منذ قيام حركة حماس بالسيطرة على قطاع غزة في صيف عام 2007، في أعقاب صدامات دموية مؤلمة ضد حركة فتح والسلطة الفلسطينية بشكلٍ عام، أخذت على عاتقها كل ما ترتب على هذه السيطرة، من مواقف محلية ودولية وتداعيات لاحقة أخرى، وبغض النظر عن مواقف دولية برغم صعوبتها على مسار الحركة في شأن مستقبلها السياسي والإداري، والتي شملت تداعياتها الحصار الدولي، وتسميتها كمنظمة إرهابية، فقد كان الموقف المصري أشد وطأة لاعتبارها غير مستساغة لديه فكرياً وأيديولوجياً، كما أن سلوكها ليس كما الرغبة المصرية، وتجيء شدّة الوطأة بالنسبة لها، كونها لم تأخذ بالحسبان أثقال مصر كأكبر دولة عربية، وباعتبارها اقرأ المزيد
أخيرا تحقق حلم قديم راود العاملين بمجال الصحة النفسية في الزقازيق وما حولها من أطباء وأخصائيين بأنعقاد المؤتمر الأول لقسم الطب النفسي بكلية الطب- جامعة الزقازيق، وذلك يوم الخميس 26/2/2015. القسم الذي بلغ أشده تأسس منتصف سبعينات القرن الماضي، ويضم حاليا أجيالا عدة، ويحفر لنفسه مكانا، ومسارا، وطابعا مميزا في مجال التخصص حيث يركز منذ نشأته على اقرأ المزيد
لا ديمقراطية تتحقق إن لم تترافق مع وعي براكماتيكي, فالديمقراطية عقيدة مصلحية, تعني أن طاقات المجتمع بمؤسساته المتنوعة عليها أن توظف لتحقيق مصالحه, والحفاظ على أمنه وحقوقه وتأمين سعادته. والديمقراطية بهذا المعنى لا يمكنها أن تنجز أهدافها وتترجم معانيها الجوهرية, بمعزل عن تسخير الأفكار للعمل وحلّ المشاكل. اقرأ المزيد
كما هو معروف فأن إكتشاف البنسلين من قبل العالم (فلمنك) قد أحدث ثورة علاجية, تنامت وتطورت في محاربة الجراثيم, التي تهاجم البدن وتصيبه بالإلتهابات التي تقضي عليه. وقد وصفت هذه العلاجات بالمضادات الحيوية, وهي سموم تنتجها أنواع من البكتريا للقضاء على أنواع أخرى, أي أنها إفرازات أو منتجات جرثومية يتم توظيفها لقتل الجراثيم الضارة بالجسم. وهي نوع من آليات الصراع من أجل البقاء, والحفاظ على التوازن ما بين المخلوقات المجهرية. اقرأ المزيد
أمامنا حقيقة لا يمكن التجادل حولها، وهي أننا كفلسطينيين، حظينا بإصغاء دولي، وبمواقف متتالية، مؤيّدة ومتعاطفة، بشأن حقوقنا ومصيرنا أيضاً، وهذه تعتبر إنجازاً دبلوماسياً مهماً في نظر السلطة الفلسطينية، والذين يؤمنون بالسلام، وأولئك الذين وُصِفوا بأنهم أكثر بحثاً وأشد شوقاً من الإسرائيليين أنفسهم إلى ذلك السلام، برغم عدم إمساكهم بشيءٍ مطلق، وسواء كان باتجاه السيطرة على أرض أو التحكّم بسيادة. اقرأ المزيد
أوقات فرحة صغيرة بتروح عشان تيجي فرحة أكبر، بس إحنا مش بنكون نعرف فساعتها، في فكرة في دماغي بس لسه بتتبلور: بعد كل فراق، في غنى جاي من سعة الخالق، مش بس انفصال الزوجين، أو انفصال اﻷحبة، ﻷ أوقات أكثر العلاقات إلحاحا: الصداقة، اﻷبوة، اﻷمومة، البنوة.... حتى للطفل الصغير، اﻹنفاق، الاعتماد المادي يعني بتوصل لسكك مسدودة، بس بيفضل قلبنا متشعلق بيها، وأظن ده بيمنع الغنى من سعة الخالق. تصور معي، طبيب مرموق جدا مبتلى بطفلين معاقين ذهنيا وجسميا، اقرأ المزيد
المرحلة الثانية هي استيعاب التاريخ المرضي: المقصود باستيعاب التاريخ المرضي للحالة هنا هو الوصول إلى فهم مشترك للأعراض التي عانى منها المريض منذ بداية إحساسه بوجود مشكلة، إضافة إلى معرفة وتحليل تفاعلاته المختلفة مع تلك المشكلة، بحيث يصبح مكانه على متصل الممارسات المثلية المؤسفة (تخيلية أو واقعية أو سيبرية) محددا... كما تجب مناقشة وجهة النظر الشخصية للمريض لماذا يرفض أن يكون مثليا... وعدم الاكتفاء بأن الفعل مذموم اجتماعيا أو محرم دينيا لأن أحد أهم دعائم العلاج هو تصحيح الأفكار المغلوطة عن بيولوجية المثلية الخالصة وعدم قابليتها للعلاج وهي المفاهيم التي يروج الطب النفسي الغربي لها. اقرأ المزيد
الغَيّ: الضلال والخيبة. التعبير عن الرأي سلوك غريب في مجتمعاتنا وتراثنا عموماً, والأقوال (أمثل وأشعار) كثيرة ومتنوعة, فالتخويف من إبداء الرأي عادة متوارثة وسلوك تعلمته الأجيال من الأجيال, ومنذ ما قبل الدولة الإسلامية وترسّخ بعدها, بذريعة أو بأخرى, وبما لا يحصى من فتاوى المقربين للسلطان. اقرأ المزيد
هل يُقرأ التأريخ مسطورا؟ ثلاثة عناصر يجب أن تتفاعل للوصول إلى قراءة تأريخية موضوعية ذات قيمة معرفية واعتبارية, وهذه العناصر هي المكان والزمان والإنسان، فلا يمكن القول بقراءة سليمة للتأريخ بالاعتماد على واحد منها فقط، اقرأ المزيد
تخضع القدس الشرقية لسيادتين مختلفتين، سيادة حقيقية لإسرائيل -بدون اعتراف دولي وعرب-، وسيادة وهميّة تابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك بالنظر إلى سياسة وموقف كل منهما باتجاه المدينة، كونها مرتبطة بمصيرهما معاً، بحيث لا تستطيعان التنازل عنها أو أجزاءٍ منها، كمحصّلة نهائية إلى الآن على الأقل. اقرأ المزيد







