تشيرُ اضطرابات الأكل إلى مجموعة أشكالٍ لاضطراب علاقة الإنسان بالأكل خاصةً في تفاعل تلك العلاقة مع البعدين الاجتماعي والشخصي لجسد ذلك الإنسان، وعادةً ما تكونُ اضطرابات مزمنةً تختلُّ فيها عِـدَةُ وظائف نفسيةٍ تعتبرُ جوهريةً في تشكيل سلوكيات الأكل مثل اختلال تنظيم الشهية ما بينَ فقدها أو ما يكادُ يكونُ فقدًا إلى انفلاتها بحيثُ يعجزُ المريضُ عن التحكم فيها إلى حد أن بعضهم يخافُ من الجنون! اقرأ المزيد
كلنا بوجهٍ عام يعتقدُ أنهُ يستطيعُ أن يفقدَ من وزنه ما يريد، فقط إذا نجحَ في تقليل كمية ما يأكلهُ من الدهون والسكريات أو النشويات، ومعظمُ برامج الحمية المنحفةِ تستندُ إلى ذلك المبدأ على أساس أن تناول كميةٍ من هذه المغذيات أقل بكثيرٍ مما يحتاجهُ الجسم يوميا، سيجبرُ الجسم على استخدام مخزونه من الدهون لإنتاج الطاقة اللازمة للحياة اليومية. ولكنك إذا التزمت بذلك عدةَ أيام (أو عدةَ أسابيع على الأكثر)، اقرأ المزيد
صورة الجسد هيَ تلكَ الصورةُ التي يجدها المرءُ في عقله لكيفَ يبدو جسدهُ وما هوَ حجمُ أجزائه المختلفة، إضافةً إلى مشاعره تجاهَ هذه الصورة، أي أن مفهومَ صورة الجسد يضمُّ مفهومين داخليين متداخلين هما: - مفهومُ الصورةِ العقلية المدركةِ للجسد وهو مفهومٌ معرفي إدراكي - ومفهوم الشعور بالرضا أو الرفض أو الضيق تجاهَ هذه الصورة المدركة وهذا مفهومٌ معرفيٌّ شعوري. اقرأ المزيد
يعتقدُ الكثيرون أن اللجوء إلى الأطعمة المخفضة السعرات هو الحل الأمثل من أجل إنقاص الوزن، وكل شركات إنتاج الغذاء الكبيرة أصبحت تملكَ خطوط إنتاجٍ خاصةً بنفس منتجاتها ولكن بعد معالجتها بشكل أو بآخر من أجل تقليل السعرات الحرارية فيها لكي تصبح مناسبةً لمتبعي الحمية المنحفة، فإما أن تستبدل الدهون الطبيعية في الغذاء ببديل صناعي مثل الأوليسترا اقرأ المزيد
كثيرًا ما نسمع في أحاديث الناس بما فيهم الأطباء والإعلاميون تعبير الوزن المثالي، وإذا تكلمت مع أي شخص في مجتمعاتنا الحديثة عن الوزن المثالي فإنهُ يبادرك بالقول أنهُ الوزن المفروض للإنسان وهو أن تزن بالكيلو جرام ما يساوي طولك بالسنتيمتر مطروحًا منه 105 بالنسبة للرجال أو 100 بالنسبة للنساء، فإذا سألت لماذا؟ أو على أي أساس فإن الإجابةَ الحاضرةَ على ألسنة الجميع هيَ أن هذا هو الوزن الصحي!، اقرأ المزيد
تغيرت آراءُ الناس في معظم المجتمعات البشرية في البدانة خلال العقود الأخيرة، فبعدما كانت البدانة مرادفًا للصحة الجيدة في الرجال وللجمال في النساء، وباعثًا على توقع الأصل الطيب وربما الثراء، باعتبارها دليلاً على وجود كافة المأكولات في متناول اليد والفم؛ ولم تكن هناك حاجة لخبراء الرشاقة ونصائحهم "الجافة"! غير أنه ومنذ عدة عقود بدأت الشبهات تحوم حو، اقرأ المزيد