حين تقدمت سيارتنا إلى شوارع المدينة المنفتحة كلٌ على الأخرى، والتي كانت تطل على بحرها الواسع الذي لم تفلح أي من الطرق في الاختباء منه، كانت عيون الناس تستهجن اندفاعنا المستمر نحو المدينة وتتوسل الرحمة بالاحتشاد المؤلم نحو أي غريب لاختطاف ما يحمل.. ربما كان منجدًا لهم من هياكل الجوع، ومنقذهم من قسوة المفاجأة.. لم أكن أدري ماذا أفعل فلم أر هذا المشهد من قبل.. تلك الأجساد التي وقفت في انتظار المجهول، واحتضان الغريب.. مشهد لم أره على شاشة الطبيعة إنما على الساحة المرئية.. وكان طبيعيًا أن تغطي الأخيرة شيئًا من اليأس وتحجب عنك صرخاتهم الكامنة في بعضهم أو المتجلية في البعض الآخر.. اقرأ المزيد
وقلها بصدق كما قالها ابن الوليد وما أفتح الشام لعمر ولكن لرب العبيد وإن أبيت إلا أن تمت وأبى الدم إلا أن يفارق الوريد فمت واقفا على قدميك اقرأ المزيد
كان القلب ساكنًا وقورًا وقد تعلم أن يضبط خفقاته وفق إيقاعات خبرته الجديدة في التواصل مع من حوله.. كان قد أتقن دوره كضابط إيقاع بجدارة سقياها نهر حياته الماضية بحلوها ومرِّها.. لكنه العقل هذه المرة! استعار من القلب لهفته المنسية، فاتخذها رداءً تفنن في صياغة خيوطه! اقرأ المزيد
من سطح الشتات تسللت هاربة إلى شفاهي.. فكانت أقسى عليّ من الشتات ذاته لؤمًا وأنانية! ولأنها كانت هاربة استثنائيًا من سجن سرمدي السواد.. غفر.. اقرأ المزيد
لا يُخْجِلُني أنْ يَتَّـسِخَ الإصبَعْ! أو أنْ أتَّـخِـذَ الشاكوشَ كَفُرْشاةٍ!؛ أو أنْ أحيانًـا؛ ألتاكَ الصَلصَالَ وأبْـلَعْ! اقرأ المزيد
يأتيني... ولا أعبأ به فهو يأتيني من ألف عام ويظلُ ولا يمضي. .... يسكن في عيني فأفزع حين أطالع وجهي في المراّة اقرأ المزيد
أنَــا عـبـدُ الـمَـأمـُـورْ . . . وأبـِي عـبـدُ الـمَـأمـُـورْ . . . وكـَذلِـكَ جَـدِّي الأكـْبَـرُ كَـانَ – كـَمَــا يـَـرْوي لـِـي جـَـدِّي الـعـَاشـِــرُ– فـي الـمـَاضـِـي . . . اقرأ المزيد
((الحلقة الرابعة)) "بس كدة يا معلم....... أنا كده لو طلعلي مين أنا واثق من نفسي" ورحت أريح شوية بأه قبل ما الشيخ مخلوف يجي رحت على أوضتي وبولع النور يا معلم وبعدين....... -"ما بدري يا شوذة" طبعًا عارفين صاحبة الصوت الناعم ده - الله مش إنتي قلتي بتطلعي بعد العشا؟ - محنا درجات يبني أنا أطلع في أي وقت بس بحب أطلع بالليل وقلت أتسلى معاك شوية - تنوري بس هنعمل إيه؟ - بتعرف تلعب كوتشينة؟ - طبعًا ده أنا أستاذ بس معييش واحدة اقرأ المزيد
لا أذْكُـرُ أنَّ / شتاءً جاءَ العامَ الماضي! وَأظُـنُّ بِـأنْ: ما عادَ شِتاءٌ سيَجِيءْ! أوْ عُـدْتُ بِـذلكَ راضي! اقرأ المزيد
هلا بكم في عالمي الخاص.. عالم نووووور شمس الدين... هذه المرة أصحبكم في مغامرة سريعة الأحداث... مليئة بالتشويق والإثارة -زي أفلام ستيفن سبيلبرج- يلا احبسوا أنفاسكم واربطوا الأحزمة واستعدوا للإقلاع... *** أحبائي.. للأسف الشديد جاءت جميع إجابات المتصلين خاطئة.. ولا واحد من السبعين مليون مصري عرف الإجابة الصحيحة خسارة... معلش... أديني كسبت كام ألف من نتيجة اتصال المغفلين اللي طمعوا في الاتنين جنيه الجايزة.. وأنا هذه المرة سأروي لكم اللي حصل... اقرأ المزيد