أخذنا الحديث عن وحدة الشعب الفلسطيني بعيداً، وتاهت بنا آلامه وآماله إلى أن برزت عكا ماثلة أمامنا تنطق بالمأساة المرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في كل مكان، ونبهتنا إلى أن وحدة الشـعب الفلسـطيني أكبر من "حماس" و"فتح"، وأعظم من الضفـة الغربيـة وقطاع غزة! أسهب فلسطينيو الضفة والقطاع في الحديث عن جمع شقّي الوطن مُتناسين أن للوطن شقوقاً أخرى تأبى أن تبقى خارج الوطن. اقرأ المزيد
لم يكن يوم الأربعاء 17 أيلول أطول الأيام في عمر "تسيبي"، ولكنه كان الأصعب في مسيرتها الحزبية والسياسية، فما بين استطلاعات الرأي التي واكبت مرحلة التحضير للانتخابات الداخلية في حزب "كاديما"، وأعطت لـ (تسيبي) فرصة الفوز على منافسها الأبرز في السباق على زعامة الحزب (شاؤول موفاز) و"سحقه" كما توقع البعض، وبين النتائج الفعلية التي أُعلنت صباح اليوم التالي، بفوزها الباهت، نتيجة الفارق الضئيل والذي تعدى نسبة الواحد بالمائة اقرأ المزيد
ما الذي يُمكن أن تكون عليه (تسيبي ليفني) المكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة في الكيان الصهيوني، إذا كان والدها رئيساً لعمليات منظمة "أرغون" الصهيونية المعروفة بإرهابها وإجرامها ضد الفلسطينيين، في مرحلة ما قبل نكبة العام 1948؟ (ليفني) امرأة (الموساد)، اقرأ المزيد
منذ تأسيس الكيان الصهيوني عام 1948 تركز الاهتمام العربي على دراسة هذا الكيان من النواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية ولم يكن هناك تفكير جاد واسع في دراسته من خلال الأدب اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ونفسياً إلا من بعض النشاطات الفردية الملحوظة لبعض الكُتاب والمتخصصين في عدد من الأقطار العربية لا يُمكنها أن تسد "الفجوة" التي ما زالت تُعاني منها الدراسات العربية في هذا الجانب، كما أن الكثير من الباحثين والدارسين لهذا الأدب اقرأ المزيد
غولدا مائير الثانية في تاريخ الحكم في الكيان الصهيوني على طاولة الامتحان السياسي (تسيفي ليفني) ـ غولدا مائير الثانية ـ في تاريخ الحكم في الكيان الصهيوني (ليفني) محاكاة واقعية للمجتمعات الغربية باختيار امرأة تحكم الكيان الصهيوني بعيداً عن التطرف اليهودي الديني فيما يتعلق بالجنس الآخر، و(ليفني) تُ اقرأ المزيد
شهدت الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك مزيداً من التشديد والمضايقات بل الجرائم ضد المسجد الأقصى، وتمثلت هذه المرة بمنع من رغبوا بالصلاة من المرور إلا بشروط تعجيزية؛ وهي أن يكون عمر الرجل المصلي 50 عاماً والمرأة 45 عاماً ومنعوا اصطحاب الأطفال؛ ونلاحظ أن عمر من يُسـمح له بدخول المسـجد الأقصى وفق المعايير الاحتلالية يزداد عاماً بعد عام ولا يُستبعد أن يصل خلال رمضان اقرأ المزيد
رغم أن كلاً من السفارد والأشكناز يُشار إليهم على أنهم "يهود" بشكل عام، ورغم أن كلا الفريقين تبنى التلمود البابلي (وليس الفلسطيني) مرجعاً وحيداً في الأمور الدينية، فقد ظلت بعض نقط الاختلاف، بعضها سطحي والآخر عميق، تعود إلى اختلاف البيئات الحضارية التي يعيش في كنفها أعضاء الجماعات اليهودية السفاردية والأشكنازية. فقد كان ليهود إسبانيا طريقتهم الخاصة في الصلاة وإقامة الشعائر الدينية التي تُعَدُّ استمراراً للتقاليد الدينية اليهودية التي نشأت وتطورت في بابل. أما الإشكناز، فتعود عبادتهم أساساً إلى أصول يهودية فلسطينية. وقد تعمَّقت الفروق بين الفريقين نتيجة تأثر السفارد في عبادتهم اقرأ المزيد
الحلولية هي أن يحل الإله في كل مخلوقاته أو في أحدها ويتماهى معها ليصبحا جوهراً واحداً. والرؤية اليهودية للتاريخ -في تصوري- رؤية حلولية، بمعنى أن بعض الحاخامات كانوا يتصورون أن الإله قد حل في الشعب اليهودي فأصبح شعباً مختاراً، كل أفعاله، خيّرة كانت أم شريرة، أفعال مقدسة، وتاريخه أصبح تاريخاً مقدساً. وقد ورث الصهاينة هذه الرؤية الحلولية والتي تتبدى في عدة أمور: 1- الخلط بين التاريخ الزمني والتاريخ المقدس. "التاريخ" الذي ورد في القرآن أو القصص التي وردت فيه ليس تاريخاً زمنياً، وإنما تاريخاً يهدف إلى هداية الناس. ومن هنا، فإن قصص الأنبياء –كما يبيّن الدكتور علي عبد الواحد وافي– ليست كاملة، وإنما تم اختيار اقرأ المزيد
كل رمضان وأنتم بألف خير.. جعل الله صيامكم مقبولاً وأعطاكم على قدر نياتكم.. هو شهر الرحمة والخير والبركة وصلة الرحم والوئام والتقارب وتذكر الجار للجار والأهل للأهل.. كل عام وأنتم بخير أقولها من القلب لكل الأهل في فلسطين ولكل المسلمين في العالم.. ولكن في القلب جرح وفي الحلق غصة وفي الرأس سؤال وفي البال عتب وفي الأيام شيء من ضجيج لا يريد أن يهدأ.. فهل من سامع اقرأ المزيد
أم الرشراش هي بلدة حدودية مصرية مع فلسطين. كانت تتمركز بها قوة شرطة قوامها 350 ضابط وجندي فيما مضى، ولإنهاء حرب 1948 وقّعت مصر وإسرائيل اتفاقية هدنة في رودس في يوم 24 فبراير 1949. في ليلة 10مارس 1949 قامت بعض العصابات اليهودية بقيادة إسحاق رابين -رئيس وزراء إسرائيل 1992-1995- بالهجوم على أم الرشراش في عملية بربرية اسمها "عوفيدا"، ولأن القوة المصرية اقرأ المزيد