حب العقاب وضرب المؤخرة
السلام عليكم .. أرجو الرد على مشكلتي سريعا لأني مقبلة على الزواج
أنا حياتي كانت هادية وبسيطة والكل يعاملني باحترام وأهلي كمان مفيش حد بيعاملني وحش أو يضربني لكن والدي بس هو اللي كان ممكن يضربني ساعات لو عملت أخطاء وحياتي مكنش فيها مشاكل كبيرة .
ولكن أنا عندي مشكلة أني بحب "الضرب على المؤخرة" وأنا حاليا مقبلة على الزواج ودائما أتخيل أن خطيبي بيضربني بشدة على المؤخرة أو بيزعقلي أو بيعاقبني وأحس بمتعة شديدة بمجرد ما يزعق لي أو يقول لي هضربك أو هعاقبك لأني بحب أحس بالضعف والإهانة البسيطة وأنا قلت له أني بحب الشدة والعنف في العلاقة بس وخايفة إن الحاجة دي تقلل مني.
ومشكلة حب ضرب المؤخرة موجودة فيّ من وأنا صغيرة ولما بشوف مشهد فيه فلكة أو راجل بيضرب واحدة على المؤخرة بحس بإثارة كبيرة أكثر من المشاهد الرومانسية في الأفلام وبقيت مدمنة أني أشوف مشاهد ضرب المؤخرة أو الفلكة وأتخيل نفسي فيها مع خطيبي.
أنا في حياتي العادية إنسانة طبيعية وبحب خطيبي جدا وبحب الرومانسية وبحب العلاقة بيننا تكون طبيعية وبفكر فيها ومش بنفر منها ولكن الشدة والعنف بيثيرني أكثر من العلاقة العادية .
وأنا مش بحب إن حد يحرجني قدام الناس أو يقلل مني وقلت كده لخطيبي
هل أنا طبيعية يا دكتور أم مريضة بمرض نفسي ومحتاجة أتعالج قبل الزواج ؟؟؟
17/05/2014
رد المستشار
الأخت الفاضلة
ما تصفينه في رسالتك هو نوع من الماسوشية، وهي تعني التلذذ بالضرب أو الإهانة وأحيانا التعذيب، وهناك الماسوشية العامة بأن يحدث ذلك في التعامل اليومي، وهي كما قلت أنك تحبين أن يعاملك بالشدة وأن ينهرك أو يهينك، وهناك الماسوشية الجنسية وهي أن يقترن الفعل الجنسي بالضرب أو القهر أو الإهانة أو التعذيب.
والماسوشية لها درجات مختلفة فبعض الحالات يكفيها درجة بسيطة من هذه الأشياء وبعضها الآخر يستدعي درجات خطيرة من الإيذاء النفسي والبدني.
ومن وجهة نظر المدرسة التحليلية فإن الماسوشية تظهر حين يحدث تداخل بين غريزتي العدوان والجنس فيصبح الشعور الجنسي مرتبطا بوقوع سلوك عدواني، أو أن الشخصية الماسوشية تشعر بالذنب تجاه المشاعر الجنسية وأن العدوان ضروري لكي يخفف من مشاعر الذنب ويعمق الإحساس بالجنس، أو أن الضرب أثناء الممارسة الجنسية يمثل حضور السلطة الأبوية المرغوبة جنسيا في حالة وجود عقدة أوديب أو إلكترا لم تحل.
أما في المدرسة السلوكية فيفسر هذا السلوك بحدوث ارتباط شرطي في وقت من الأوقات بين مشاعر الجنس والسلوك العنيف فيرتبطان في الوعي.
وأيا كانت التفسيرات وقناعتنا بها، فإنك تسألين عن موقفك من هذا الأمر خاصة وأنك مقبلة على الزواج، وهنا نقول لك أنه لا مانع من أن يكون أحد وسائل المداعبة الجنسية بينك وبين زوجك أن يضرب على المؤخرة بشكل لطيف فيحقق لك الإحتياج دون إيذاء ثم تتنوع بعد ذلك وسائل المداعبات حتى تتكون ارتباطات شرطية جديدة تجعل مداخل الرغبة والإثارة الجنسية متنوعة لأنك عشت سنوات على تخيلات الضرب على المؤخرة والعنف والإهانة وهذا أغلق المنافذ أمام وسائل أخرى للإثارة الجنسية قد تفتحها العلاقة الزوجية بشكل سوي، وقد تحتاجين لبعض الوقت لاكتساب إحساس جنسي مع المداعبات الجديدة ولكن مع الاستمرار سوف تتكون وقد تحل محل الرغبات الماسوشية أو على الأقل تسحب بعض الطاقة منها حتى لا تستبد بك استبدادا يستدعي سلوكيات مؤلمة أو مؤذية لك.
والممارسات الجنسية قد تحوي بعض الحركات العنيفة ولكنها تكون في الحدود الآمنة التي لا تؤذي أحد الطرفين أو كليهما، بل تكون تعبيرا عن حرارة العلاقة وسخونة الممارسة وتوهج المشاعر، وهذا ما تحتاجينه. والضرب على المؤخرة له معنى رمزي يتركز في الشعور بسيطرة الرجل وتحكمه وقوته وبطشه وفي المقابل تكون الأنثى في حالة خضوع واستسلام لذيذ، ومن هنا يمكن تحقيق هذه المعادلة (سيطرة الرجل وقوته مقابل الخضوع والاستسلام الأنثوي) بآليات جنسية طبيعية تعطي هذا الإحساس، والقاعدة الأساسية التي تحكم كل ذلك "لاضرر ولا ضرار" وأيضا الآية الكريمة "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم".
واقرئي أيضًا:
صفع المؤخرة والخيال الجنسي
الولع بضرب المؤخرة: اضطراب تفضيل جنسي
الضرب على المؤخرة Bottom Spanking م
الصفع على المؤخرة ليس دائما ديبلوديزم!
صفع المؤخرة مثيرا: بين الطبيعي والمرضي
اصفعني على مؤخرتي أرجوك مشاركة5
اصفعني على مؤخرتي.. مشاركات!