إنه شيٌ يشبه المستحيل في عالمنا العربي، فهو حالةٌ نادرةٌ غير معهودة من الانتظام والدورية الغريبة، لم تعتد عليها المؤسسات العربية الشعبية والرسمية، التي لا تكاد تنعقد مؤسساتها وتلتئم اجتماعاتها بسهولة، إذ تتعطل وتتأجل، وتتأخر وتتجمد، وتتكلس على أشخاصها ويحتكرها المهيمنون عليها، ويرثها أبناؤهم ويقودها من بعدهم أتباعُهم، على نفس النهج ووفق ذات السياسة، إذ تُكيف أنظمتها الداخلية، وتسوى لوائحها التنظيمية ليبقى عليها ذات الأشخاص ونفس الرموز ردحاً طويلاً من الزمن، ينتهي بموتهم أو خرفهم، أو بانحرافهم عن المسار وتغييرهم للاتجاه وتبديلهم للولاء، طمعاً في مناصب أو حرصاً على جاهٍ ومكاسب. اقرأ المزيد
منذ انتشار نبأ الاتفاق الأردني- الإسرائيلي، أواخر العام الماضي، والذي ينص على نصب كاميرات في باحة المسجد الأقصى، كحلٍ شافٍ لموجة الغضب الفلسطينية، والتي جاءت كنتيجة مُباشرة لاقتحامات المستوطنين للأقصى وللممارسات الإسرائيلية للمدينة المقدسة بشكلٍ عام، دافعت المملكة عنه باعتباره مشروعاً ليس في مصلحة إسرائيل، وسيخدم الأردنيين والفلسطينيين، اقرأ المزيد
في العام 1948، استطاعت المليشيات الصهيونية، والتي تشكلت من البلماخ والأرغون والهاجاناة وشتيرن، والمتطوعين اليهود، إنشاء دولة باسم إسرائيل، على أنقاض الأراضي الفلسطينيّة، بعدما ألحقت الهزيمة بالجيوش العربية المتواجدة ضد المطامع الصهيونية، وهي حينذاك، جيوش المملكة المصرية والمملكة الأردنيّة والمملكة السعودية والمملكة العراقيّة وسوريا ولبنان. اقرأ المزيد
* وصلنا من "محمود": (طبيب مصري، مسلم، 25 سنة) استفسار واقتراح!! سلام عليكم أولا: كيف حالكم جميعا؟؟ ثانيا: أرسلت لسيادتكم رسالة يوم 4/2/2016 ويوميا أراجع أجدد الاستشارات لأرى الإجابة..... فهل هذا يكفي لأرى الإجابة أم سيتم إرسالها للبريد الإلكتروني!!! ثالثا: المواعيد هكذا صعبة جدا لأن الاستشارات كل أسبوعين فهذه مدة طويلة... لعل كثير من الاقتراحات والمحاولات مرت بكم لكن أريد أن أطرح وجهة نظري وهي تقسيم الاستشارات فئات اقرأ المزيد
كان يوسف شاهين بارعا في رسم معالم شخصية "حاتم" في فيلم "هي فوضى", وكان بارعا أكثر في توقعه أن تقوم ثورة شعبية عارمة بسبب سلوكيات حاتم, ولكن حاتم كان أكثر براعة ودهاءا في استطاعته أن يتظاهر بالانتحار والانسحاب في لحظة المواجهة, وأن يبقى على قيد الحياة بعد الثورة العارمة, وأن يعود أقوى مما كان وأن يرفع شعاره الذي جاء على لسانه في الفيلم "اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في مصر" وبهذا ربط الوطنية بالحواتمية. اقرأ المزيد
سبل تفنيد دعاوي المتنبئين اتجاه المرأة: ولتجاوز ما يمارسه المتنبئون الجدد في حق المرأة مما يغرقها في المزيد من التخلف, ويكرس تبعيتها للرجل, ويعرقل عملية تطور المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا, وسياسيا لابد من: 1) التأكد على إنسانية المرأة الذي يعتبرضروريا للتعامل معها على جميع المستويات، لأن وبدون ذلك التأكيد لا ترتفع مكانة المرأة في المجتمع ولا تكون محمية من جميع الأخطار التي تحدق بها وبالمجتمع ككل. وعملية التأكيد تلك لا تحضر إلا من خلال: اقرأ المزيد
يجري جيش العدوان الإسرائيلي مناوراتٍ عسكرية دائمة، يعدد في أشكالها، ويبدل في أماكنها، ويشكل في فرقها وقطاعاتها، ويستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الممكنة، ويدخل فيها جميع التخصصات العسكرية، وتشارك معه قواتٌ أمريكية وفرقٌ عسكرية من دولٍ أخرى، التي تقدم له الخبرة والتجربة، وتزوده بالأسلحة والمعدات، وتجرب معه بطاريات الصواريخ المضادة، وتفتح له مخازن السلاح الاستراتيجية، وتضعها تحت تصرفه في حال حاجته إليها أو اضطراره لاستخدامها. اقرأ المزيد
مرضى الوسواس مثلهم كبقية البشر؛ عندما يتعرضون لما يخيفهم أو يهددهم يبحثون عن كل ما من شأنه تأمينهم من ذلك؛ فيلجؤون لهذه السلوكيات لتأمين أنفسهم قدر الإمكان، وهناك عدة أشكال من "سلوكيات التأمين"، ربما نجد نوعًا من التداخل أو صعوبة في التفريق أحيانًا بين شكل وآخر منها، وأبرزها: اقرأ المزيد
العصر المعلوماتي التواصلي الدفاق ألغى الحدود والمَصدات والمعوقات التفاعلية ما بين الموجودات الأرضية, ففي لحظة مباغتة على أعتاب قرن يتلاشى وآخر يتناهض كالأمواج العاتية, وجدت البشرية نفسها مطلة على جميعها, ومنشغلة بحياكات الشبكات العنكبوتية المتسارعة النسج والإنتاج العولمي المتزاحم الألوان والأشكال والأحجام, وبحركات تنافسية للوصول. اقرأ المزيد
حتى هذه الأثناء، لا يزال آلافاً من الأسرى الفلسطينيين، يقبعون داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وأغلبيتهم من المحكوم عليهم بأكثر من المؤيّد، وقد يصل الحال إلى عشرات المؤيّدات للسجين الواحد، وهذه الألاف بدل أن تتناقص أعدادها، بفعل الإفراجات لصالح من ينهون محكومياتهم عن آخرها، أو من يستشهدون داخل السجون، فإنها تتزايد كما نشاهد ونسمع على مدار الوقت والساعة. اقرأ المزيد









