أرسلت ملكة الليل (26 سنة، سوريا، مدرسة، مسلمة) تقول: كلنا غزة....!!! كلنا غزة....!!! مشاركتان من بعد بسم الله الرحمن الرحيم؛ أشكر الكاتبة القديرة على كتابتها الرائعة والهادفة، ولكن أسأل لماذا أصيبت الأمة بتبلد أحاسيسها ومشاعرها؟ وإذا كانت ثمة أحاسيس فهي فقط للحب الخادع! لماذا لم تعد تتأثر بكل ما تشاهده وبكل ما تقرؤه؟ لماذا لم تعد تنفع الكلمات والعظات؟ اقرأ المزيد
كلنا غزة....!!! كلنا غزة....!!! مشاركتان - أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر...! لا أبقى منهم أحدًا على وجه الأرض....! لو أني أمسكت بأحدهم...! لعنهم الله هم وأعوانهم...! - من هؤلاء يا هذا؟؟ - اليهود ومن أعانهم، ومن أحبهم، ووو..... هم تسلطوا علينا، سرقوا أرضنا، خربوا عيشتنا... أفسدوا مجتمعنا!! اقرأ المزيد
رغم مرور أسابيع قليلة علي حرب الثلاثة والثلاثين يوما بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن العرب كعادتهم لم يقفوا عند هذه الحرب ونتائجها التي بدأت تغير وجه المنطقة بقدر ما وقفوا عند النقاش عن الشيعة والسنة وهل الحرب كانت حربا بين الأمة وإسرائيل أو بين الشيعة وإسرائيل؟ وهل يجوز الدعاء لحزب الله أم لا؟ وهل هذا النصر في النهاية هو نصر لحزب الله وإيران أم نصر للمسلمين جميعا؟ يحدث هذا في الوقت الذي أحدثت هذه الحرب زلزالا داخل إسرائيل وخارجها اقرأ المزيد
لله درك يا حزب الله، قلتها لنفسي قبل عدة أيام حيث كنت في اجتماع يحضره مجموعة عمل لمناقشة الإعداد لمقترح لدراسة، وكان بيننا رجلاً لم يكن يوماً من أنصار الحكم بالإسلام، بل على العكس ربما انتقد الإسلاميين وتدخلهم بشئون السياسة والحكم. المهم كنا نتحدث في ما اجتمعنا من أجله وكالعادة تطرق بنا الحديث إلى حال مصر وأهلها ولا أدري كيف تفرع الحديث إلى ما فعله حزب الله بإسرائيل في لبنان، وفوجئنا جميعاً بهذا الرجل يقول إحنا محتاجين لشوية من أمثال رجال حزب الله بمصر، فابتسمنا وسألناه لماذا؟ اقرأ المزيد
غزل البنات والجيش الإسرائيلي: إن حرب لبنان أكدت للعالم أجمع -بما لا يدع مجالا للشك- الحجم الحقيقي لقوة الجيش الإسرائيلي والتي تكمن أساسا في الدعاية والإعلان التي يمتلكها الكيانان الأمريكي والصهيوني وبغض النظر عن الانتصارات التي يريد الكيان الصهيوني تحقيقها على المستوى السياسي إلا أن الخزي والعار اللذان لحقا بهذا الجيش والفضيحة العالمية التي خلفها له حزب الله لن تمحى من ذاكرة الإسرائيليين أنفسهم –بالطبع ستمحى من ذاكرة العرب سريعا والبركة كما اقرأ المزيد
لن أنسى ما حييت ذلك اليوم الجميل الحزين... الذي جمع في قلبي مشاعر متناقضة تتسم بالحزن والسعادة والحب والكره والخوف والأمل... بعد أن بدأت الحرب الظلمة على شعب لبنان... وقتلت أطفاله وشردت أهله.. خرج قسم كبير من أناسه لاجئين إلى أشقائهم في سورية يلتمسون لديهم الأمن والحب والسلام.. رحل هؤلاء الناس عن أراضيهم خشية صاروخ غاشم ترسله اليد الظلمة ليفتك بالبراءة ويدمر الحب.. وفعلا وجد إخوتنا اللبنانيون من شعبنا كل الحب والحفاوة والتكريم وتطوع الكثيرون اقرأ المزيد
إن أول ما يشغل بالنا في الحرب، أي حرب ، هو كيف نواجه عدونا، وكيف نتعامل مع رغباته فينا، ونظل نخطط لذلك طوال الوقت!! ثم نحن لا نلتفت بأي شكل أو بأي درجة لأنفسنا، لا نهتم بأمورنا نحن، لا نهتم بأعدائنا فينا، لا نهتم بما يقلل من تأثير ما نفعله في أعداءنا أو ما نجهزه للقائهم... وقبل أن استرسل في توضيح ذلك، وحتى لا يتورط البعض في تحميل فكرتي بعض ما لا أقصده، فأود أن أؤكد منذ البداية أنني لا أقصد هنا اقرأ المزيد
قبل يومين وقف يهود أولمرت قاصدا أن يشرئب بعنقه ويفتح صدره، يريد لصورته أن تكون تجسيداً للحظة قوة وزهو، قال:ليس هناك حد زمني لعملياتنا... من المستحيل تركيع إسرائيل. وفي اليوم التالي أشار خافيير سولانا إلى المعركة بوصفها معركة لكسب العقول والقلوب. (والمقصود طبعا عقول وقلوب اللبنانيين الذين لم يصلهم بعد نور الهداية الأميركية الأوروبية). اقرأ المزيد
أما آن لكم أن تيأسوا من استسلامنا؟! أربعة أسابيع مرت على بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وإسرائيل ومن ورائها أمريكا يعملان على إطالة أمد هذه الحرب الوحشيّة، التي لا يمكن تعريفها إلا بأنّها جنون خارج على كلّ المقاييس الإنسانيّة والأخلاقية. إنهم يمعنون في تدمير كل شيء، البيوت والمباني والمؤسسات، وحتّى المساجد والمستشفيات، اقرأ المزيد
كان العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 12 تموز وتصاعد بدءا ًمن اليوم التالي، كان مفاجئاً في وتيرة القصف وفي زمانه ومكانه. وكانت المفاجأة استهداف الضاحية الجنوبية بدءاً من اليوم الثالث بقصف الجسور ثم بالتدمير المنهجي للمربع الأمني بين منطقتي حارة حريك وبئر العبد. كان الأسبوع الأول، أسبوع الصدمة التي فاجأتنا جميع، كنا نتوقع رداً إسرائيلي، لكن ليس بهذا الحجم ولا بهذا العنف ولا بهذه الوحشية. اقرأ المزيد