كثيرة هي الدراسات الحديثة التي تناولت قضية الاستشراق والمستشرقين بأبعادها المختلفة، وكثيرة هي الأبحاث التي رصدت دور المستشرقين ورصدت أعمالهم, وخدماتهم, وإنجازاتهم, وإيجابياتهم, وسلبياتهم. غير أن الملاحظ في كثير مما كتبت عن الاستشراق عدم وضوح الدور اليهودي في هذه العملية؛ وهذا يفرض سؤالا:- هل ترك الصهاينة من اليهود مجال الاستشراق ولم يتدخلوا فيه؟ اقرأ المزيد
كنت قديماً أعتقد أن الحصان الأبيض رمزٌ للفروسية والنبل, إلى أن جاء ذلك اليوم -يوم المولد النبوي الشريف- حيث لاحظت أننا نفعل مثل المشركين قديماً عندما كانوا يصنعون إلهاً فيه عزتهم من العجوة ثم يأكلونه!! ولكننا الآن وبعد 1400 سنة نقوم بنفس الشيء، ولكن بعد الإسلام, ولا يتمثل عندنا في إله من العجوة، ولكنة حصان حلاوة!!!!!! وسبب تعجبي هو أننا حتى في ثقافتنا في المأكولات لم ننتبه لهذا, حيث صادرنا الفروسية كجهاد ونبل وأخلاق في أفكارنا، وفي مجتمعاتنا ولم نكتفي بهذا بل صادرناها أيضاً في معدتنا لنظل نحفظ عهدنا بالكسل!! اقرأ المزيد
لفت نظري ودفعني للبحث وراء أفكار وكتابات، بل وقصة حياة هذا المستشرق والمفكر الصهيوني، ذلك الهَرِم الذي تجاوز التسعين من عمره، وكان ما ذكره الصحفي والمذيع أحمد المسلماني صاحب برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم الثانية" هو: أن هذا الرجل أجتمع برئيس وزراء الكيان الصهيوني "يهود أولمرت" لأكثر من مرة في السنوات الأخيرة، وأسدى إليه العديد من النصائح كي يستمر هذا الكيان البغيض متسلطا على شعوب منطقتنا. اقرأ المزيد
جاء الإسلام منذ اليوم الأول للبشرية بمبادئ جديدة يتجمعون عليها. ويلتقون في ظلها، وجاء لينقل الإنسان نقلة بعيدة فيرتفع به من التراب والطين إلى العقيدة والدين، وجاء ليقر الحق ويبطل الباطل. ويعطي كل ذي حق حقه وعلم الناس أن يكونوا قوامين بالقسط شهداء لله. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (النساء:135). جاء الإسلام ليقيم العدل في الأرض. فقد قال عبد الله ب: اقرأ المزيد
* فلسطين ----- القدس ----- كلمات لها أبعاد عظيمة في فكر ووجدان كل مسلم وكل عربي. • الوجدان يشتاق للقدس حباً والقلب يأمل بتحريره والعقل يفكر في كيفية الحفاظ عليه من كل دنس ويسعى لتقديره ويفكر ليل نهار في بناء المجد للأمة الإسلامية اقرأ المزيد
استشهاديان فلسطينيان يقتحمان مدرسة دينية يهودية ويطلقان النار في كل الاتجاهات... ويقول الخبر كما جاء على موقع الجزيرة.نت (قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين إن إطلاق نار وقع عند مدخل مدرسة دينية يهودية بالقدس الغربية أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى..... وذكرت خدمة زاكا الإسرائيلية للطوارئ أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في هذا الهجوم بينما أصيب نحو ثلاثين شخصا. اقرأ المزيد
ها هم قادمون من الجبال والكهوف والجدران، زحفاً، جرياً، مشياً، في عيونهم سخط ومكر واحتيال، اقرأ المزيد
المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين، وثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بمكة، وثالث مسجد تشد إليه الرحال بعد المسجدين الحرام والنبوي. إليه أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومنه بدأ معراجه إلى السماء، وفيه أم الأنبياء. وهو الذي قال فيه رب العزة "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير". هذا المسجد المبارك تعرض ويتعرض لاعتداءات كثيرة طالت الإنسان والبنيان، بزعم أنه في موضع "الهيكل the Temple"! غير أن أعظم خطر يهدده هو جهل المسلمين بحقيقته، هذا الجهل الذي اقرأ المزيد
العرب "أُذن من طين وأخرى من عجين" كعادتهم أمام قضايا الأمة المصيرية لازموا الصمت، فلم تعلن دولة واحدة منهم الاعتراف باستقلال كوسوفو، ولم نسمع صوتاً رسمياً واحداً يقدر حجم المسئولية، فيعبر عن ضمير الأمة، وينقل نبضها الحقيقي إلى العالم، ويضطلع بمسئوليته.. مع أن غالبية سكان الجمهورية الوليدة في أوروبا مسلمون، محسوبون تاريخياً على المجال الحضاري العربي الإسلامي، يعلم الداني والقاصي في المعمورة عدالة قضيتهم، منذ أن شن الصرب الأرثوذكس حرب الإبادة العنصرية بحقهم، ومارسوا التطهير العرقي. وقد شهد العالم أجمع مذابح وجرائم لم تكن من ضمير الإنسانية بحسبان، اقرأ المزيد
كلما ادلهمت الخطوب ووهنت العزائم وضعُفت الهمم؛ وكلما ازداد المستكبرون في الأرض غروراً وعجرفةً وأمعنوا في جرائمهم وعدوانهم، وازداد المتخاذلون والمنهزمون نهلاً من مستنقعات أوصافهم، واستمروا في عرض «الستربتيز السياسي» وأمعنوا في تصوير الحق على أنه الباطل، والصدق على أنه الكذب، والنصر على أنه هزيمة رغم اعتراف المنهزم، وكلما ارتمى هؤلاء في أحضان سادتهم، بل جثوا على ركبهم ولعقوا الأحذية، ثم تفاخروا أمام أمتهم التي لم يرعوا الله فيها ولا في أنفسهم، وانطبق عليهم قول الشاعر العراقي أحمد مطر: ـ اقرأ المزيد