السلام عليكم
أنا تقريبا منذ الصغر وأنا عندي وسواس طهارة ومبالغة وبعدين لما كبرت جاءني وسواس الوضوء وأنا عندي ١٣ سنة كنت بغرق نفسي وأعيد كثير لحد ما هدومي تمتلئ بالماء ووسواس طهارة في الاستحمام ومبالغة في كل شيء وبعدين قطعت الصلاة بسببه سنة
كنت بعيط وأدعي أعرف أرجع أصلي ثاني والحمد لله تحسنت وزال، ولكن فضلت أبالغ في الوضوء أصدقائي كانوا يقولون لي كده وأنا كنت شايفة إنه عادى بس أنا أدقق أوي والحمد لله زال ولكن في المراهقة في الثانوي كان فيه موضوع كان مسبب لي وسواس وشك وكان تاعبني هو تقريبا كل فترة كان عندي حاجة مسببة لي رعب.
ولما ذهبت للجامعة دخلت تخصص مبحبوش هو طبي بس تخصص صعب كفني للطوارئ وأنا أصلا مش بحب المستشفيات كلها وجاءت لي نوبات هلع خفيفة لما كنت ببقي في الطريق لدراسة أو بالليل لما أفكر شويه وكنت بتعب وجاء لي في فترة كورونا خوف إني كنت فعلا فعلا أخاف أخرج من البيت بسبب إني كنت حاسة إن العالم مؤذي والبشر هيأذوني ومكنتش بحب أدخل في حاجة عشان كنت حاسة إني ضعيفة أوي ومش عايزه أحد يؤذيني
وبفضل الله تحسنت وتخرجت من دراستي وكنت شاطرة وبدأت أتغلب شويه على مخاوفي حتى من التخصص واشتغلت لكن في مجال ثاني كسد عجز طبي برضه بعيد عن تخصصي والدنيا كانت كويسة لحد ما جاء لي وسواس النية وبدأ بأني مكنتش بقدر أكبر علطول بسبب إني بتكلف في النية أوي وأفضل أكرر في النية وأستحضرها وبعدين كده عرفت أن كل ده مش مطلوب وتحسنت وبعدين جاء لي وسواس في النطق وراح وبعدين كده جاء لي وسواس أفكار مش كويسة في الصلاة وتغلبت عليه أيضا
ثم جاء لي وسواس في دماغي بتاع أفكار مش كويسة بتحضرني مع أي حركة مش قاصدة بها حاجة آه إنت كنت قاصدة إساءة للدين فتعبت تعبا شديدًا شديدا، ولكن قرأت والموضوع خف معلومة وسواس النية مكنتش بتزول مية في المية ولا وسواس الأفكار كان بيفضل عندي نسبة أظن ذا لأني فعلا يمكن مكنتش بتجاهل تجاهل كامل
وبعدين جاء لي وسواس العقيدة في الدين إني فجأة جاءت لي فكرة إيه إثبات إن رينا موجود وذي فجأة زي زرار واتفتح خفت أوي وقعدت أبحث بقيت أطمن وأرجع أخاف وأطمن وأرجع أخاف كانت شهور صعبة جدا لدرجة إني حسيت إني هتجنن وبعدين جاء لي وسواس إيه الدين الصح وده كان فظيع أنا معنديش شك أصلا في الدين ولكن أي شبهة مثلا أو فكرة تجيء لي لازم ألاقي لها إجابة مقنعة مش شرط أكون أنا شاكة أصلا لا بس ده عشان أتيقن أنا عايزة أعرف جواب كل حاجة عشان أطمئن وخوف إني أكون على الدين الغلط وذا يسبب لي الأيام اللي فاتت تعبت شديد أوي لأني أخاف أروح النار
أنا مسلمة وعايزة أكون مسلمة ومش شاكة في ديني بس ساعات أحس أني مخنوقة لو جاءت لي فكرة طيب لو أنت اللي غلط طيب إيه الإثباتات ولما أقرأ في الإثباتات أطمئن وبعدين يجيء لي شك فيها ثاني وأبقى عايزة أتأكد وببقى عايزة أتأكد من كل حاجة عشان أطمئن...
أنا عايزة أفضل مسلمة بس هل الخوف إني أكون على الدين الخطأ ده يكفرني طيب أتغلب عليه ازاي.. لأني ساعات أحس إني مقتنعة إني لازم أبحث للتأكد من إني صح وإني لازم أعمل كذا.. بس بعرف أتجاهل وأقول أنا عايزة أبقى مسلمة وخلاص مش هبحث أنا صح أحس أني أقول كده عشان أهدأ وأني سأرجع أبحث
بس أنا فعلا عايزة أكون مسلمة وعايزة الإسلام يبقى الدين الصح.. ده حاليا ولكن من عام ونصف جاء لي وسواس التردد وده كان تابع لوسواس الأفكار السلبية ووسواس العقيدة السابق في الله.. الذي تلاه هذه الأيام وسواس الدين ..جاء لي وسواس التردد في النية وذا سبب لي مشقة كبيرة أوي أوي وخوف شديد وده بيكون إني لما بروح أصلي مش بشعر بالنية يعني لازم أقول أنا جايه أصلي عشان بحس إني تائهة أحس أني لازم أشرح لنفسي عشان أحس إني عازمة ونيتي جازمة إني أصلي يعني مش بعرف أكبر وأصلي علطول لأن النية جوايا بحسها تائهة
أنا مش عارفة أنا عايزة إيه دلوقت فلما أروح على سجادة الصلاة أفضل واقفة وأنوي وبعدين أقول أنا جايه ليه عشان أصلي طيب صلي أحس إني لسه مش جاهزة ومش مستعدة وإن النية بتاعتي مترددة لسه وإني مش عندي يقين إني هصلي حالا لا ممكن أكون مترددة لأني خائفة أو بسبب عدم الاستعداد وإني لسه مش جاهزة وأبقى مترددة هصلي دلوقت ولا ثواني وأصلي بس أنا أكيد هصلي التردد في متى سأصلي
أنا بروح للصلاة ومشكلتي إني مش عارفة أو مترددة أنا سأصلي متى أقول سأصلي بعد ما أنوي وأجيء أكبر أحس أني خائفة لسه ومش قادرة أكبر وعرفت أن لو أحد كبر وهو متردد في النية إن صلاته باطلة لازم يدخل في الصلاة بنية جازمة مش مترددة وأنا بروح أصلي مش عارفة متى سأصلي وكده أنا مترددة لازم أقول لنفسي صلي وأجيء أحيانا أنفذ أحس إني لسه مترددة مش هكبر ده إيه حكمه؟ لأني كده هكبر وأنا مترددة ومش بقدر أكبر علطول لأني مش بحس بالنية صح في قلبي أصلا أنا عارفة إن مش لازم نستحضر النية وإنها عادي تبقى قبل فعل الصلاة بس أنا بحسها مترددة وأني مكنتش عازمة أني أكيد سأصلي دلوقت أحل المشكلة ذي ازااااي ذا أكثر شيء تاعبني لأني حرفيا مش بعرف أتحكم في دماغي ولا بعرف هو حاسس بإيه لما بروح أصلي ومببقاش عارفة متى أنا جاهزة فعلا للصلاة يا ليت يا ليت حد يتابع معي على الموقع أو خارجه لأني بجد محتاجة أكون كويسة، أنا تقريبا أتجاهل حزني اللي حساه مسيطر على قلبي وأني دائما في وسواس وأفكر كثيرا طول الوقت أفكر في الوساوس وطول الوقت ببحث لحد ما بحس إني دماغي هينفجر
بقالي سنين كنت تركت الصلاة عام ونصف ورجعت لها من شهر بسبب شدة الوساوس أكيد سبتها لأني كنت وصلت لمرحلة إني فعلا مش قادرة أصلي وكنت بفضل بالنص ساعة يدي تترعش وجسمي واجعني من الخوف ومش قادرة أكبر وأقعد أعيط متركتهاش بسهولة بس الأيام ذي أخف كثير ولا ألبث في النية نصف دقيقة أو دقيقة بس برضو لسه عندي نفس المشكلة وساعات بيزيد وخائفة يزيد أوي ثاني وأرجع مصليش خائفة أنا أرضع حاليا طفلي عمره عام ونصف أرجوكم حد يساعدني وخصوصا دكتورة رفيف ودكتور وائل الهندي هما الاثنان يتبنوا حالتي جزاكم الله خيرا
الاستشارة طويلة، ولكن أنا عندي وساوس كثير
ويا ليت حد ينزلها في أسرع وقت، لأني فعلا تعبانة
عفوا أضيفوا للاستشارة
أبي عنده وسواس خوف من الموت والمرض والتعب في أي شيء على نفسه وعلينا وخالي عنده وسواس أو نوع مرض نفسي يجعله يفكر في أفكار غريبة ويصدقها،
وابن عمي كان عنده مرض نفسي وبيخاف من الناس وبيشك فيهم وبيخاف من أماكن، ولكنه تحسن
25/1/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "مجهولة هانم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الأعراض الموصوفة هي في مجموعها أعراض اضطراب وسواس قهري يبدو مزمنا وقد شملت أعراضه أعراضا دينية وأخرى غير دينية، كذلك تبدو سمات الوسوسة والمبالغة بشكل عام جزءًا من شخصيتك، ومن الواضح كذلك أنك لم تحاولي طلب العلاج من طبيب نفساني حتى الآن وليس واضحا منذ متى عرفت أنك مريضة باضطراب نفساني يحتاج علاجا؟! ونرجو أن تتبعي نصيحة الموقع بعدما عرفت.
المريض باضطراب الوسواس القهري في أمور العقيدة أو العبادة أو المعاملات يسقط عنه التكليف شرعا فيما وسوس فيه فإن كان كفرا فهو غير مكلف برد الكفر ولا التبرؤ منه ولا يخشى عليه من الكفر مهما حدث، وكذلك الأمر في أمور العبادة كلها التهيؤ للعبادة وأداؤها وبالتالي لا يطلب منه الالتزام ولا حتى الاهتمام بما يلزم به صحيح العقل أو غير الموسوس، وسأضع لك ارتباطات تفيدك أدناه لكن اقرئي أولا: الوسواس القهري: معنى سقوط التكليف!
ثم بخصوص وسواس العقيدة اقرئي:
وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق
وسواس الكفرية: حصانة ضد الكفر!
وبخصوص وسواس النية والتكبير للصلاة اقرئي:
وساوس البدايات: في تكبيرة الإحرام
التردد في النية: لا نية للموسوس!
استحضار النية لا يجب على الموسوس!
وساوس البدايات: نية الصلاة وتكبيرة الإحرام!
وسواس تكبيرة الإحرام اللا اكتمال وإ.ل.ص.ت
وسواس قهري الصلاة: النية وتكبيرة الإحرام
وبخصوص وساوس الصلاة بشكل عام اقرئي:
وسواس الصلاة: القطار أحادي الوقوف!
وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل!
وساوس الوضوء والصلاة ع.س.م.د RCBT الوسواس القهري الديني7
لا أنت ولا الشخص الطبيعي يستطيع التحكم في دماغه عندما يعتقد أن بإمكانه قمع الأفكار المرفوضة بسبب ما نسميه بعملية العقل الساخرة، والمطلوب منك دائما هو التجاهل واقرئي جيدا: طريقة تجاهل الوسواس القهري.
وجود تاريخ عائلي لاضطرابات نفسانية بعضها وسواسي وبعضها ذهاني لا يشير إلا إلى احتمالية عالية لوجود تواكب مرضي في حالتك يعني وسواس قهريوهذا يؤكد على أهمية الالتزام بالنصيحة وعدم الاكتفاء بالرد على تساؤلاتك المختلفة لأن هذا لا يعالج السبب الرئيسي وهو اضطراب الوسواس القهري (على الأقل) وإنما يلزمك أن تتواصلي مع طبيب نفساني واقعي أو على الأقل من خلال التواصل المرئي وعسى أن تلحقي بابن عمك وتتحسنين كما تحسن.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.