المزاج وشخصية طفلك1
(3) كيف أعرف أن ابني/تلميذي سهل أو صعب التعامل معه وترويضه؟
المزاج أسلوب سلوك فطري لدي الفرد يبدو أنه يتحدد بيولوجيًا بالأساس. وعلي الرُغْمِ من ذلك يشعر بعض خبراء الصحة النفسية أن التسرع في توصيف الطفل أو تصنيفه أو إسقاط مسمي عليه مثل (صعب أو مشكل) ربما يكون بمثابة نوع من تهيئة ظروف لتفاعلات سلبية متبادلة بين الآباء/المعلمين، والأبناء/التلاميذ.
إلا أن واقع الأمر قد يكون علي نحو مغاير فالمعرفة بنوع السمات المزاجية لدي الطفل ربما يمكننا من تحديد نوعية الطفل السعيد من الطفل المشكل، والتمييز بين الآباء المتقبلون والآباء المحبطون. ونريد بطبيعة الحال أطفالاً سعداء يعيشون ويتعاملون مع آباء/معلمين متقبلون. ويمكن الاسترشاد بقراءة وتحليل الجدول التالي للتوصل إلي فكرة دقيقة فيما يتعلق بالإجابة علي السؤال الخاص كيف أعرف أن ابني/تلميذي سهل أو صعب رعايته وترويضه؟
جدول رقم (2) السمات المزاجية للأطفال.
السمات المزاجية سهل صعب
++ مستوي النشاط:- إلي أي مدى لدي الطفل نشاط وحيوية؟ منخفض مرتفع
++ التشتت أو القابلية لتشتت الانتباه:- (درجة تركيز الطفل وانتباهه عندما لا يكون مهتمًا بالنشاط). منخفض مرتفع
++ الشدة أو الكثافة:- وتشير إلي مستوي طاقة الاستجابة سواء كانت إيجابية أم سلبية. منخفضة مرتفعة
++ النسقية والانتظام:- تشير هذه السمة إلي مدي إمكانية التنبؤ بالوظائف البيولوجية مثل الشهية والنوم. منتظمة غير منتظمة
++ عتبة الإحساس: وتتعلق هذه السمة بمدي حساسية الطفل للمثيرات المادية أو الحسية. مرتفعة منخفضة
++ الإقدام/الإحجام؛ الجرأة/الانسحاب. تشير هذه السمة إلي خصائص استجابة الطفل للمواقف الجديدة أو للأشخاص الغرباء إقبال/إقدام إدبار/انسحاب.
++ التكيف أو القابلية للموائمة. ترتبط هذه السمة بسهولة أو صعوبة توافق الطفل مع التحولات والتغيرات مثل الانتقال إلي نشاط جديد. جيد رديء
++ الإصرار والمثابرة:- وتشير هذه السمة إلي طول الوقت الذي يواصل به الطفل أداء الأنشطة وفي مقاومة العقبات التي قد تحول دون إتمامه لها. منخفضة مرتفعة
++ الحالة المزاجية (الوجدان):- وتشير إلي ميل الطفل إلي الاستجابة للعالم بطريقة إيجابية أو سلبية. إيجابية سلبية
إذا كان ابنك/تلميذك يميل إلي أحد طرفي المتصل أكثر من الآخر ربما يكون مثالاً نموذجيًا للطفل الطيع السهل أو الطفل الصعب. فإذا كان طفلك يقع بين بين إن صح القول لا إلي هذا ولا إلي ذاك وتسبب سلوكياته مشكلات بالنسبة لك ربما تحتاج إلي معرفة وتعلم فنيات جديدة للتعامل معه وإدارة سلوكياته أو ترويضها.
أعزائي الآباء/المعلمون لنفترض أننا بناء علي ما سبق عرفنا الطابع العام لشخصية أبنائنا/تلاميذنا. فكيف نتعامل معهم؟ كيف نتوافق مع شخصياتهم؟
(4) كيف أتوافق مع شخصية ابني/تلميذي؟
هل تشعر بالإحباط نتيجة أن لديك ابن/تلميذ لديه نشاط حركي زائد وطاقة بدنية هائلة؟ ما الذي يمكن أن تفعله مع ابنك/تلميذك الذي لا يكف عن الصراخ والارتماء علي الأرض وإحداث صخب وجلبة لا تطاق نتيجة عدم تلبية مطلب أو حاجة من حاجياته؟ ما الذي يمكن فعله مع الطفلة التي تصبح في حالة ثورة وهياج انفعالي عندما تأمرها أو تطلب منها إنهاء اللعب أو التوقف عن اللعب؟ يخبرنا الخبراء المتخصصون في مجال علم نفس النمو والصحة النفسية أنه ربما لا يوجد الكثير مما يمكن فعله لتغيير طريقة الطفل في التصرف وتحقيق مطالبه إذا كانت لها أسس وراثية أو فطرية ومع ذلك يوجد طرق يمكن أن تساعد بها طفلك لضبط اندفاعاته ولإدارة سلوكياته ذاتيًا وبالتالي توفر علي نفسك أو تجنب نفسك في الواقع الكثير من المعاناة والأسى فيما بعد.
وعلينا أن ندرك أن أسلوب الطفل السلوكي غير الناضج ليس خطأنا أو ليس ذنبنا أو عيبنا الشخصي لأن المزاج محدد بيولوجي وليس شيئًا يتعلمه الطفل منا. ومع ذلك تبقي علي أية حال لدينا قوة مساعدة ابننا/تلميذنا علي التوافق مع حالته المزاجية التكوينية بل وحتى فهم/تفهم أنفسهم بصورة أفضل بدلاً من أن تسيطر علينا مشاعر الحزن والأسى نتيجة رزقنا بطفل مثير للجلبة والصخب، مزعج، عنيد، ملح، متوتر، أو خجول.
ونقطة البداية الفعلية أن نتقبل أبنائنا/تلاميذنا علي النحو الذي هم عليه وأن نمنحهم حبًا وودًا غير مشروط بل نغمرهم في واقع الأمر بهذا الحب والود ثم نجتهد لابتكار أسلوب أو استراتيجية لمساعدتهم علي التوافق بطريقة مقبولة اجتماعيًا. وعلينا أن نتخلص من عقدة الإحساس بأننا ضحايا للقدر إذ أن هذه العقدة تعوق قابليتنا للتصرف النشط والإيجابي لمساعدة ابننا/تلميذنا علي تجاوز صعوباته والتغلب عليها. وفوق كل ذلك علينا أن نتذكر دائمًا أنه يمكن تشكيل كل الصفات المزاجية لتعمل في مصلحة الطفل إذا مكناه من مهارات إدارتها وترويضها.
ولكي تصبح مديرًا فعالاً لمزاج طفلك تأكد من تريثك وتوقفك لدقائق حال رؤيتك لتصرفات سلبية تصدر منه وذكر نفسك باستمرار أن صراخه وهياجه الانفعالي وعدم انتظام دورة أو عادات نومه ردود أفعال أو استجابات غير متعمدة أو غير مقصودة منه لكنه لا يستطيع ضبطها أو السيطرة عليها ولا يقصد منها إزعاجك أو مضايقتك.
ومفتاح التعامل الإيجابي مع ذلك أن تتحول إلي الجانب الموضوعي من المشكلة لا أن تتورط في واقع الأمر في التألم أو الضيق الانفعالي نتيجة الصعوبات المزاجية التي توجد لدي طفلك. وبالتالي عليك أن تنظر إلي الأمور من وجهة نظر طفلك ستكون بطبيعة الحال في وضعية أفضل لمساعدته علي تعديل ردود أفعاله واستجاباته لأنك ستفكر وأنت في هذه الوضعية بصورة عقلانية رشيدة.
وما عليك إلا أن تضع خطط محددة تمكنك من التوافق مع أو مواجهة السلوك المزعج أو المشكل الذي يصدر عن ابنك/تلميذك ثم تنفذها أو تطبقها بصورة ودية متعاطفة ولكن حازمة في نفس الوقت. فإذا كان طفلك يميل إلي الهمجية والوحشية أثناء المناسبات الأسرية أو عندما يكون مع أصدقائه فكن حساسًا لهذا الميل وقم بأفعال تهدف إلي إيقاف أو منع مثل هذه التصرفات قبل أن تتصاعد وتصبح أسلوب سلوك مستقر لدي مثل هذا الطفل. فقبل بدء المناسبة الأسرية حدد نشاطًا حركيًا أو رياضيًا معين تشغل به مثل هذا الطفل علي أن يكون مثل هذا النشاط من الأنشطة التي يفضلها هذا الطفل.
وقد يكون من الأفضل بالنسبة لصغار الأطفال تجنيبهم بعض المواقف الصعبة أو المشكلة فقد يكون هذا هو الحل الأفضل. فلو اصطحبت طفلك إلي حفلة ما وبعد مدة قصيرة صرخ وبكي وارتمي علي الأرض ملحًا في المغادرة والذهاب إلي المنزل فقد يكون من المستهجن بالنسبة لك ترك الحفلة وتلبية رغبة الطفل هنا عليك أن تتحدث مع الطفل بهدوء تام وأن لا تنهره أو تظهر له علامات الغيظ والاستياء فلن يزيد هذا الإجراء الموقف إلا تصعيدًا.
إذن ماذا أفعل؟ ربما يجدي أن تصطحب الطفل إلي غرفة هادئة وتبقي معه تحدثه بحب وود إلي أن يغط في النوم وربما يجدي أن تصرف انتباهه بنشاط أو لعبة مفضلة أو تعطيه بعض المشروبات أو الأطعمة التي يفضلها. وسنخصص وحدة كاملة في هذا الدليل تتناول ما يعرف بخصائص الأساليب الوالدية الإيجابية نطرح فيها الكثير من مواقف التفاعل المتبادل بينك وبين ابنك/تلميذ متبوعة بالإجراءات والأساليب الإيجابية للتصرف فيها.
ويكتفي في هذا الجزء بالإشارة الموجزة إلي البعض منها. ففي حالة الطفل ذو الإيقاع البيولوجي غير المنتظم نجده في حاجة ماسة إلي صياغة روتين حياة منضبط يتعلم بمقتضاها النوم خلال الليل فقط ، وتناول الوجبات الغذائية في أوقات محددة والتعود علي أوقات محددة لتفريغ المثانة والتغوط. وقد يستعان في مثل هذه الحالة بطبيب الطفل أو بأحد الخبراء في الطب السلوكي لمساعدتك في وضع مثل هذا الروتين. وسنخصص وحدة تدريبية خاصة إن شاء الله بقضايا النوم لدي الأطفال والمراهقين والمعلومات الخاصة بظاهرة أو بمشكلة التبول اللاإرادي.
أما في حالة الطفل الأكبر سنًا الذي يرفض الذهاب إلي النوم عندما يكون من المناسب فعل ذلك هنا يجدر أن نعلمه أو نضع له نظامًا يفرق بمقتضاه بين وقت الذهاب إلي الفراش ووقت النوم. فكلي نساعد الطفل علي الاستعداد للنوم علينا أن نصر بكافة الطرق الودية علي أن يذهب الطفل إلي فراشة في توقيت معين ولكن نسمح له بقراءة قصص معينة أو ممارسة لعبة معينة بهدوء إلي أن يشعر بالنعاس. وبهذه الطريقة نعوده علي نظام حياة معين مع السماح له بالاسترخاء وفق طريقته الخاصة.
وعلينا أن نتعلم التمييز بين السلوك ذو الخلفية المزاجية والسلوك المتعلم. فإذا خبط طفلك زهرية غالية الثمن بالخطأ وكسرها بسبب طاقته الحركية الزائدة وجريه بسعادة وطرب في مختلف أرجاء البيت فإن استجابتك له يجب أن تختلف بالتأكيد عن كسره أو تحطيمه لهذه الزهرية عن قصد أو تعمد. وفي بعض الحالات ربما تشعر بالتعاسة والاستياء وربما تود أن تعبر عن ضيقك واستياءك هذا ولكن اعلم أن استجابتك في كلا الحالتين المشار إليهما يجب أن تكو ن مختلفة.
ففي الحالة الأولي قد تكتفي بإرشاد طفلك بود إلي بعض الخطوات التي يمكن أن تحول دون اصطدامه بمحتويات أو أثاث المنزل أو إعادة ترتيب أثاث المنزل بصورة تمنح الطفل مساحة أو فراغ مناسب يمارس فيه تحركاته أو يمكن توفير لُعًبْ معينة للطفل تستهلك طاقته الحركية وحيويته علي أن تستغل كفرصة لتعلميه مهارات أو معلومات معينة.
أما فيما يتعلق بالحالة أو السيناريو الثاني ربما يمكن عقاب الطفل نتيجة تعمده تحطيم ممتلكاتك الشخصية لتنقل له رسالة مفادها أن سلوكه غير مقبول اجتماعيًا علي أن يتم العقاب بصورة مخففة وغير بدنية قدر الإمكان علي أن يقترن بتعليمه السلوك الاجتماعي الإيجابي المقبول. إذن الهدف من التفاعل مع الطفل أو من الاستجابة للطفل أو رد الفعل لسلوك الطفل المرتبط بالسمات المزاجية هم إدارة سلوكه وليس عقابه بطرقة متسقة.
وعلينا أن نميز بنفس الطريقة بين ثورات الغضب ونوبات الهياج الانفعالي والحركي المتعلقة بالسمات المزاجية وثورات الغضب ونوبات الهياج الانفعالي والحركي المتعمدة أو المقصودة والتي يهدف منها الطفل إلي إزعاج أو مضايقة الآخرين. فقد تتشابه الأعراض السلوكية المرتبطة بكل من النوعين مثل الصراخ، الارتماء علي الأرض، تحطيم الأشياء، وإيذاء الذات ولكن تختلف الأسباب في الحالتين بطبيعة الحال.
ففيما يتعلق بالطفل العنيف العاطفي أو شديد الحساسية ربما يستجيب لخيبة الأمل أو لرفض تلبية أو إشباع احتياجاته بالثورة أو بنوبة غضب وتهيج انفعالي وعلينا أن نتفهم طبيعة هذه الاستجابة بوصفها رد فعل سلوكي لا إرادي لكونه يرتبط بسمات مزاجية معينة عكس رد فعل أو استجابة طفل آخر لنفس الموقف والذي تراه يصرخ ويصيح دون توقف بنفس الطريقة عندما تقول له لا بسبب أنه تعلم أن مثل هذا السلوك يزيد من احتمالات تراجعك عن رفضك وبالتالي حثك أو دفعك علي تلبية احتياجاته أو مطالبه.
وعندما تصبح خبيرًا بالسمات المزاجية لطفلك تستطيع أن تميز ببساطة بين نمطي نوبات أو ثورات الغضب والهياج الانفعالي ثم تحدد ردود الأفعال المناسبة لكلا النمطين ولتعلم أن رد الفعل يجب أن يبتعد قدر الإمكان عن العقاب البدني فالأخطاء السلوكية يجب أن نحولها إلي فرص تعلم حقيقية يتم إكساب الطفل لحظتها الكثير من المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وعلينا أن نتذكر أن أهم وظائفنا كآباء ومعلمين أن نساعد أبنائنا/تلاميذنا علي تنمية تقدير إيجابي مرتفع للذات. ولا يعني هذا تكوين صورة ذات متضخمة تدعوهم للعجب بذواتهم بل مساعدتهم علي اكتساب إحساس أو معني إيجابي للذات تنتظم فيه صورة ذات يدرك فيها الطفل مكامن قوته وبواطن ضعفه. وعلينا أن نعلم أن فهم/تفهم التكوين المزاجي لأبنائنا/تلاميذنا الخطوة الأولي نحو تنمية وتعزيز تقديرهم لذواتهم إذ هنا نتمكن من تلمس الدلالات الإيجابية للميول الفطرية التي يولدون بها ومساعدته في البناء علي هذه السمات بطريقة إيجابية. وسنخصص وحدة تدريبية كاملة إن شاء الله لمعرفة إجراءات تنمية تقدير الذات لدي الأطفال وممارسة هذه الإجراءات.
ويوضح الجدول التالي بعض أساليب المعاملة الوالدية الإيجابية لفئتين من الأطفال ذوي الخصائص أو السمات المزاجية المختلفة.
جدول رقم (3) استراتيجيات المعاملة الوالدية الإيجابية مع فئتين من الأطفال.
++ نمط الطفل
الطفل ذو مستوي الشدة أو الكثافة المرتفعة جدًا أو الطفل شديد الحساسية:- وتشير إلي مستوي طاقة الاستجابة سواء كانت إيجابية أم سلبية.
+--+ أساليب أو استراتيجيات المعاملة الوالدية
(1) وفر للطفل الأنشطة التي تؤدي إلي تهدئته واسترخائه مثل الحمامات الدافئة، التدليك أو المساج، اللعب بالماء أو الألعاب المائية، والقصص والأناشيد.
(2) كن حساس للعلامات أو الهاديات التي تفيد استياء طفلك أو ضيقه.
(3) علم طفلك إدراك العلامات أو الهاديات التي تفيد دخوله في دائرة الحساسية الزائدة وعلمه طرق تخفيض مستواها مثل الجلوس أو العد إلي رقم مائة.(فنية التحدث مع الذات).
(4) استخدم النكتة والدعابة لخفض مستوي الشدة أو كثافة أو حساسية الطفل.
(5) علم الطفل كيفية استخدام فنية الابتعاد المؤقت عن الموقف كفرصة لتهدئة الذات.
(6) تجنب تصعيد مستوي حساسية أو كثافة وشدة ردود أفعال طفلك وقدم له تغذية راجعة هادئة واضحة ومختصرة.
++ نمط الطفل
الطفل بطئ القدرة علي التكيف أو القابلية للموائمة. ترتبط هذه السمة بسهولة أو صعوبة توافق الطفل مع التحولات والتغيرات مثل الانتقال إلي نشاط جديد.
+--+ أساليب أو استراتيجيات المعاملة الوالدية
(1) وفر له نظام حياة واضح ومحدد.
(2) هيئ الطفل للتغير في روتين أو نمط الحياة وذلك بمناقشته بصورة ودية.
(3) هيئ الطفل للتحولات الحياتية مثل تحوله من المنزل والتحاقه بدار الحضانة مثلاً أو دخوله المدرسة.
(4) اسمح للطفل بدقائق معينة يهيئ فيها نفسه للتحول من نشاط إلي آخر ووفر علامات تحذيرية ترشده إلي قرب انتهاء التعامل مع نشاط معين والاستعداد للتفاعل مع نشاط آخر.
(5) اترك له وقت كافٍ للانتهاء من النشاط الذي يتعامل معه قبل أن ينتقل إلي نشاط آخر.
(6) كن واعيًا بعدد التحولات المطلوبة واجعل التحولات في روتين حياة الطفل في حدها الأدنى.
واقرأ أيضاً:
الطفل العصبي: لماذا يعانى بعض الأطفال من العصبية؟/ شخصية الطفل/ العقاب بالضرب وأثره على الصحة النفسية للأطفال/ دور الآباء في تطور شخصية الأبناء