معاناة أكثر من 6 أعوام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية لأن الموضوع طويل فسوف أتكلم عنه مباشرة مع توضيح وذكر أهم النقاط.
أنا أبلغ من العمر 27 عاما. في فترة مراهقتي كنت أتعاطى المخدرات – أدخنة مثل الحشيش والبانجو وكحوليات وبعض الأقراص. ثم ألحقني أهلي بمستشفى كبير فقالوا أنني لست مريضا نفسيا وإن ما عندي هو مشاكل سن المراهقة مثل أي شاب.
وقد أقلعت عن المخدرات عندما دخلت الكلية. ولكن سنة 2013 تحديدا حدث معي الآتي : كنت ألحدت مع موجة الإلحاد التي انتشرت في ذلك الوقت وفي أحد أيام رمضان قرأت آية في ورقة بالصدفة فأغشي علي ونقلوني من على الأرض للسرير ثم انهمرت الدموع من عيني وقلت لأهلي لو مت لا تأكلوني. وأبصرت يقينا أنه لابد أن أكون مسلما.
ثم بدأت أقرأ في الدين بتمعن وكثرة حتى كنت في المسجد وبعد الصلاة كنت أصلي النافلة ولا يوجد سوى أنا والإمام في المسجد فعندما سجدت كان جالسا أمامي ولكن بعدي بمسافة فاعتقدت بعد ذلك أنني أشركت وسجدت لغير الله وأيضا كنت قد ألفت كتابا فيه شركيات وفجور وتأخرت في التوبة منه والتخلص منه ومنذ هذه اللحظة وأنا أشعر أنني طردت من رحمة الله وأنني أعيش بين الناس في خزي وذل وهوان وسأذكر أسباب ذلك.
أحضروا لي في نفس الإسبوع طبيبا نفسيا في المنزل فلم أتكلم معه فقط كررت الإشارة له بعلامة الذبح وبعدها بيوم كان والدي عائدا للمنزل فسمعت امرأة تصيح في الشارع وتقول ها هي رأسه تطير فنزلت في الشارع ووجدت مياها في الأرض فاعتقدت أن هذا هو دم أبي وأن أبي تم ذبحه في ذلك اليوم مع أني رأيته ماثلا أمامي يشير إلى أمي وهي في الشرفة بعلامة النصر.
وعندما طلعت للبيت معه قالت أمي ألا يعرف ماذا مكتوب على رأسه فأجابها دعيه لا يعرف وقلت لها أن اليهود يستعبدوننا فقالت بيننا وبينهم معاهدة سلام وسمعت صوتا يقول لي في أذني سنمنحك جائزة نوبل ومنذ ذلك الوقت بدأت اللعنة عندما أخذني والدي – الذي اعتقدت في ذلك الوقت أنه شيطان متجسد في صورة والدي وعمي إلى الطبيب ونحن في العيادة سمعت صوتا لا أدري أكان مني أم من الشيطان ولكنه صوت داخلي من نفسي وليس خارجيا سمعت الصوت يقول أين الوعد فرأيت على شاشة التلفاز القرآن في قناة المجد يقرأ وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب جزء مقسوم.
وعندما دخلت للطبيب وخرجت من عنده وعدت للبيت بدأ من هنا اعتداء الجن اللوطي علي يأتي في صورة وخز ووجع في المناطق الحساسة مثل الفخذين ومن الخلف ورأيت علامات على ذراعاي كأنها تأثير مخالب شيطانية ما زالت موجودة حتى الآن ونفس العلامات على أفخاذي وركبتي.
ثم بدأت أسمع صوتا يقول اذبح وتتوالى في مخيلتي صور ذبح المسلمين ثم ذهبت لأصلي وجدت رجلا في الطريق يتأذى من رائحتي ورأيت رجلا يشبه أبي في مواصلة قال لي والدي بعد ذلك أنه لا يركبها أبدا. وسمعت صوت ترديد يقول كفار كفار كفار. واعتقدت أن الدجال ظهر في ذلك العام 2013 وأن أهل المنطقة هربوا منها ولكن لأننا بقينا فيها أنا وأهلي فنعد لذلك من أتباع الدجال
ثم اعتقدت بأنني تسببت في قتل عائلتي بأكملها وبعت ديني وأن أهلي وإخوتي كلهم شياطين متجسدة في صورهم. ثم بدأت الناس تحتقرني وتسخر مني وتستهزيء بي ومنذ ذلك العام وحتى الآن وأنا أعاني من التالي :
1- أسمع صوتا يقول اقتل أو اذبح عندما أرى بعض الناس الذين يبدو عليهم الإيمان أو الصلاح أو التقوي ثم أجد تلصيقا في يدي وكأن دمهم على يدي.
2- أسمع صوتا يقول بأنني كافر وهو صوت من داخلي وليس من الخارج.
3- أشعر بأن الناس تراقبني وأسمعهم أحيانا يقولون عبارات مثل تاب أو خرج أو كفر أو طلع وهذه الأصوات أسمعها من الخارج وتكون قيلت بالفعل.
4- يأتيني وسواس سب الذات الإلهية والعياذ بالله وأنا أصلي لكي يفسد علي صلاتي.
5- أعتقد بأننا في تاريخ مزور وأن رمضان يأتي أكثر من مرة في العام الواحد وذلك لأنني أجد شواهد من الواقع على ذلك مثل ناس تقول غدا رمضان أو تتحدث عن الصيام.
6- أسمع صوتا داخليا يقول أحيانا كفرت أو بعت ديني ثم أشعر بأن الإيمان ينتزع من قلبي انتزاعا.
7- أسمع بعض الناس يقولون مكتوب على رأسه كذا وهي السبة التي تعني ليس برجل أو الكلمة المناقضة للرجولة أو يقولون مكتوب على رأسه جرجس وأنا مسلم أو يقولون مكتوب على رأسه كافر وقد حدث ذلك مرارا وكثير منذ ذلك العام وحتى الآن.
8- الخوف الدائم من النار والخوف من أن أكون كفرت أو وقعت في الشرك أو تسببت بقتل الكثير من المسلمين ودمهم علي وأنني سأحاسب على كل ذلك وسأخلد في النار.
9- يذكرني الناس بالسوء وأعتقد أن ذلك من علامات غضب الله علي وأحيانا ينظر إلي بعض الناس باحتقار وقرف وكراهية.
10- استمرار الاعتداءات من الجن اللوطي الخبيث علي في اليقظة بصورة وخذ ووجع في الأفخاذ والمناطق الحساسة الأخرى.
هذه أهم 10 أعراض عندي وتحدث لي يوميا باستمرار. والآن. أول طبيب شخصني بأنني عندي اضطراب ثنائي القطب ولمدة 6 أعوام أخذت الأدوية التالية : زيبركسا ورسبردال وبيبردين. ثم ذهبت مؤخرا إلى طبيب آخر وشخصني بأن عندي الوسواس القهري ومن شهرين وأنا على الدواء التالي : قرص ونصف فافرين يوميا و2 قرص ريسبردال 2 ملي واحد صباحا وواحد مساء وقرص زيبركسا ليلا وقرص بيبردين صباحا ونايت كالم للنوم ليلا.
وهل يوجد طريقة نقيس بها كيمياء المخ عندي لنتأكد من معدلاتها ومن أن بها خلل أم لا؟. وبدون مبالغة فإن جميع هذه الأعراض ما زال معي ولم يختفي وأعاني زيادة عليها الخوف الدائم والقلق والتوتر والحزن المتواصل والشعور بالخيبة والحسرة والخسران والذل والمهانة بين الناس.
فما الحل ؟.
ولكم كل الشكر.
24/11/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "omar mh" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لن نستطيع الخوض في الجدال حول تشخيص حالتك، نظرا لحاجتنا لتفاصيل أكثر واستيضاحات حول ما ورد في إفادتك من أعراض، لكن لديك أعراض اضطراب ذهاني موجبة وأعراض اضطراب وجداني واضحة وهو ما يضع خطوطا حمراء حول أهمية استمرارك على عقاقيرك العلاجية مع الحاجة إلى ضبط جرعاتها لتختفي كل الأعراض المزعجة أو ربما تغييرها بأخرى إن لم تحدث الاستجابة المطلوبة، بالتالي عليك الاستمرار في متابعة معالجك.
للأسف لا توجد طريقة نقيس بها كيمياء المخ مباشرة ولحالة على المستوى الإكلينيكي، لكن من المؤكد أن لديك خللا من هذا النوع لأنه أمر أثبتته تلال من الدراسات العلمية يا "omar mh" ولا معنى للتشكك فيه.
لا تتأخر عن مواعيد مراجعة طبيبك النفساني، وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.