ما بين التسهيلات الإسرائيلية التي تقوم بتقديمها للسكان العرب، وسواء كانوا من أصحاب الهوية الزرقاء- سكان القدس الشرقية- بغية امتصاص غضبهم أو للتخفيف من حدته على الأقل، باعتبارهم أصبحوا أكثر عنفاً- أو باتجاه سكان الضفة الغربية، من خلال إعداد سلسلة تيسيرات اقتصادية واجتماعية - مع الأخذ في الاعتبار مسألة تعميق التمييز بينهما-، وما بين إجراءاتها التعسفية وسياساتها القمعيّة ضدهم، تسعى إسرائيل إلى فرض اقرأ المزيد
كان توقيع القيادة الفلسطينية، لاتفاق (أوسلو) في مثل هذا اليوم من عام 1993، هو أكبر ضربة تلقتها القضية الفلسطينية في تاريخها؛ من حيث أنه أول تنازل يُقدمـه أي فلسـطيني عن 78% من فلسـطين للعدو الصهيوني، وأول إعتراف فلسـطيني "بشـرعيـة" دولـة (إسـرائيل)، كما تضمن تنازل عن الحق في المقاومة وحمل السلاح، والالتزام بالتفاوض طريقاً وحيداً، وتعهد بمطاردة وتوقيف ومحاكمة كل من يُقاوم (إسرائيل)، وتنفيذ كل طلبات العدو الأمنية، في إطار ما يُسمى بالتنسيق الأمني المشترك. اقرأ المزيد
كثيرةٌ هي القواسم المشتركة التي تلتقي عليها السلطات والحكومات العربية مع السياسات اليهودية القديمة والجديدة، ٌرغم أنهم يتبجحون ويبدون غير ذلك، ويتظاهرون بأنهم أعداءٌ وخصوم، والحروب بينهم مستعرة، والقتال بينهم ضاري، ولا لقاء بينهم ولا اتفاق، ولا أمن يوحدهم ولا سلام يجمعهم، وأن التوافق بينهم صعبٌ أو مستحيل، أو هو ضربٌ من الخيال أو محاولةٌ للتشويه، إذ كيف يجتمع النقيضان ويلتقي الضدان، . اقرأ المزيد
ليس أكثر ظلماً من سلطةٍ تحكم بنفسها، وتسوس بقانونها، وتشرع بهواها، ولا تعتقد أن فوقها سلطة، تحاسبها وتحاكمها، وتعاقبها وتقتص منها، وتصد ظلمها وتضع حداً لاعتداءاتها، وتمنع تماديها وتحارب تغولها، وتضرب على يد الظالم وتأخذ الحق للمظلوم، والقوي فيها ضعيفٌ حتى تأخذ الحق منه، والضعيف فيها قويٌ حتى تأخذ الحق له، ولا ينام فيها الحاكم وفي شعبه جائع، وبين رعيته محتاجٌ وفقير. اقرأ المزيد
حافظ جيش الاحتلال الإسرائيلي على هيئة وشكل جنوده لسنواتٍ طويلةٍ، فلم يبدل ولم يغير في الشكل العام والمظهر الخارجي لقطاعاته المختلفة، وفق الرتب والمستويات، فأبقى على البزة العسكرية التقليدية التي بدأ بها في سنوات تأسيس كيانه الأولى، فكانت زياً مشتركاً للجنود والضباط معاً، مع الاختلاف الطبيعي بين قطاعات السلاح البرية والبحرية والجوية، والتكيف مع أجواء الصيف الحار وفصل الشتاء البارد، اقرأ المزيد
تحت قيادة الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" ورئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتانياهو"، تم إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في العاصمة القاهرة، وذلك بعد مدة طويلة من الهجران، والتي استمرت على مدار أربع سنوات كاملة، نتيجة قيام متظاهرين مصريين بالهجوم عليها، باعتباره رسالة (نهائية) تُوحي بأنه غير مُرحب بتواجدها داخل الديار المصرية، وبأن لا رغبة مصرية بالاسترسال في تطوير أية علاقات مع الكيان الإسرائيلي. اقرأ المزيد
صورة مثيرة للأسى والخجل في ذات الوقت، صورة ذلك الطفل السوري الرضيع "إيلان كردي" وهو مُلقىً ميّتاً غرقًاً، عندما كانت عائلته تُحاول الإبحار من منطقة (بودروم) في تركيا باتجاه إحدى دول المجموعة الأوروبية، على أثر آلاف العوائل السورية الهاربة من ويلات الحرب ودمارها، أملاً في بدء حياةٍ مختلفة، تلمّ من خلالها جراحها، وترقّع بها مستقبلها. اقرأ المزيد
يحلم الأسرى والمعتقلون جميعاً بالتخلص والإفلات من عقوبة العزل، ويرون أنها عقوبة قاسية تهون أمامها كل أشكال العقاب الأخرى، لما لها من أثر قاتل على النفس، ومهلك للروح، وأنها تؤدي بهم إلى الموت البطيء والاكتئاب الدائم، وتفرض عليهم الصمت السلبي، والميل إلى العزلة الدائمة، وتجعل منهم عالة على المجتمع والوسط المحيط، خاملين لا ينتجون، وكسالى لا يعملون، وحائرين لا يركزون، وعبئاً كبيراً يحتاجون إلى من يساعدهم ويعينهم، وينهض بهم ويقوم بحاجاتهم. اقرأ المزيد
اضطر "توني بلير" في أواخر مايو/أيار الماضي، إلى الاستقالة من منصبه كممثل للرباعية الدولية، التي تأسست في العام 2002، من خلال مبادرة رئيس الوزراء الإسباني "خوسيه ماريا أثنار"، والتي تضم (الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة)، بغية لعب دور الوسيط في عملية السلام على المسار الاسرائيلي- الفلسطيني، إضافة إلى مهمة التنظيم والاشراف على المبادرات الرّامية اقرأ المزيد
لما كان الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، هم والشهداء أنبل بني البشر، وأعظم المقاومين والمجاهدين، وخير من ندافع عنهم ونناضل من أجلهم، فقد آثرت أن أكتب عن بعض معاناتهم، وأسلط الضوء على اليسير مما يواجهون من صلف الاحتلال وبطش العدو السجان، وإنهم ليستحقون منا أن نعرف عنهم ونعلم، وأن نقف إلى جانبهم ونؤازرهم، وأن نتضامن معهم ونساندهم، اقرأ المزيد