إعمار غزة ضمن محاولات إسرائيل للاستئثار بأموال الدول المانحة اشتراط إسرائيل لإعمار غزة أن تخضع للشروط الإسرائيلية والمراقبة الإسرائيلية ضمن محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتربح من أعمال الإعمار .. يعد جريمة تضاف لجرائم إسرائيل المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ليس من المعقول أن تشترط حكومة إسرائيل على الدول المانحة شراء مواد البناء ومتطلبات إعادة إعمار غزة من السوق الإسرائيلي، ولن يكون عدلا اقرأ المزيد
السيدات والسادة أعضاء مجلس العموم البريطاني، السلام عليكم ورحمة الله، أثار قراركم "غير الملزم" بالاعتراف بدولة فلسطين، كثيراً من الشجون والذكريات المؤلمة فيما وصل إليه حالنا بعد أن قرر أسلافكم منذ مائة عام أن يتبنوا ويقودوا تأسيس كيان صهيوني عازل وعنصري في أرضنا العربية، في أرض فلسطين الحبيبة. فلقد تذكرنا مؤتمر "كامبل" وزير الخارجيـة البريطاني وتوصياتـه عام 1907، واتفاقيات (سـايكـس ـــــ بيكو) 1916، ووعد (بلفور) واحتلالكم لفلسـطين 1917، وصك الانتداب البريطاني 1922، واسـتجلابكم لنصف مليون يهودي إلى فلسـطين في ربع قرن 1922 ـــــ 1947، واضطهادكم للشـعب الفلسـطيني ومطاردتكم للمقاومـة، وسـجونكم ومشـانقكم لأهالينا على امتداد سـنوات الاحتلال، اقرأ المزيد
لم تكن مسألة اعتراف إسرائيل بالمسيحيين الآراميين كقومية مستقلة بذاتها عن القومية العربية، ضمن نسيج الدولة هكذا، وفي هذه المرحلة بالذات، خاصة وأنها نفسها تعترف بأن هناك مطالبات بهذا الاعتراف موجودة داخل المؤسسة الإسرائيلية المعنيّة، منذ أكثر من خمسة عقود متتالية، لكنها جاءت بعد دراسة وتفكيرٍ معمّقين، بأن ذلك الاعتراف سوف يأتي بقائمة طويلة من الإيجابيات تصب في صالح الدولة، ولذلك كان سوق المبررات في هذا الاتجاه مُيسراً – برغم أن الشروط اللازمة للاعتراف متواجدة منذ الأزل- والتي تمثلت في أنّ حقيقة وجود القوميّة الآراميّة أصبحت ظاهرة للعيان، اقرأ المزيد
السؤال هو: هل استدار «الدواعش» عن بغداد فعلا؟ والجواب: نعم من دون شك. غير أن الاستدارة لا تعني عدم القيام بعمليات إرهابية وتحريك خلايا نائمة اعتادت بغداد عليها، بل المقصود هو العمليات الرئيسة لمحاولة احتلالها أو احتلال مدن مهمة منها، وما حققه هؤلاء في الموصل وتكريت وسهل نينوى ومشارف أربيل كان أقرب ما يكون إلى السيناريوهات التخيلية وفق أهدأ الحسابات العسكرية والأمنية. اقرأ المزيد
كشفت القناة العبرية العاشرة للعدو الصهيوني عن حجم الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لاختراق جبهات العدو على كل المستويات، والاستفادة منها استخباراتياً في جمع المعلومات، والحصول على البيانات، والتعرف على أسرار وخصوصيات الأطراف المعادية، خاصةً أن البشر عموماً باتوا لا يستغنون عن التقنيات الحديثة المصاحبة لحياتهم، والمرافقة لهم أينما ذهبوا وحلوا، كالهواتف الحديثة من الأجيال الثالثة وما بعدها، والتي تُقدم خدماتٍ كبيرة للمستهلك، وتؤدي مثلها وأكثر للمخدمات المركزية، التي تخضع غالباً لإدارة مراقبة وتشغيل الأجهزة الأمنية. ربما ليس في الأمر سرٌ جديد، ولا خبرٌ مفاجئ، اقرأ المزيد
إذا استثنينا حرب أكتوبر 1973 فإن (إسرائيل) هي التي بادرت إلى شنّ الحروب التي كانت طرفاً فيها منذ قيامها في أيار / مايو 1948 وحتى الآن، بل إنها تعدت ذلك إلى شنّ غارات والقيام باغتيالات بعيداً عن حدودها وفي أكثر من دولة. وحجتها دائماً هي "الأمن"، والذي من خلال طاحونـة الإعلام العالميـة التي تُسـيطر عليها الصهيونيـة العالميـة تم تسـويقـه على اعتبار أن أمن (إسـرائيل) "مهدد" في كل لحظـة، وهذا ما تُربي شـعبها عليـه، ونظريـة "الأمن"الإسـرائيليـة لا يسـتطيع أحد حصرها والوقوف عليها؛ حتى أن كاتباً فلسـطينياً كتب ذات مرّة أنّ (إسـرائيل) قد تقوم بقصف مصنع أقلام في المغرب العربي بحجة أن هناك عسـكريين يسـتعملون هذه الأقلام في رسـم خرائط عسـكريـة..!! اقرأ المزيد
عقارب ساعة التاريخ لا ترجع أبداً إلى الوراء، قد تتشابه الأحداث في الزمان الحاضر مع ما وقع في الماضي فنقول: "التاريخ يُعيد نفسه، لكن بأشكال مختلفة" أشكال تختلف حتماً عن أشكال الماضي من حيث المكان والزمان والكيفية، ولكن الشبه الوحيد قد يكون في المواقف، حتى الأفكار والتوجهات تختلف. نعم لا يمكن لأحد أن يعيش بفكر وعقلية وحضارة من عاشوا منذ ألف وأربعمائة سنة في عصرنا الحالي .. بل إن هذا لا يستطيع الحياة حتى في العصور الوسطى وليس عصرنا الحديث! اقرأ المزيد
ظهرت كتابات تتعامل مع النصر والهزيمة في حرب العصف المأكول بلغة الأرقام المجردة، بعض الكتاب كان دافعهم الغيرة والألم على شهدائنا، والآخر ولج إلى هذا الباب بغرض التخذيل والتقليل من شأن المقاومة الفلسطينية متناسين عمدا أن الحرب وسيلة لتحقيق أهداف سياسية. إذا سلمنا بأن الحرب هي لغة أرقام فقط فإن إسرائيل هي المنتصرة. وهل الحرب هي معدات وقتلى فقط؟ اقرأ المزيد
لا أحد يستطيع أن يُنكر انتصارات (إسرائيل) في حربها الأخيرة على قطاع غزة، والتي بدأت في السابع من تموز الماضي. (فإسرائيل) حققت انتصارات لا يُمكن غضّ النظر عنها، وشاركها في هذا النصر الإدارة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية، وبعض الأنظمة العربية، وذلك من خلال مساعدتهم لها سرّاً وعلانية، كل حسب ظروفه؛ فالولايات المتحدة عوّضت (إسرائيل) علانية عن ذخائرها التي استنفذتها في إحراق قطاع غزة، وزوّدتها بملايين اللترات من بنزين الطائرات، وتم نقل بعض هذه الذخائر من قواعد أمريكية في دول عربية، عدا عن الدعم الدبلوماسي والإعلامي والاقتصادي!؟ اقرأ المزيد
لطالما كانت دولة الاحتلال أمام المقاومة الفلسطينية بين حلين أحلاهما مر؛ إما أن تتجنب المواجهة البرية المباشرة وحينها ستكتفي بمشاهدة المقاومة وهي تُطور إمكاناتها وتزيد من جهوزيتها العسكرية، وإما أن تتدخل بحرب شاملة خاصة في بُعدها البري للقضاء على قوة المقاومة وحينها سيكون عليها أن تتحمل النتائج الكارثية المترتبة على هذه الخطوة، خاصة خسائرها الكبيرة المتوقعة. وبين هذا وذاك، بقيت المعادلة الإسرائيلية المتبعة مع قطاع غزة، هي حالة هدوء يخترقها بشكل متكرر ومتواتر موجات تصعيد، تحاول من خلالها آلتها العسكرية والاستخباراتية أن تقتنص بعض الأهداف (خاصة الاغتيالات) وتُمكنها في نفس الوقت من رؤية مدى استعداد وتطور الفصائل الفلسطينية المختلفة وخاصة "كتائب القسام". اقرأ المزيد