الاكتئاب المصاحب للمثلية عند الذكور م1
نتاج عائلي مرضي للغاية !
بداية هذة حكايتي التي سردتها على منتدى ما أشارك به من هم يمرون بنفس حالتي والمثلية بالأخص مع تعديل جزء منها وهناك أيضا حب التعذيب والمثلية هي لكبار السن فقط وكذلك حب التعذيب. أعتقد أن بدايتي مع هذه المثلية كانت مبكرة لا أعلم لما قد يحدث هذا لطفل لا يدرك شيئا إلا أن هذا ما حدث معي لم تكن بدايتي بها اغتصاب أو أي اعتداء ولكني أنا من بدأت هذا ولا أعلم لماذا ؟ هل حقا أنا ولدت هكذا؟
بدأ الموضوع معي تقريبا في عمر السابعة وقتها كنت أقوم بإدخال أشياء صغيرة في فتحة الشرج ولم أكن أدرك لم أقوم بهذا إلا أني أتذكر أني كنت أحب أن أقاوم بهذا الفعل مع العلم أني كنت أشعر بسوء ذلك الفعل حتى وأنا صغير فكنت أتوارى عن الأنظار لأجد شيئا قد أقوم بإدخاله وهكذا استمر الموضوع فترة وبعدها تقريبا بسنة بدأ الفعل بتطور مع أبناء جيراني فقد كنت في سن الثامنة أقوم بالممارسة معهم وكان منهم من هو في سني ومنهم من هو أكبر مني بأربعة أعوام وأتذكر أن هذا الذي يكبرني بأربعة أعوام كان يلح علي في تكرار هذا الأمر ولم أكن أنكر أني لم أحب فعل هذا ولكنه كان دائما الشعور بالخوف وبسوء الفعل ما كان يجعلني أتردد كثيرا في تكرار هذا استمر هذا الأمر إلى ما يقرب من سنة وبعدها توقفت ولم أتكلم مع أحد من أصحابي هؤلاء في هذا الأمر إلى الآن لا أذكر لما توقفت ولكن كان دائما بعدها يراودني الشعور بالخجل والخوف من أن يعرف أحد بما كنت أفعل.
فيما يتعلق بحب التعذيب أعتقد أنه أيضا بدأ معي في مرحلة مبكرة ففي خلال هذه السنة كانت إحدى الألعاب التي أمارسها مع صاحبي أننا كنا نتراهن على شيء وإن أخطأ كنت أقوم بجلده بالحذاء وإن أخطأت كان يقوم هو بجلدي وكنت أشعر وقتها بالمتعة في ذلك وكنت أحب أن يقوم بضربي بقسوة كان أيضا من أكثر المشاهد التي أحبها في الأفلام أو المسلسلات حينما يكون بها مشهد تعذيب لأحد وكنت أشعر بنشوة غريبة من هذا الأمر لا أعلم كيف لطفل أن يدرك ذلك أو يجد عنده هذا الشعور وكان أول انتصاب يحدث لي حينما سمعت قصة سيدنا ابراهيم مع ابنه حينما قرر ذبحه وتقييده وتصور هذا المشهد حينما سرده مدرس الدين بالصف الخامس الابتدائي أي وأنا في التاسعة ولم أكن أعلم ما معنى ما حدث لي وقتها وفهمت هذا في الكبر.
بالنسبة لحبي لكبار السن بدأ أيضا معي الموضوع مبكرا جدا أعتقد أيضا في سن الثامنة؟؟؟ يا له من عام أولا لا أتذكر هل بدأ معي قبل الممارسة أم بعدها ولكن الموضوع بدأ معي بشيء غريب لقد كان بدايته (حلم) صحوت من النوم بعد هذا الحلم إذا بي أجد نفسي أعشق رجل ما وهو أحد جيراني وهو في سن والدي لم أكن أعلم ما هذا ولكني كان شعوري أني أتمنى أن أقبله أتمنى أن أتعلق به وأقوم باحتضانه وأتمنى أن أكون معه دائما فكنت كثيرا ما أنتظره حتى يعود من العمل فقط ليلقي علي السلام وكنت أظل أراقبه حتى يدخل منزله وأقول لنفسي ياه أتمنى لو أني أظل أقبله مدى حياتي وبعدها بدأ هذا الشعور يتحول إلى كل رجل كبير في السن حولي.
رجاء رجاء رجاء عدم نشر هذا الجزء الخاص بأبي
بالنسبة لأبي حتى لا يربط أحد الموضوع بتعلقي بكبار السن .............................................................. ..........................................................................................................................
.........................................................................................................................
................................................................................................................
أعود ثانية لمراحل عمري وما مررت به أعتقد أني منذ سن العاشرة وحتى الثانية عشر كانت خالية من أي شيء يخص الجنس ألا إنها لم تكن خالية من حبي لكبار السن وخاصة جيراني أو المدرسين أعتقد بعد ذلك بدأ خيالي يقوم بعمله لا أتذكر هل هو قبل البلوغ أم بعده ولكني كنت أمارس في خيالي كل ما يمكن أن تتصوره أو يتصوره أحد من (تعذيب جنسي) لأي شخص أكرهه وكانوا أيضا كلهم من كبار السن.
بعدها تعرفت على الأفلام الجنسية ولا أتذكر أني في أي مرة من المرات شدني أي امرأة في أي من الأفلام أو أي جزء من جسد المرأة فلم أكن أتفرج إلا لمشاهدة العملية الجنسية وهذا فقط ما كان يثيرني وليس أي شيء بالمرأة وكانت الممارسة للعادة السرية تكون فقط حينما يحدث انتصاب وكانت في كثير من الأحيان أقوم بذلك بدون خيال أو بدون استرجاع لأي من مشاهد الفيلم فقط هو الاحتكاك.
بعد ذلك تطور معي موضوع الخيال هذا وكنت أقوم بعمل قصص وتخيلات لكل ما قد يخطر ببال أحد من ممارسة للشذوذ وكانت مع كبار السن وإلى الآن لا أعلم ما هو الدور الذي أحب أن أقوم به فإني كنت أرغب في كل شيء (موجب أو سالب) فخيالي كان يقوم بعمل كل الأدوار التي من الممكن أن يقوم بها أي مثلي وقد فوجئت بأن كل ما كان يدور بخيالي يحدث فعلا عندما شاهدت أفلام للشواذ وكان هذا شعور غريب أن أرى كل ما أتخيله بالحقيقة أمامي؛
في خلال هذه التخيلات أحيانا كان يصاحبها إدخال أشياء إلى فتحة الشرج وبعدها ممارسة العادة ولكن موضوع إدخال الأشياء لم يتكرر كثيرا في الكبر فقد كان عندما يحدث وبعد ممارسة العادة مباشرة يصاحبني هذا الشعور بالدونية رهيب جدا وأظل أسب في نفسي وفي فترة ما قمت بالتوقف إلى ما يقرب من سنة عن العادة وعن الخيالات وعن كل شيء متعلق بالجنس وتقربت إلى الله كثيرا وكنت دائم الذهاب للمسجد في كل صلاة ولكن لا أعلم هل فعلا كنت أذهب لأصلي أم أني أذهب لرؤية من هم يكبروني سنا وخاصة جيراني الذي تعلقت بهم من الصغر ففي كثير من الأوقات كنت أنتظرهم حتى يخرجوا من المنزل لكي أقابلهم وأذهب معهم للمسجد.
للأسف أن تقربي إلى الله كان يحدث في فترات كثيرة من حياتي ولكني للأسف أعود وأعود بشراسة للأفلام والتخيلات وخاصة الأفلام وللأسف لا أعلم مالذي يحدث لي وكيف أقوم بمشاهدة الأفلام لمدة طويلة وحين تأتي أي صلاة أقوم فأتوضأ وأصلي وبعدها بوقت قليل قد أعود لتكملة المشاهدة الحمد لله أني منذ سن الثالثة عشر وأنا محافظ على الصلاة ولكني حاليا وفي كثير من الأوقات لا أشعر بأي خشوع بالصلاة فقط أصلي كي أؤدي الفريضة وكي لا أحاسب عليها.
بالنهاية إني إلى الآن لم أمارس الجنس في الكبر إلا أنني أشعر بضعف شديد إذا أوقفني أحدهم من كبار السن وعلمت أنه مثلي فإن مشاعري ناحيتهم قوية جدا أحيانا أتمنى فقط أن أجد من هو كبير بالسن فقط لأكون بجانبه أتمنى أن أقبل يده أو قدمه أو أضمه أو فقط أسمع صوته ويسأل علي وأسأل عليه هذه عندما تكون مشاعري تجاهه سامية.
أما حينما تكون جنسية فإن خيالي لا يتوقف عن كل ما قد يحدث في أي ممارسة للأسف أنا الآن لا أستطيع أن أمنع نفسي عن النظر لأي رجل كبير في السن ومنهم من تجد مشاعري سامية ومنها ما هي دونية وفي كثير من الأوقات لا تخلو من التعذيب سواء له أو لي ومع كل هذا أجد نفسي كثيرا ما أبكي حينما أنظر لهذا وذاك وقد أسير في الطريق وأجد عيني تدمع كثيرا وأقول لربي يا رب تب علي مما أنا فيه يارب لا تتركني هكذا يارب لا تتركني أقع في هذا الأمر؛
وحينما حاولت العلاج عند الطبيب النفسي وقال لي لا أستطيع فعل لك شيء بكيت بحرقة شديدة واسودت الدنيا في عيني وكان الله وحده هو من لجأت إليه ولم أستطع أن أقول غير يا الله يا الله يا الله ودموعي لا تكف لم أدعو ربي بشيء وكنت أعلم أن الله وحده يعلم بحالي وإلى الآن ليس لي سوى الله من ألجأ إليه.
كانت هذه القصة التي كتبتها على المنتدى منذ ما يقرب من العام شاركت بعد ذلك الموقع هنا بأكثر من استشارة وعرضت فيها المواقف التي حدثت لي مع الأطباء وكذلك فيما يخص مللي بحياتي وقيل لي أنه اكتئاب.
فيما يخص المثلية أجد الكثير من الآراء والكثير من التخبط بين القبول والرفض بين سبب نشأتها وتعدد حالتها واعتبارها مرض أو اعتبارها جريمة أو أو أو...... بل إني كان مستشاري الذيا تحدثت إليه نصحني بالقبول ومحاولة البحث عن علاقة وبعدها أجد استشارة من طبيب آخر لمستشير أيضا يعاني من المثلية وإذا به ينبهه ويعنفه ويحذره من العلاقة ومن المثلية وينصحه بالتوبة بل إني حتى حينما فكرت في خوض التجربة أو بداية التعارف وليس محاولة الممارسة وجدت من يعاني من فشل العلاقات ومن سوء النهايات ومن عذاب التعلق وإضافة للشعور بالذنب؛
وكذلك لو أني مع استمراري بالتمنع أجد نفسي أشعر بالحرمان العاطفي الشديد والرغبة المكبوتة والشعور بالانفجار من جراء هذه الرغبات مازلت أجد هذا التخبط في كل شيء وفي كل من حولي حتى في آراء الأطباءالذي من المفترض أن يكون مصدر استشارة لي بل لو أني تحدثت عن هذا التخبط فهو أصبح في كل شيء أنظر لهؤلاء الأطباء وهم يتبادلون الكتابات والآراء المخالفة والمتناقضة في الكثير بل هناك من وصل به أن ينعت شعب بأكمله أنه مازوخي لمجرد ما حدث في البلد التي هو من أبناء شعبها.
هذا التخبط أراه حاليا في كل رأي وفي كل شخص ولو تحدثت عن الحياة السياسية وكم الآراء المطروحة وكمية ما يحدث من تخبطات مع تجنبي هذا العالم من فترة ربما بسبب إحباطي منه وكذلك أنظر لعلماء الدين أو شيوخ العصر وأجد من صدمت به وكان مصدر للثقة وأجد آراء كثيرة متضاربة لهم وأعود لبداية هذا التخبط حينما أتذكر أول أسئلة محرجة حول الحلال والحرام وإذا بي أرى هذا الإرهاب الشديد منهم فيما يخص العادة السرية بل أنهم كانوا سبب في كثير من استشارات الموقع وتأنيب الضمير الذي يفوق الذنب بمراحل إن كان ذنبا واختلاف القول في ذلك حتى في كتب الأئمة.
أعود كذلك للتاريخ وأرى الآراء في الأشخاص هذا جيد لا سيء لا قاتل لا بطل لا عميل لالالالالالا مع أنه من كتب هذا التاريخ إنسان وربما كتبه كما يريد أو كل شخص يراه كما يريد هذا التفكير جعلني أشك في كل ما أسمع في كل شخص يقول شيئا الصدق عندي أصبح مجهول حتى في الحصول على المعلومة أخشى من مصدرها بل يمكنني رؤيتها ولكن لا أدرك ما مدى تقبلي أو كيف أتقبلها هذا حتى في علم الحديث ومصداقيته في تفسير القرآن ومن يفسره في وفي وفي في الحلال والحرام في السيء؛
والجيد صحيح أني أحترم أي إنسان مهما كان شأنه ولكني الآن لا أستطيع القبول من أحد أصبحت مشتتا حتى في تفكيري أعمل في بلدك لا بل سافر للخارج ابحث عن لا لا تبحث بالخارج اعمل بمجالك لا لا يهم مجالك ابحث عن المال لا لا يهم المال أنت لا تحب شيء في الحياة إذن حاول أن تساعد الناس لا لا لن تستطيع لأنك بحاجة للمساعدة بل هم أيضا لا يستحقون المساعدة أنت لا تكره أحد إذن لماذا لا تدعو لوالديك أهذا كره أم ماذا....
هل العالم حولي أصبح مجنونا أم أني من أصابني الجنون هل يمكنني أن أحيا في عالمي الخاص
وأين هذا العالم الذي أحاول أن أصل إليه وأنا لا أحب شيء هل وهل وهل وهل ومن أثق به كي يشيرني ومن أثق به كي أسألهِ.
09/01/2014
وصلنا من نفس المستخدم:
الايمان بين العقل والقلب
الاكتئاب المصاحب للمثلية عند الذكور
الاكتئاب المصاحب للمثلية عند الذكور م
رد المستشار
شكراً على مشاركتك الموقع وتمنياتي لك بالسعادة والنجاح.
في بداية الأمر لابد من الإقرار بأن الطبيب النفسي أو المعالج النفسي ليس لديه الحق بإصدار حكم أخلاقي Moral Judgment على سلوك من يستشيره الطبيب النفسي أو المعالج النفسي ليس قاضياً ولا حتى عضوا في لجنة من المحلفين تصدر قرارها بإثبات الذنب أو براءة المتهم.
إلا المثلية والقبول بها ومحاربتها تخضع لحضارة المجموعة البشرية هناك من يعاقب المثلي كما يعاقب المغتصب والقاتل ولكنه في عين الوقت يغض النظر عن جرائم من يتولى أمورهم هذه الازدواجية في السلوك والآراء مسألة حضارية تتعلق بمعالم الأخلاق Parameters of Morality الذي تستهدف أصلاً عدم إلحاق الأذى بالآخرين، ولا تحتاج المجموعة البشرية الرجوع إلى علم النفس والطب النفسي إن تم دعوة عالم النفس أو الطبيب في النقاش في العمل على تحديد معالم الأخلاق فعليه أن يرفض ذلك.
يصل الإنسان إلى مرحلة البلوغ و بعدها يبدأ في تحديد معالم هويته وشخصيته التي يتعامل بها مع نفسه أولاً ومع من حوله. يواجه تحديات عليه أن يتجاوزها مدركاً بمن له الحرية في إطار مسؤولية تمنعه من إلحاق الأذى بالآخرين في عين الوقت يحرص الإنسان على فراق الماضي دون الشعور بالعزلة ويبدأ بخلق معنى لوجوده وحياته على ضوء ذلك فإن رسم معالم شخصيتك فهي مهمتك أنت فقط وليست مهمة الطبيب النفسي ولا رجل الدين ولا فلاسفة العصر.
قصة حياتك التي شاركت بها الموقع تكشف النقاب عن نظام عائلي مرضي للغاية دون مراقبة أبوية هذه البيئة المرضية لا تزال عالقة في ذهنك ودفعتك إلى عالم الخيال دون الواقع استمر الأمر معك بعد البلوغ واتجهت نحو المواقع الإلكترونية قد يقف البعض هنا ويفسر توجهك المثلي نحو كبار السن على خلفية البيئة العائلية المرضية وسلوك أبوي أشد مرضاً وغير مسؤول لكن السؤال الذي قد يطرح نفسه بأن الكثير من الذين يعيشون في أجواء عائلية مرضية ويمرون بنفس الظروف التي تطرقت إليها لا يتوجهون مثلياً وينجحون بعدها في تجاوز الماضي المؤلم ووضع الذكريات في سلة المهملات.
ما عليك أن تفعله الآن هو بناء هوية شخصية تتفاعل مع حاضرك كشاب دخل العقد الثالث من العمر لا تراجع طبيباً نفسياً أو واعظاً دينياً أنت على علم بمفاهيم المجتمع الذي تعيش فيه ولكن كيف تتعامل معه ومع ماضي إطاره ومحتواه الألم فهو مسؤوليتك أنت وأنت صاحب القرار الأول والأخير.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>>: نتاج عائلي مرضي للغاية ! م
التعليق: كنت أرسلت طلبا لإدارة الموقع لعدم نشر استشارتي وأرسلوا لي أنه لا يمكن ذلك لأن المستشار قام بالرد لا أدري ما المانع من حذف أو عدم نشر رسالتي أو حتى اكتفائكم بإرسال الرد على الإيميل الخاص
قلت ربما الرد به ما قد يفيد غيري أو ذكر به حتى سبب مما كنت أطمح أن أجده كسبب وجود حب التعذيب أو حتى سبب مثليتي منذ الطفولة ولكن لم أرَ شيئا يدعو للنشر سوى أنه تم إسناد الأمر علي بأن أخرج نفسي مما أمر به وهذا ما قلته لنفسي بعد إرسال الاستشارة إليكم
وعنفت نفسي لأنه كان علي أن أدرك هذا وأن أدرك أنه لن يقدم أحد لي شيئا ولن يفيدني بعد الله غير نفسي
أيا كان جزيل الشكر لك مستشاري وأرجو لو كان لا بضايقك أن يتم حذف هذه الاستشارة إن أمكن من إدارة الموقع