نظرت الزوجة إلى سقف البيت فوجدت التشققات تملؤه!!.. فزعت من هذا المنظر وأسرعت لتوقظ زوجها ليشاهد معها تلك الكارثة، استيقظ الزوج في ملل وراح يتفحص السقف جيدًا ويمشي وراء ذلك الشق الكبير ليعرف نهايته ثم طمأنها وقال لها أنها تشققات سطحية وبعيدة عن الأساس، ثم قاما معًا بجولة سريعة في المنزل لمتابعة حالته فأصابهما الضيق عندما شاهدا الحالة التي صار عليها المنزل،, لقد أصبح لونه باهتًا, وكئيب المنظر، إنهما حقًا قد أهملا المنزل في خضم المسئوليات والأعباء التي كانت تفيض الأمواج بها،, فجدران المنزل وأبوابه حتى الأرضية أصبح يغلب عليها اللون الأصفر من كثر ما تحملت من حرارة الشمس ورطوبة الشتاء.. اقرأ المزيد
كنت جالسة في إحدى الحافلات المتوجهة إلى جامعتي، أفكر في دراستي بدءًا من حلقات البنزين والروابط الكيميائية إلى ميكروسكوبات العقاقير والتجارب الصيدلانية، وبينما أفكر في كل ذلك سمعت صوت أوراق تمزق بعنف.. وبحركة سريعة التفت بجانبي فوجدت شيخًا عجوزًا يحمل دفترًا ويقوم بنزع أوراقه واحدة تلو الآخرى، يقرأ بعض الأوراق ثم يقبلها ثم يضحك ويلقى بها من النافذة وبعض الأوراق لا يقرأها ويمزقها قطعًا صغيرة لاتعرف بعضها من الآخر ثم يبكي ويلقى بها أيضًا.. حدقت النظر فيه فقد كان منظره غريبًا حتى إنني قد شعرت أنه شخص مختل عقليًا أو به مس من الجنون.. لكنه لاحظ أنني اقرأ المزيد
متشبثة بآخر صاري للسفينة.. بأعلى جزء منه. دون أن ترتجف... لو نظرت إليها من بعيد لظننت أنها واقفة تستكشف أمرًا.لحسبتها تقف متأملة للأفق البعيد المليء بالماء.. أوربما كانت تلعب و قد فازت وأصبحت أول الواصلين.. حتى إذا نظرت إليها من قريب, لرأيت وجهًا جامدًا, شفتان مطبقتان, عينان ثابتتان.. تحدقان بشيء قريب بقوة. للاحظت تعبير الإصرار الناطق على وجهها. فإن سألتها: على ماذا أنت مصرَّة؟ لقالت: على الحياة. اقرأ المزيد
رفَعَت السماعة: يا أيتها الأرقام. ألا فاعزفي مقطوعتك الموسيقية طلبت رقمه، فاجأته بصوت حنون: -"أشتاقك كثيرًا".. -"وأنا أيضًا" -"لماذا أنت بعيد؟ اقترب مني كي أشعر بك أكثر.." -"كيف أقترب داخل الأسلاك؟ هل تشعرين بي في سماعة الهاتف؟" -"أنا أشعر بك في كل حين، في أي مكان، أشتاقك كثيرًا.. كيف أقتل هذا الشعور؟" اقرأ المزيد
وقفت تتأمل ملامحها في المرآة، أزاحت شعرها من على وجهها ليبدو واضحًا.. تأملته بدقة.. بدأت من أعلى جبهتها، حاجبيها، عينيها، أنفها، فمها، ومن داخل فمها أطلت على أسنانها، ذقنها، ثم نظرت لوجهها إجمالاً، ثم أسدلت شعرها لتشاهد توافق التسريحة مع ملامح وجهها.. شعرت بالزهو من جمالها و أحست بالرضا عن عمليات التجميل التي أجرتها مؤخرًا لتزيد من حجم شفتيها وترفع وجنتيها وتزيل الدهون الزائدة من فوق جفنيها.. كانت ترى أنها هكذا أجمل بكثير فملامحها أصبحت أكثر إغراء وأكثر جاذبية.. ومع لمسات المكياج التي تضيفها تبدو اقرأ المزيد
ماشي في الدنيا ولا بِيَدّهْ..عايشْ مِنْ يُومهْ على قَدَّهْ طيِّبْ وحنَيِّنْ ومسَامِحْ.. والطَبْعْ ما كَانْشِيْ ف يومْ جَارِحْ معْ إنْ ظرُوفُهْ بِتْعَانْدُهْ! طولْ عُمْرهْ بِيحْلَمْ مَا يطُولْشِيْ.. يتْمَنَّى ويُصبُرْ مَا ينُولْشِي ولا حِلْم صغَيَّر مَعْ إنّهْ..أَحلامُه بَسِيْطَةْ ويِتْعَدْو ماشِي ف الدِنْيَا ولا بيَدَّهْ اقرأ المزيد
جلست في مقعدها بالطائرة بعد أن وضعت حقيبتها الصغيرة بالرف العلوي.. اختارت مقعدًا بجوار النافذة لتستمتع برؤية مشهد العالم من فوق كعادتها كلما سافرت.. ربطت حزام الأمان قبل أن يطلب منها هذا وبدأت في مضغ علكة حتى لا يتعب الضغط أذنيها عند الانطلاقة الأولى للطائرة.. كانت تحب الاستعداد المبكر للأشياء.. ربما هي عادة قديمة اكتسبتها منذ الصغر.. بدأت تردد أذكار السفر.. ثم بعد أن أنهت كل استعداداتها بدأت في قراءة الكتاب الذي أحضرته معها ليكون جليسها في الرحلة.. ولكن فجأة وقعت شنطة صغيرة على قدمها شتتت انتباها وكادت تثير ضيقها لولا أنها لاحظت أنها للراكب الذي يجلس في المقعد المقابل لها اقرأ المزيد
فرحان يا دنيا ونفسي ف ريش وأنا أطير و ارقص و أغني و أسابق العصـافير يا دنيا عاشقك . والقلب بيك انهوس والعشـــق جنن م الأحبة كتـير اقرأ المزيد
((الحلقة الثانية)) "إصحى قوم يلا كل ده نوم.................. أفففففففف..... ده اللي قبلك مانامش كثير كدة ........ قوم يلا" (كلام جميل أوي واحد بيصحي التاني فيها إيه؟ مستغربين كده ليه؟...... ممكن يكون عبد العال أو أي مدرس بيبات هنا بردو.... بس فيه مشكلة صغيرة إنه صوت أنثوي ........ صوت واحدة يعني........نعم؟؟؟!) وفتحت عينيه ...... يا الله إيه الجمال ده لقيت قدامى قمر اقرأ المزيد
يا عيني علّي اشترى كيفه وباع نفسه واتبهدلت صحته وهانت عليه نفسه ليله ونهاره السيجارة ما تفارقه كأنها عفريت أو شيطان لابسه اقرأ المزيد