لا يتناسب أبداً ما يقومون به وما يرتكبونه من جرائم وموبقات، ومذابح ومجازر، وعمليات إبادة جماعية وتطهيرٍ عرقيٍ مقصود، وحرقٍ وقصفٍ ودمارٍ وخرابٍ، وتجويعٍ وتعطيشٍ وحصار، وقضاءٍ على كل مقومات الحياة ووسائل العيش، وتدميرٍ للمستشفيات وقتلٍ للمرضى والجرحى والنساء والأطفال والأجنة والنطاف، في فلسطين عموماً وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، مع ادعاءاتهم بأنهم الجيش الأكثر مناقبية والأفضل أخلاقاً في العالم، والأكثر انضباطيةً والتزاماً بقوانين الحرب والأعراف الدولية. اقرأ المزيد
خلق الله الإنسان وجعله سميعاً بصيراً وبث فيه الشوق لمعرفة كل شي، فترى الإنسان يبحث عن تصور لكل حادث، أو مكان، أو إنسان، أو أمر سمع عنه، فإن لم يتيسر له التصور الصحيح ربما أبدع خياله التصورات، حتى لو كانت سخيفة وغير منطقية، لكن يظن أنها تسد جوعة عقله، فعندما جهل الناس كيف تحدث الزلازل قالوا: إن الأرض محمولة على قرن ثور عظيم، فإذا تعب من حملها نقلها إلى قرنه الثاني فتهتز وهو ينقلها. اقرأ المزيد
هلْ يعني؛؟؟ (1) هلْ يعني؛ أنكَ قَـدَّرْتَ = أنا أرْضَى هلْ يُحْسَبُ كلُّ بُـكاءٍ رفضَـا؟ وأنا أبكي: سُـحُـبًـا منْ حُـبٍّ، مُـنْتَـفِـضَـا؛ وَشجِـيًّـا لكنْ مُعْـتَرِضَـا! وَأنا أتَّـخِـذُ السُجَّـادَةَ أرضَـا وَأحِـبُّكَ في الحبِّ وَغَـيْرُكَ لا أرضَى !! هلْ يُحْسَبُ كلُّ بُـكاءٍ رفضَـا؟ (2) أنتَ قَـدَرْتَ شقِـيًّا وَسَـوِيًّـا اقرأ المزيد
لمن نعطي مفتاح العفة؟! من بيده مفتاح الغفة؟! العفة هي التنزه عن الشيء البغيض – وعف عن الشيء يعني تنزهت نفسه وترفعت عنه، والعفة في المجتمع تعني التنزه عن الرذيلة والفحشاء بين الرجال والنساء، واقتصار العلاقة بينهما في حدود الزواج الشرعي الذي يحفظ حق الأسرة ويضمن سلامة وصحة النسل. اقرأ المزيد
زَمْـجَـرَةٌ (1) زَمْـجَـرَةٌ تَخْـتَزِلُ التاريخَ/ إلى ثُـقْـبٍ مَثْـقُـوبْ! وَبـدايَـاتٌ تَـتَـدَلَّى؛؛ والعالمُ يَـنْظُـرُ مُـحَـوَلاَّ! وَعَـناكِـبُ... ماشِيَـةٌ بالمَقْـلوبْ (2) زَمْـجَـرَةٌ تَخْـتَزِلُ التاريخَ/ إلى ثُـقْـبٍ مَثْـقُـوبْ! وَأنا قلتُ حَنانيْكَ تَخَـلَّى! عنْ ذاكَ اللهبِ المشبوبْ! وَحَـنانَـيْـكَ تَحَـلَّـى؛ بِسُـداداتِ الثُـقْـبِ المثقـوبْ (3) زَمْـجَـرَةٌ تَخْـتَزِلُ التاريخَ إلى ثُـقْـبٍ مَثْـقُـوبْ! وَحَـواليكَ وُحُــولٌ لا أحْلى؛ لا أحْلى؛ اقرأ المزيد
فـن الوالديّة ويؤكد الدكتور "حامد زهران" -عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، وأستاذ التربية- أن الحماية الزائدة لأطفالنا مثل الإهمال لهم، كليهما خطأ تربوي يعود إلى أننا لم نُعلِّم الآباء والأمهات فن الوالديّة، أي كيف يكونون آباءً؟؟ وكيف يعرفون أن التربية ليست عملية عشوائية؟؟ فهناك كثير من الأخطاء التربوية التي نرتكبها كآباء وأمهات دون أن نشعر ويكون مردودها خطيرًا، فتدليل الطفل اقرأ المزيد
(1) تسكنُ وَحْـدَكَ/ في الغُـرْبَـةِ.... لا أحَـدٌ يصطَحِـبُ الغُـرَباءْ! تسكنُ وَحْـدَكَ مُـخْـتَـالاَ وَتُـثَـرْثِـرُ قَـوَّالاَ .....؛ وَتُـثَـرْثِـرُ فَـعَّـالاَ ...! بِعَظيمِ غُـلُـوٍّ وَغَـبـاءْ!! (2) تسكنُ وَحْـدَكَ في الغُـرْبَـةِ ...../ لا حَـدَّاءَ وَلا مَحْـدُوَّا! تَـخْطُـرُ مَـزْهُـوَّا؛ وَتُـخـاطِـرُ مَحْـشُـوَّا وَتُـعَـلِّـمُ مَـمْـحُـوَّا؛ وَتُحاصِرُ بالجَنْـبَينِ هواءْ! (3) تسكنُ وَحْـدَكَ/ اقرأ المزيد
نحب أبناءنا.. نعم. نخاف عليهم.. نعم. لكن أن يتحول هذا الحب وهذا الخوف إلى ملاحقة ومطاردة للأبناء في كل مكان، بل ويصل إلى حد التجسّس والترصّد لكل كلمة.. أو سلوك.. أو حتى لمجرد صمت الأبناء، أو استمتاعهم بأحلام اليقظة، خاصة في مرحلة المراهقة! فهذا هو الخطر الذي يجب أن ننتبه إليه قبل أن يدفع أبناؤنا ثمن خوفنا عليهم. اقرأ المزيد
(1) بينَ الدقيـقَـةِ... والدقيـقَـةِ ساعتانْ وَأنا كَـشُـرْطِيِّ الحُـدودْ؛ جُـمِّـدْتُ بيْـنَـهُما.. وبينهما الزمانْ! هلْ يا تُـرَى تأتينَ لي؟؟؟ بينَ الدقيقةِ والدقيقةِ ذي/ وَفي نفسِ المكانْ! بينَ الدُخانِ.. وأعْمِدَةِ الدخانْ وعلى نتُـوءاتِ الحدودْ!! وأنا المُشاغِـبُ والعنودْ! هلْ يا تُـرَى تأتينَ لي؟؟ بينَ الدقيـقَـةِ والدقيـقَـةِ ساعتانْ (2) بينَ الدقيـقَـةِ والدقيـقَـةِ دَقَّـتَـانْ؛ وأنا المُحاصَـرُ بالوجـودْ مُـلْقًـى كَـشُـرْطِيِّ الحُـدودْ اقرأ المزيد
* "يرى أنه كي أصبح رجلاً، فإن عليَّ أن أصبح شديد القسوة مع من حولي". * "يعيرني أمام كل من أعرف ومن لا أعرف من أصدقائه بأنه وفرّ لي أرغد حياة مع أنه أستاذ جامعي من المفترض أن يفهم نفسيتي جيدًا". * "يظن أنه حين يضربني ضربًا شديدًا سأغير سلوكي.." تلك هي شكاوى الأبناء من الآباء، فهل نعق أولادنا ثم نتوقع منهم البر والطاعة؟! اقرأ المزيد













