في هذا الصدد يرى البعض أن العلاج النفساني في غزة نوع من الرفاهية في ظل استمرار الحرب؟ واقعيا هذا صحيح، إذ أن العلاج النفساني يستلزم أن يتم في جو يتسم بالأمان حتى يستعيد الضحية حالة من الاستقرار ويبدأ المعالج في مساعدته على التعافي من آثار الصدمات النفسية التي تعرض لها، وهذا الوضع غير متاح، إذ أن الضحية تحت التهديد طول الوقت، والمعالج النفسي أيضا لا يملك الأمان لنفسه ولا للضحية. ومع ذلك يقوم بعض المعالجين بواجبهم – قدر المتاح والمستطاع – تجاه الضحايا. اقرأ المزيد
كيف يمكن لسكان غزة التغلب على ما يواجهونه من آثار نفسية بفعل القصف والحصار؟ بالطبع الوضع في غزة وضع صعب للغاية حيث انهارت أماكن السكنى، وانهارت المؤسسات الأمنية والاجتماعية والصحية وتفرقت الأسر والعائلات، ولكن يبقى لهم بعض الأشياء ليحافظوا على بقائهم في هذه الظروف شديدة القسوة، ونذكر منها ما يلي : تنشيط الجوانب الدينية والروحية: • فالتصورات الدينية تمنح الضحية معنى للحدث يتصل بمعنى الحياة والموت والابتلاء والصبر والفرج والقصاص في الدنيا والآخرة. • والجوانب الدينية والروحية تعطي حالة من الصلابة والمناعة النفسية حيث يرى الإنسان كل ما يحدث أنه قدر من الله، اقرأ المزيد
- كيف تؤثر الحروب والصراعات على الصحة النفسية للأفراد؟ يعاني جميع الأشخاص المتضررين من الحروب والصراعات تقريباً من ضائقة نفسية، ومعظمهم تتحسّن حالتهم بمرور الوقت، ومن بين الأشخاص الذين شهدوا حروباً أو نزاعات أخرى خلال العشر سنوات الماضية، أصيب واحد من كل خمسة (22٪) بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب كرب ما بعد الصدمة (الرَّض النفساني) أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام. اقرأ المزيد
كلنا نصبر على ظلم العدو وبغيه، وعلى جرائمه وعدوانه، وعلى أعماله الدنيئة وفعاله القبيحة، وعلى سوء خلقه وخساسة نفسه، لكننا لا نخضع له ولا نركع، ولا نستجيب له ولا نسلم بأمره، ولا نئن أو نصرخ، ولا نجزع ولا نفزع، وإن كنا نتألم ونتوجع، ونحزن ونغضب عندما يقصف بيوتنا ويدمر بلداتنا، ويقتلنا وأبناءنا، ويشردنا وأهلنا، ويرتكب الموبقات في حقنا، وينفذ فينا المجازر والمذابح، اقرأ المزيد
في توصيف أهمّ أحداث الساعة، قد لا نبالغ إذا قلنا إن دونالد ترامب انتصر حقًا في مرحلة نهاية الاستثناء الأميركي، الذي تراجع تمامًا في الحدث الفلسطيني، إذ رأيناها راعية للإبادة وسفيرة للموت، يشهد بذلك عهد الرئيس جو بايدن، الذي ظهرت فيه إدارته واهنة، متواطئة، ومخادعة على نحو أفقدها الثقة والاحترام في المجتمع الدولي بدرجة غير مسبوقة. صحيح أن اختيار الشعب الأميركي واجب الاحترام وهو المعني الأول بالأمر، لكن حظنا العاثر شاء أن يؤدي ذلك الاختيار، في الزمن الذي نعيشه، اقرأ المزيد
في قلب المعركة أغلب الأفكار والمعاني التالية تتكرر وتدور في رأسي ومشاعري منذ آخر خاطرة كتبتها ضمن هذه السلسلة. تأخرت في الكتابة يأسا من الاستجابة فلا أتلقى تعليقا ولا تساؤلا وكأنني أكتب بلغة أعجمية. قلت مرارا عن طبيعة هذه الملحمة المفتوحة لكل مشاركة، ليس بالرأي والموقف فقط، ولكن بالفعل المطلوب والمتاح والمفتقد. قلت أن الملحمة أكبر من أن تترك للأنظمة الكسيحة أو للحركات المحاصرة المستهدفة، وأنها معركة كل إنسان في قلبه مثقال اقرأ المزيد
شعر نتنياهو بالكثير من النشوة والفرح، واستبشر واطمأن، وظن أن الدنيا قد ابتسمت له من جديد، وأن الفرصة قد عادت له وأن الحظ قد حالفه، بعد أن أشارت أغلب استطلاعات الرأي بعد نجاح الجيش الإسرائيلي باغتيال القيادي اللبناني في حزب الله فؤاد شكر، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. اقرأ المزيد
أعادت جريمة قتل بل إعدام المواطنة الأمريكية عائشة نور أغي إيجي التركية الأصل، برصاص جنود جيش العدو الإسرائيلي، بينما كانت تشارك في مسيرة شعبيةٍ سلميةٍ في قرية بيتا بمدينة نابلس، لا تشكل خطورةً على أمن جنود العدو ومستوطنيه، ولا يحمل المشاركون فيها أسلحةً تهدد حياتهم وتعرضها للخطر، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ضد سياسة الاستيطان والاقتحامات المتكررة، وعمليات القتل المتعمدة، وممارسات جيش الإحتلال العنصرية ضدهم في عموم الضفة اقرأ المزيد
قد تكون نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية العشرين، التي أسفرت عن فوز القوى المؤيدة للفلسطينيين، والداعمين لغزة ونصرة أهلها، ومنحت جبهة العمل الإسلامي 31 مقعداً في البرلمان، وأظهرت ضمن القانون الانتخابي الأردني المقيد والمعقد، أن قرابة نصف مليون أردني، ممن لهم حق التصويت والانتخاب، قد أعطوهم أصواتهم، ومنحوهم ثقتهم، وانتخبوا مرشحيهم، وقالوا "نعم" للذين رفعوا شعار "لن نترك غزة وحدها"، وقرروا تأييد برنامجهم، ودعم شعاراتهم، التي كانت واضحة أنها مع غزة وأهلها اقرأ المزيد
آثر نتنياهو الذي لاذ بالصمت طويلاً أمام وسائل الإعلام العامة الإسرائيلية والدولية، وامتنع لفترةٍ عن عقد مؤتمراتٍ صحفيةٍ، يقف فيها أمام الإعلاميين ورجال الصحافة، ويتعرض لأسئلتهم المحرجة والاستفزازية أحياناً، التي يبدو بعضها استجواباً واستنطاقاً له، مما قد يسبب له مشاكل جديدة وكبيرة مع أطراف ائتلافه أو مع خصومه السياسيين، ومع عائلات الجنود الأسرى والمتضامنين معهم، ومع الإدارة الأمريكية والحلفاء الدوليين والوسطاء الإقليميين. اقرأ المزيد