الصراع الفلسطيني الفلسطيني من الشخصنة إلى لعبة المصالح قد يرى البعض أنه لا مجال لمثل هذا الحديث الآن وسط ما يجري في غزة، ولكن أتصور أن هذا هو الوقت المناسب لمثل هذا الحديث. فلم يبق للفلسطينيين سوى أنفسهم ولن يحرر فلسطين سوى الفلسطينيون، فإن لم يتحدوا ويلقوا خلافاتهم جانبا فلن تقم لفلسطين قائمة وستضيع حتما القضية والدولة والشعب، اقرأ المزيد
في هذه الأوضاع التي يمر بها العالم العربي وخاصة فلسطين، يحظى التلفاز بالجزء الأكبر من وقت اجتماع العائلة.. مما يفتح مجالاً للأطفال باستراق النظر للأخبار أو حتى مشاركة الجلسة لمتابعة الأحداث. والطفل كائن رقيق جداً سهل التأثر بما يدور حوله وتصل حاجاته الشعورية في مثل هذه الأوقات إلى مرحلة حساسة تحتاج عناية وتعاملاً خاصاً، ويعود ذلك إلى قلة خبرتهم المعرفية والحياتية ومحدودية قدراتهم التفكيرية مما يجعلهم اقرأ المزيد
يخطئ من يتصور أن الجهاد معناه الوحيد هو ساحة المعركة والقتال الدموي، فهناك جهادا من نوع آخر يمكن القيام به حين لا نملك أن نقاتل أوحين تكون فكرة الحرب بعيدة لسبب أو لآخر، ويكون تأثيره أعظم وأكبر بل وأتصوره جهادا "يبني" الإنسان ويحرك الدم الراكد الذي يسري في عروق البشر حين يستنجد به آخر يحتاج إليه فيستخدم طاقاته وقدراته وإبداعاته، وهذا الجهاد مارسه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه منذ أن بدأ في تأسيس الدولة اقرأ المزيد
تحية طيبة إلى الدكتور المناضل في جبهة الطب النفسي، ونحيي فيك كذلك انتباهك للجانب الإعلامي الذي له خطره وتبعاته في تغطية الحرب على غزة؛ بالفعل د.وائل نتتبع من بيوتنا وسائل الإعلام على اختلافها وتنوعها، من الوطنية والعالمية وشبه المستقلة والتي تتبع للعائلات الحاكمة.. إلا أننا نحس أن منها من انسحب نهائياً من المعركة -معركة الإعلام-؛ المستقلة المحترفة منها اقرأ المزيد
لم ينقشع دخان القاذفات حتى تصاعد دخان الخلافات، مع من ولأجل من وفيم يختلفون؟! هذه معركة مصير ليس فيها غالب أو مغلوب في الوطن المسلوب، إما أن يكون أو لا يكون.. وبعد أن خرجت غزة الصامدة بفضل كل فصائل المقاومة المتحدة في وجه العدوان منتصرة بكل المعايير وبشهادة الجميع -والفضل ما شهدت به الأعداء- وجدت بريق النصر يتراجع إلى ضباب هزيمة نفسية في قلوب الجماهير، والتي لم تعد قادرة على أن تفرح بميلاد الطفل وكأنها اقرأ المزيد
لا ابد لنا من التفريق بين الإرهاب التابع للجريمة (وهو إرهاب يوقع ضحاياه لخدمة أغراض فردية أو مجموعة جرميه منظمة) وبين الإرهاب المنطلق من مثاليات محددة. وهذا الإرهاب المثالي يقسم بدوره إلى فروع. فإذا كان الإرهاب بسبب تعجيل الحصول على الحقوق فهو اعتداء. أما الإرهاب الذي يأتي كردة فعل على كارثة معنوية تصيب شعوباً بأكملها ويتوجه مباشرة إلى المعتدي المتسبب بهذه الكارثة فان هذا الإرهاب يندرج في قائمة الحقوق. وفي مقدمتها اقرأ المزيد
"الجوانب النفسية للعدوان على غزة".. هكذا كان عنوان الندوة التعليمية والدورة التدريبية لكيفية التعامل مع المتضررين نفسياً من الحروب والكوارث. أقيمت تلك الدورة صباح أمس 28 يناير بدار الحكمة (نقابة الأطباء) اتحاد الأطباء العرب بالقاهرة.. تلك الدورة تبناها اتحاد الأطباء النفسانيين العرب برئاسة أ.د. أحمد عكاشة وبالتحديد شعبة طب نفسي الطوارئ والكوارث؛ تلك الشعبة التي ولدت ورأت النور مع أول غارة على قطاع غزة وترأسها أ.د وائل أبو هندي.. اقرأ المزيد
- تعتبر الحرب حالة استثنائية عند الشعوب، وهي حالة تدمير سريع ومباغت لما تم بناؤه خلال عشرات بل مئات السنوات، فهو حالة تغير مفاجئ لمسير الحضارة وطريقة ونمط الحياة. فالحرب تسبب الخراب، ويكون على نوعين: 1- خراب مادي وبشري يظهر أثره بشكل مباشر ولا يستمر عادةً، كالقتلى و الجرحى وتدمير المؤسسات والبنية التحتية. 2- خراب للبنية النفسية للإنسان، يظهر بشكل مباشر ومديد تباعاً، اقرأ المزيد
باختصار: القضية الفلسطينية... هي القضية المحورية للعرب والمسلمين، وهي قائمة على مجموعة من الحقائق الصلبة التي تتمحور حول شرعية ووجوب تحرير فلسطين من المغتصب الصهيوني، وكل ما يتطلبه ذلك من الجهود التحررية، بأبعادها السياسية والنضالية... وأنا أحسب أن كل من يعاند تلك الحقائق –أياً كان- فإنه سيخسر آجلاً أم عاجلاً... ولعل من أكبر تلك الحقائق غلبة "عالم المعاني" (العقائد – القيم – الأخلاق – الاتجاهات)... ولعلنا نستشرف اقرأ المزيد
إن علماء النفس (والتحليليين منهم على وجه الخصوص) يقرون بأن غريزة العدوان هي إحدى الغرائز الأساسية في النفس البشرية، لكن الإنسان يتعلم كيف يهذب هذه الغريزة ويتسامى بها كي لا تدمره أو تدمر غيره، وليسخرها في خدمة أهداف الحياة. أما إذا زادت هذه الغريزة وطغت وخرجت عن عقالها فإنها تصبح حالة مرضية تدمر صاحبها وتدمر من حوله وتصبح خطراً على الحياة. والمتأمل للسلوك الصهيوني يلمح بسهولة أن غريزة العدوان تبدو متضخمة وطاغية اقرأ المزيد