوا الجبَلْ؛ ولوْ رأوُا الجَمالَ إذِ اكْتَمَلْ وَلوْ فَعَلوا ولوْ فعَـلوا؛؛ لما اقْتَتَلوا ولا اشْتَعَلوا!! ولا افْتَقَـدوا الأملْ! وَتُجْهِشُ يا حبيبَةُ بالبكاءْ! اقرأ المزيد
لا تزيد المساحة المأهولة من محافظة رفح عن 20 كليو متراً مربعاً، من أصل 63 كيلو متراً مربعاً تشكل مساحة المحافظة الجنوبية الخامسة لقطاع غزة، حيث يقيم فيها قرابة 1.4 مليون مواطن فلسطيني، جلهم من النازحين إليها من مدينة غزة والشمال، ومن مخيمات المنطقة الوسطى وبعض سكان محافظة خانيونس، من الذين ظنوا أنها ستكون منطقة آمنة، لا خطر فيها ولا حرب عليها، بعد أن أعلن جيش الاحتلال أنها مناطق آمنة، ولن تشهد عملياتٍ عسكرية، ودفع المواطنين الفلسطينيين بقوة السلاح وكثافة القصف والغارات، إلى الانتقال إليها والإقامة فيها، بعد أن قصف مناطقهم ودمر بيوتهم وخرب مناطقهم. اقرأ المزيد
1- البحْثُ عنِ السماء! (1) لماذا يا تُرَى أبقَى مَعي؛ ولا أَدَعُ البكاءْ؟؟!! وَبيروتُ التي.. ضَحِكاتُها ملءُ السماءْ رأتْني دامِعًا...فَاغْرَوْرَقَتْ دمْعًا معي!! بِحُزْنٍ وَاعْتِزازٍ وَانْتِشَاءْ!!! وَما تَعِبَتْ تُفَتِّشُ أضْلُعي وتقْضُمُ يا حبيبةُ إصبعي وَتبكي حُرْقَةً تبكي معي وَتسْألُ هكذا عنكِ...! فليسَ البحرُ عينيكِ....! وليسَ الليلُ عينيْكِ...! ولا بيروتُ غَطَّتْها السماءْ! (2) وَتسألُ هكذا عنْكِ؛ لماذا يا حزينُ أتيتَ؟! اقرأ المزيد
بعد فترة: ملاحظات وتساؤلات تمر دقائق وساعات وأسابيع، والمشهد ثابت: آلات الإجرام والإبادة تعمل دون كلل، مقاومة أسطورية توجع القتلة، جثث أهلنا تتراكم، وتتعفن أحيانا، وجراحهم تتفاقم، وجوعهم وتشردهم، والعالم بعضه يندد، وأغلبه إما مستسلم يتحسر، أو مشلول مغيب يتفرج!! تتكرر معضلة الربيع: معارك متعددة المستويات لا يقابلها وعي، ولا قدرات إدارة لموارد وفرص وتحديات، بل ذهول مسيطر، وعجز مكتسب، وأحيانا متوهم. معنى هذا أن الوعي، والمراجعات والتأملات والمحاسبات والتعلم من الأخطاء كلها اقرأ المزيد
ليسَ التفكيرُ! (1) ليسَ التفكيرُ بما يجري إلا ظَنُّ الجاهِلِ أنْ يَدري! ليسَ التفكيرُ بما يجري؛ يا حُلْوَةُ إلا... بلْبَـلَةً للفِّكْرِ! (2) عَنْـكِ... عنكِ سأحمِلُ لا تنتَظِري! أنتِ خبيئَـةُ مِسْكي! وأخافُ عليكِ منَ القَمَرِ! لا تنتَظِري الليلَ.. ولا تنتَظِري! (3) ليسَ التفكيرُ...!!/ .... أنا أدرِكُ بالشِّـعْـرِ وأنا اقرأ المزيد
حين نتحدث عن بنية الإنسان النفسية فالحديث يدور دوماً حول مفاهيم المدرسة التحليلية النفسانية التي قسمت عقل الإنسان فرضياً إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الغريزي والذي يدعى بالهو هي ID الجزء الواعي الذي يتعامل مع الواقع يومياً ويدير وظائف الإنسان التنفيذية والذي نسميه أنا Ego وأخيراً هناك الأنا العليا أو بالأدق الضمير الذي يستند على مفاهيم اجتماعية وروحية تم ترسخيها في داخل الإنسان اقرأ المزيد
الطـريقَـةُ! (1) هِيَ الطَّريقَـهْ!؛ فعلاً إذَنْ...... هيَ الطـريـقـهْ!! وأفْـتَحُ النورَ الذي يلي هُنا؛ على حَقيقَـةِ الحقيـقَـهْ! هيَ التي اتَّخَـذْتِ أنتِ يا صَديقَـهْ! هيَ الطَّـريـقـهْ! (2) وَلي أنا يا كمْ تَعَـذَّرَتْ طَريـقـهْ! لـكنَّ أنتِ ها الطَّريـقَـهْ وَصاعِدٌ على مَوَاسيرِ الهَوَى وَنازِلٌ أنا.../ بِغَـيْرِ ما طَريقَـهْ! اقرأ المزيد
تأثير الثقة في الأمن المجتمعي في عصر الرقمنة: اهتم علماء النفس والاجتماع بالتحولات العالمية ومظاهر العولمة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على زعزعة الثقـة في حياة الناس، ونظرا لضعف الثقة بين أفراد المجتمع، وبين الأفراد والمؤسسات فقد نشأ ماسمي "عالم الفوضى" أو "مجتمع المخاطر" أو "عالم منفلت". وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة جبارة للتنمر ونشر الشائعات والتشكيك، والتمييز العنصري، ونشر التفاهات، ولم يعد المحتوى الصادق الجاد والموضوعي يحظ بقبول مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، اقرأ المزيد
ورَقَةٌ منَ الفقهِ السرِّيِّ!! (1) وجـائـزٌ ما بيننا إذا.. تَمَـدَّدَ الحنينُ هـكذا! وَأصبَحَ القرارُ جُبْنًـا مُـنقِـذَا! وَنُـفِّـذَ الهروبُ نُـفِّـذا؛ فجـائزٌ لنا إذنْ إذا؛ بأنْ نُـمَـدِّدَ الجنـونَ هـكذا! ما بيننا...!! (2) ما بيننا...!! يَحُـلُّ لي الولوجُ في البابِ الذي إذا؛ اقرأ المزيد