بيروت: خيالات ونفحات عائد على نفس الطائرة التي تحمل في مقاعد الدرجة الأولى هيفاء وهبي، وصديقي وزير الثقافة اللبناني حاليا د/طارق متري، وكذالك صديق قديم من أيام دراسة الطب في جامعة القاهرة!! ذاكرتي أصبحت ملاذا أنعم فيه بأجمل الخيالات والمشاعر، وأنا لا أحمل كاميرا غالبا حين أروح أو أجئ، لكن كل شئ أشعره مخزونا في تلا فيف الدماغ، وتضاريس المشاعر، وحنايا الذاكرة، ونسيج ذكرياتي هنا متين وثري. اقرأ المزيد
صعدت إلى غرفتي بالفندق رقم 207، بعد أن سألت عن المؤتمر الذي جئت لحضوره ولم أجد أي معلومات لدى موظفي استقبال الفندق، فقررت الصبر وعدم الانزعاج، وفي الغرفة توضأت وجمعت المغرب والعشاء ثم نزلت مرة أخرى لموظفي الاستقبال لأسأل عن أقرب مكان لدخول الإنترنت علني أتواصل مع منظمي المؤتمر، وأخبرني موظف الاستقبال بأن لديهم مركزا لرجال الأعمال فقلت له من فضلك أريد مكانا بسعر أرخص فقال لي أليس معك كومبيوتر محمول يمكنك أن تدخل من أي مكان في الفندق وهذه خدمة مجانية، بواسطتها يمكنك النفاذ إلى الإنترنت عن طريق تقنية الواي فاي(Wi-Fi Wireless Fidelity) عندها كدت أرقص فرحا إذن لن أبتعد كثيرا عن مجانين ألله ما أجمل البحرين اقرأ المزيد
في السادسة والنصف من مساء الخميس 13/4/2006 وصلت إلى مطار البحرين الدولي لحضور مؤتمر الطب النفسي العربي الحاضر والماضي والمستقبل، والذي تنظمه في البحرين جمعية الأطباء النفسانيين العرب في انجلترا، وصلنا والحمد لله والمطار أكثر من رائع والموظفون والحمد لله مبتسمون مرحون كانت تأشيرة الدخول قد وصلتني عبر الإنترنت من وزارة الصحة البحرينية، وانتظرت لست دقائق لا أكثر حتى تمكن موظف الجوازات من التأكد من صحتها، بعد ذلك وقفت في انتظار حقيبتي وبالفعل حملتها وخرجت. اقرأ المزيد
أسرّت إلي إحدى زميلاتي المحترمات وهن قليلات والحق يقال بأنها قد اختنقت من العمل في التلفزيون المصري وعندما تقابلنا فضفضت أكثر بمواقف تتعرض لها بشكل يومي وتضعها في ضغط نفسي مثل التعليمات بتجاهل ذكر المصري المخطوف في العراق في النشرة الإخبارية التي تحررها رغم الاهتمام بذكر الجنسيات الأخرى التي جرى خطفها وتضيف صديقتي: اقرأ المزيد
هذه المرة كان مقعدي في الطائرة في الجزء المخصص لفئة رجال الأعمال ولم أستشعر فرقا في الحقيقة بينه وبين مقعد الدرجة الأولى على الخطوط الجوية القطرية، لكن المضيفات والمضيفين كانوا من العرب المصريين يتحدثون العربية مع العرب، وغيرها مع غيرهم، لم أجد فرقا يذكر في مستوى الخدمة، لم يقدموا لنا مطوية بقائمة الأطعمة لنختار منها لكن الطعام كان مشابها لما أكلته بسم الله في ضيافة الخطوط الجوية القطرية. اقرأ المزيد
هذه القصة من وحى خيالي ولكن من الممكن أن تكون بعض مجرياتها قد حدثت مع الكثير منا. باختصار كده علشان مطولش عليكم أنا اسمي عاطل (آه عاطل من أولها هنتريق بقى؟؟) آه عارف طبعا بتسال نفسك هو في حد في الدنيا اسمه عاطل هريحك وأقولك آه في والله يجازيه بقى اللي كان السبب بس الحكاية كلها أن أبويا وأمي مكنش بيعيشلهم ولآد فجارتنا أم فاروق (ست حشرية وليها معايا مواقف بايخه كتير) اقترحت على أمي تسميني عاطل نظرا ل 7 مليون عاطل اللي عايشين في مصر. (وأنا عايش والحمد لله زي الفل، واد دمي زي العسل بس للأسف بيقولوا أني عندي حاجه اسمها اللامبالاة !!!) والناس كلها بتحسدني على برودي!!! (وطبعا قبل ما أبدا حكايتي أحب أعرفكم بوالدتي مش هقول اسمها طبعا!!! ست اقرأ المزيد
حملتني السيارة في العاشرة والنصف من صباح الجمعة إلي مطار الدوحة وبعد أن ودعت السائق... ودخلت إلي المطار وأنا أحمل حقيبتي ومعطفي المغلف وتذكرة السفر، فوجئت بأن طائرة الخطوط الجوية القطرية والتي كان مقرراً أن تقلع في الثانية عشرة ظهر الجمعة قد تأجلت إلى الثامنة والربع من مساء نفس اليوم!! اقرأ المزيد
في الخامسة من مساء الخميس 6/4/2006 مر بي ابننا أحمد زين معد برنامج الجزيرة هذا الصباح ليأخذني في جولة في الدوحة لأرى السوق وربما اشتريت شيئا خفيفا، وقمنا بجولة فعلا في السوق ورأيت كثيرين يمشون على أقدامهم أخيرا في هذا البلد، لكن بقيت مشكلة الحديث بالإنجليزية تشعرني بالغضب، وكان من الواضح أن الأسعار ليست أرخص في قطر منها في مصر اقرأ المزيد
بعد عودتي إلى الفندق مساء الأربعاء 5 أبريل 2006 ... وجدت من يتصل بي من قناة الجزيرة للأطفال ليبلغني بأنه سيكون بانتظاري في التاسعة إلا عشر دقائق من صباح الغد في استقبال الفندق لكي يكون لدينا الوقت اللازم للانتقال إلى مكان التسجيل في المدينة التعليمية حيث مقر قناة الجزيرة للأطفال وأن التسجيل سيبدأ في العاشرة صباحا إن شاء الله، حياني وتمنى لي ليلة طيبة، ورددت التحية،..... لم أشعر بالرغبة في العشاء وكانت زوجتي قد وضعت لي بعض البرتقال والتفاح من مصر في حقيبتي فاكتفيت بذلك واتصلت بخدمة الغرف طالبا أن يوقظوني في السابعة والنصف صباحا.... اقرأ المزيد
غابت الشمس عن الأفاق، وبدأ الليل ينسج خيوط ظلمته بأحكام، وخيم الصمت على تلك البقعة من المدينة التي لم يعد يتذكر أحد أصحابها ولم يقطع سكون الليل سوى صوت بكاء أيقظ صاحب المكان، فنهض ليرى سر الأنين، فوجد شاب في ريعان الشباب جالس علي الأرض يبكي، فتقدم إليه وسأله: ما بك إلي هنا في هذه الساعة؟ ولما تبكي؟ فلم يعيره اهتمام وحاول أن يجفف دمعه ولكن بلا جدوى، فجلس العجوز إلي جواره وأسند ظهره إلي الشاهد وبدا علية الهدوء، فسأله: أتزور أحد هنا؟؟ اقرأ المزيد