الفلسطيني أياً كان تواجده في أي مكان من أماكن اللجوء والتشرد البعيدة والقريبة مهموم بهمه الشخصي المعيشي اليومي والبحث في المستقبل الغامض، اللاجئ في لبنان والعراق والأردن وسوريا يبحث عن الأمن الشخصي والهم الداخلي والمعيشي والخوف من القادم ويحلم بالعودة، وكذلك الفلسطيني الموجود في غزة والضفة وفي فلسطين التاريخية، وكلُ أصبحت له قضيته وهمه الشخصي اليومي المعيشي المرهق، ويُحاول الدفاع عن نفسه وقضيته الشخصية منفرداً اقرأ المزيد
أدخلت الثورة التكنولوجية الرقمية، والقفزة الكبرى في تطور وسائل وتقنيات الاتصال، حياة البشرية جمعاء والعالم بأسره في مسار نوعي لم تكن البشرية تتوقع الوصول إليه بالسرعة التي تمت، في ثورة مستجدة قال عنها أحدهم بأنها حضارة الموجة الثالثة، حضارة ثورة الاتصالات والمعلومات والتغيير المتسارع، والاستثمار العالي وبكفاءة متقنة، لأسلحة جديدة ومن نوع جديد..... فنحن الآن أمام اختلاط المشهد بكثير مما يسميه البعض "الفوضى والدهشة" وصدمة المستقبل في عصر السرعة.. اقرأ المزيد
لماذا يدفع العربي أمواله لإسرائيل؟ ما ذنب المال العربي كي ينتقل بسلاسة ويسر من يد السلطة الفلسطينية إلى يد الإسرائيليين؟ هل ينكر أحدكم أن الاقتصاد الإسرائيلي هو المسيطر على اقتصاد الضفة الغربية، وأن ربحاً وفيراً يجنيه المستوطنون الصهاينة من ذلك؟ فلماذا تستحث يا دكتور نبيل العربي الدول العربية كي تبعث الدعم العاجل للسلطة، أليست الضفة الغربية أكبر سوق لبضاعة المحتل الإسرائيلي؟ فلماذا تعفون إسرائيل المحتلة من مسئوليتها المالية؟ اقرأ المزيد
يقول الناس في قطاع غزة: نصحنا ياسر عرفات ـ قبل أن يحاصره "شارون" في المقاطعة برام الله ـ نصحناه أن يأتي إلى قطاع غزة، ويقيم على ترابها، فهي أكثر أمناً له، ولكن المقربين جداً من ياسر عرفات رفضوا الفكرة، ونصحوه بأن يبقى في الضفة الغربية، فهي أحوج له من قطاع غزة. وقد استجاب ياسر عرفات للنصيحة، وكان ما كان للرجل...... ويقول الناس في قطاع غزة: إننا نشك في أقرب المقربين من ياسر عرفات، حتى أولئك الذين أشاروا عليه بان يبقى في الضفة الغربية، فإن لم يكونوا هم من دس له السم اقرأ المزيد
وجدتها...وجدتهـا! نعم..لا تستغربوا، وجدت ضالتي.! وجدتها في خريطة من ورق ذابل، تقع في ملتقى قارات العالم القديم شرقها البحر الميت، وغربها البحر الأبيض المتوسط، ولرأس الناقورة بصمة فلسطينية، واللون الأصفر عنوان لصحرائها. وجدتك يا وطني في الكتب موحدا، تزينت بأبنائك، وجدتك خريطة رسمت بألوان الطيف يتغنى بك الجميع، يحاكون ألمك، ويصفقون لك في الجموع. ولكن واقعك تغير كليا..بمشاريع استيطان بدأها بلفور ويكملها الكيان الصهيوني اقرأ المزيد
تتشابك ملفاتنا الداخلية حد التوهان فيما يُمكن اعتباره أولوية للعمل، فما نكاد نعلن استسلامنا وعدم قدرتنا - جهارا أو خنوعا- على التغيير المنشود كشعب وكقوى في المشهد المظلم، حتى يتجلى لنا حجم عجزنا المُعيب في ثنايا ما نحمل من قضايا وأزمات، باتت تشكل عناوين لصراع القوتين الأكبر ومصالحهما الفئوية على حساب المصلحة العامة أو كما اعتدنا تسميتها "المصلحة الوطنية العليا"، بكل ما يحمله المصطلح من انتماء أول وأخير لقضيتنا الوطنية، وعنوان للصراع والمواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي وسياساته العنصرية. حيث كان لواقع الانقسام بين شطري الوطن، اقرأ المزيد
رحل ياسر عرفات مقتولا، والرجل كان يشعر أنه سيواجه تلك النهاية، إذ كان يقول دوماً إنه سيرحل... «شهيداً شهيداً شهيداً». فتح ملف عرفات هذه الأيام، سيأخذنا إلى ما هو أهم، أي الجهة التي نفذت التسميم، وليس الجهة التي أمرت بتنفيذه أي «إسرائيل»، وهي الطرف الذي أمر بقتله، ولا فتحَ مبيناً بهذا الاتهام. كل هذا يأخذك إلى الاستخلاصات الأخطر، حول الذين تولوا العملية والتسميم بمواد مشعة من الممكن اقرأ المزيد
بات المشهد الفلسطيني المأزوم يتدحرج شيئا فشيئا نحو ولادات مشوهة تنذر بكارثة وطنية خطيرة سيدفع الجميع ثمنها إن لم تحدث معجزة ما، توقف حالة الانهيار المحتوم الذي ساهم به الأداء السيء للقائمين على الأمور عن سابق إصرار أو جهل لما تخطط له الدوائر المتنفذه في العالم وعلى رأسها الإدارة الامريكية المنحازة كليا لمخططات الاحتلال، إن هذه التداعيات ترتبط ارتباطا وثيقا بما يجري الآن على الساحة الفلسطينية بدأت بحراك مجموعة شبابية ضد زيارة الجنرال موفاز لمقر الرئاسة الفلسطينية وهو أمر ضروري ينبغي تقديره ليس فقط اقرأ المزيد
هي ليست محاولة لتبرئة الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية من جرائم القتل والاغتيال العديدة التي ارتكبها ويرتكبها كل يوم بحق المناضلين والمقاومين الفلسطينيين والعرب، داخل فلسطين أو خارجها، بل هي محاوله لتجريده من أوهام القوة والبطولة، ومن إدعاءات النصر والهيمنة، إذ من الخيانة تبرئته، ومن الجهالة نفي التهمة عنه، ومن السذاجة استبعاده من دائرة الاتهام، إذ لا متهم سواه، ولا مستفيد غيره، فتاريخه سجلٌ أسود، وماضيه قذرٌ وملوث، وأدواته رخيصة ودنيئة، ووسائله خبيثةٌ وخسيسة. اقرأ المزيد
في وطني يولد المرء سياسيا بالفطرة، يناقش ويحلل ويعترض... لأن وضع بلدنا حتم علينا ذلك منذ أمد بعيد. فلو نظرنا في سير الرسل لوجدنا أنهم جميعا رعوا الغنم، فبهذه حكمة إلهية ليتعلموا الصبر وسياسية الرعية بعد ذلك، فالسياسة أتت من سياسية الإبل. فلو قارنا سياسة الرسل بسياسة الحكام، على الرغم من أن الرسل معصومون عن الخطأ. اقرأ المزيد