مازلت إلى الآن... متيما بقراءة أشعار... أمير الشعراء.... أحمد شوقي.... ومنذ أيام كنت أقرأ ديوان.... مجنون ليلى..... وسرحت بذهني شاردا...... كيف يكون هذا الحب الآن، لو كان قيس ابن الملوح...وليلى العامرية من أهل سنه 2005. وحينما اكتملت الصورة في ذهني قررت نقلها أليكم..... وحتى تشاركوني الكونتراست، اقرأ المزيد
يتهادى الصوت إلى أذني.. فأشعر بنفسي أتدرج في الصغر.. إلى أن يصغر جسدي وتطول ضفائري و.. تعلو الابتسامة وجهي.. وأردد من ذاكرة عمرها عشرون عاما.. لحن فقد كلماته.. مع دمعة في عيني.. لا أدري من أين ظهرت.. سالي.. ليدي ليدي.. كابتن ماجد.. جرينديزر.. الهداف.. مسلسلات الأطفال التي أدمنت مشاهدتها.. وحددت ملامح إنسانة هي أنا الآن.. فكم تسارعت نبضات قلبي مع حركات كابتن ماجد أثناء تسديدته النارية صوب المرمى..وكم بت أدعو الله أن يخلص سالي في الغد من العذاب التي تذيقه لها مديرة المدرسة..وكم كانت فرحتي غامرة مع لقاء ليدي مع جدها وأختها سارة..، اقرأ المزيد
ربما يسمع الكثير منا يوميا في الإعلانات وغيرها طريقة دولة معينة لتميز منتجا معينا فالإعلان عن المعكرونة لا يخلو من جملة"مكرونة على الطريقة الايطالية" وبعض المأكولات السريعة "على الطريقة الأمريكية" وكأن الانتساب لطريقة دولة بعينها هو ختم ضمان الجودة لهذا المنتج، ولم يقتصر هذا الانتساب على المأكولات وفقط بل امتد إلى التعليم فنجد الإعلان عن المدارس والكليات الخاصة لا يخلو من الطريقة الأمريكية أو الانجليزية أو الفرنسية أو غيرهم. نعم... هذا هو الحال, لقد أصبحت الطريقة المميزة والتي تروج لصاحبها هي الطريقة الأجنبية أيا كانت هذه الطريقة وهل تصلح لحياتنا ومعتقداتنا وظروفنا الاقتصادية أم لا؟ اقرأ المزيد
أنا حبيت أقول للدكتور أحمد عبد الله إنت بجد بتعرف تجيب الكلام الصح في المكان الصح، يعني مقالتك بعنوان: على باب الله الثقافة والسياسة مقالة رائعة، كل الشعب دلوقتي بيفتي يا دكتور حتى في الدين محدش تعب نفسه وابتدى يقرأ لكي ينطق بما يصدقه قلبه قبل عقله حتى السلوكيات والأخلاق تحس ما فيهاش ثقافة رفيعة تحس فيها بتخبط وانهزامية سريعة ومداراة عن الحق والتقليد لأي ذو نفاذ مع عدم التعقل. اقرأ المزيد
أتخيله يخرج من بين الناس مفاجئا لي في الصالة الكبرى بمحطة مصر، قائلا: أنت رايح الزقازيق النهارده؟! مش معقول.. وائل.. إيه اللي جابك هنا؟! يرد: عندي شغل في إسكندرية وراجع في نفس اليوم. اقرأ المزيد
* الخبر: لم مائة وخمسين مريضاً عقلياً من الشوارع بعد أحداث الاعتداء على أربعة كنائس بالإسكندرية. * محادثة هاتفية: بثينة ماذا ستفعل حركة شايفنكم من أجل المرضى العقليين الذين قبضت عليهم الشرطة ولا حول لهم ولا قوة ولا أهل ولا نصير؟ * معلومة جديدة: طبيب نفسي يشكو لي أن مرضاه هرعوا إليه مرتعبين من أن تكون مباحث أمن الدولة تطلع على حالاتهم المرضية. اقرأ المزيد
أعرف أنني تأخرت عليكم كثيراً...لكن أرجو أن تلتمسوا لي العذر– لمن انتظر هذا المقال وأرسل لي يسأل عنه- لانشغالي الشديد في الكثير من الأمور العملية والشخصية، وعدم وصولي لحالة نفسية تجعلني أكتب عن ذكرياتي السابقة مع الكتابة. أعود فأقول أن أسوأ ما حدث في يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة لعام 1995 –عام حصولي على الثانوية العامة- هو الكابوس الذي حلمت به ليلتها أنني حصلت على مجموع اقرأ المزيد
"يتحدث الكثيرون في الوطن العربي عن حرية الإعلام فلا يملك الإعلام العربي من الحرية سوى الحديث عنها ويبالغ الجميع في الوطن العربي حين الحديث عن أهمية الإعلام في عصر السموات المفتوحة لكنهم لا يعرفون من السموات المفتوحة إلا ما يريدون إغلاقها. يمكن بالفعل أن يحرك الإعلام الوطن والمواطن لكنه يمكن أن يحركه للخلف فليست كل حركة بركة وليست كل خطوة للأمام. اقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم هذه الأيام أقلب صفيحات قديمة في مفكرتي العقلية –حيث لم أكن قد بدأت تدويني بعد– ونحن صغار كانت مدرستي تسألنا: عايزين تبقوا إيه لما تكبروا؟؟؟؟ فكان كل منا ينبري لتحديد ما يريد... دكتور.. مدرس.. مضيفة... طيار... ظابط!! كل منا بحسب والديه ربما أو بحسب ما ورد عليه من خبرات غالبا ما تكون عن طريق الأفلام الكرتونية... أظن أننا كنا –كأطفال- نطمح لشيء جميل.. فمن تمنى أن يكون ضابطا.. اقرأ المزيد
حلمت– وأنا أحلم بالمدن– بأنني أسير في شوارعها على خطى من تجمعوا مطالبين بالحرية في مواجهة الدبابات السوفيتية أيام ربيع "براغ" في عام1968, حلمت بأنني أنظر إلى القلاع والقصور والكنائس والبشر في مدينة هي قلب أوربا, ومن أجمل الأماكن فيها بحيث تستقطب سنويا عددا من السياح هو أكبر من عدد سكانها!! حلمت بأنني أزور بلاد "ميلان كونديرا" و"فاتسلاف هافيل", حيث أصبح الشاعر الثائر, والأرستقراطي الفنان المعارض للشيوعية والخوف رئيسا للجمهورية!! اقرأ المزيد