نَـقـَّـالَـةٌ منَ الشرودِ للشـرودْ! هـذا أنـا.......!!؛ وَهـذِهِ أنـتِ التي أهْوَى/ وَدائِـمًـا.... وَدائِـمًا تَعـودْ!؛ نَـقـَّـالَـةً منَ الشرودِ للشـرودْ! (2) النارُ والحبُّ الكؤودُ وَالرُّعُـودْ؛ إذْ هُمْ على دَمِي قُـعُـودْ! وَهُمْ على ما يفـعَـلُونَ بِي يَـدٌ حاكِمَـهْ! وأنتِ يا رقيقتي كلُّ الشهودْ! وَتَـنْظُرينَ لي -يا نَـظْرَةً....؛/ كَنَظْرَةِ الورودِ للنَّـدَى– حـالِـمَهْ! يـا فِـتْنَـةً في العُمْرِ مُـمْـتَدَّهْ اقرأ المزيد
وَكانَ البَقـاءُ انْتِحـارَا! وَكانَ النكوصُ انْكِسـارَا؛ وَقـرَّرْتُ أنْ أسْتَمِرَّ ....؛ وَصَمَّمْتُ لنْ أسْتَقِـرَّ!....؛ إذا لمْ تَرُدِّي النَّهـارَا! وَعَـبَّأتُ عُمْرِي انْتِظارَا! (2) أحِـبُّكِ منْ غيرِ قَـيْدٍ!؛ وَمِنْ غيرِ شَرْطِ!! وَسَلَّمْتُ مِنْ غيرِ حَـدٍّ؛ وَمِـنْ غيرِ ضَبْطِ!! وَمُلِّكْتِ أنتِ القَرارَا؛ مَتَى تمنَحينَ النهارَا؟ وَعَـبَّـأتُ عمري انْـتِظارَا! (3) أحِبُّكِ لا أسْتَطِيعُ احْتِجَـاجَا! وَلمْ أخْفِ عَنْكِ احْتِيَـاجَا! أحِبُّـكِ أبْقَى.... أذوبُ ابْتِهاجَا! وَلمْ أخْفِ عنْكِ انْبِـهارَا! اقرأ المزيد
حائِرَةُ العيْنَيْنِ! يا رائِعَـةً بالكامِلِ أنتِ..../ أحبُّكِ بالكاملِ أنتِ..../ وَلسْتُ أسامِحُ صَمتي! حينَ تَرَكْتُكِ حائِرَةَ العينينْ! وَاسْتَعْذَبْتُ الشمعَ الأحْمَرَ في شَفَتي! وَوَضَعْتُكِ بينَ البينينْ! يا رائـعَةً بالكاملِ أنـتِ!! بِيَـدَيْ هاتينِ فَعَلْتُكْ! بِيَدَيْ هاتيـنْ! وعَصَرْتُ النَّشْوَةَ منْ صَخَبِ الخدَّينْ! بِيَدَيْ هاتينْ! وَاجْتَزْتُ نَوَاميسَ الدَّهْشَةِ/ منفـوشًا .... مَفْتُوحَ العينْ وَسَقَيْتُكِ بالصَّمْتِ.... مَزيجَ الحَيْرَةِ بالنَّشْوَةِ.../ اقرأ المزيد
أسَمِّـيكِ الغِيـابْ! وَألْصِقُ تُهْمَتي فيكِ!؛ وَأرْكَعُ باكِيًا.... حَتَّى أجـابْ! أسَمِّـيـكِ الغـيابْ! !!!!!!! (1) هُنا يا فُلَّتي الأحلَى عَذابْ!؛ أسَمِّيـهِ انْشِراحًا... وَافْتِضاحًا وَاكْتِئابْ! فَيَزْدادُ الْتِهابْ! أسَمِّيـهِ الغُرُورَ وَلِي انتِسابْ! أسَمِّيـهِ الحمامَـةَ والغُـرابْ؛ وَنـارِنْجَ الحِسابْ؛ فَيَزْدادُ اقْتِرابْ!! هُنا يا فُلَّتي الأحلى عذابْ؛ أسَـمِّيـهِ الغِيابْ! اقرأ المزيد
(1) أحْكي لكمْ حِـكايَةَ الجنونْ! وَلا كَذَبْـتُ مَـرَّةً؛ ولا نوَيْـتُ مَـرَّةً أخـونْ! كلُّ الذي فَعَلْتُ أنني... أرَدْتُ صـادِقًا أكـونْ! فَصارَتِ الحِكايَـةُ الجنونْ! (2) دُعاؤنا الذي ظَنَنْتُ مُبْصِرًا؛ إذا بِـهِ مُغَـفَّلٌ ضَـريرْ! فلا أتَى بَوَّابَـةَ السماءِ لا....؛ وَلا اسْتَطاعَ أنْ يَطيـرْ!! وَلا تجَاوَزَ السحابَ لا... وَلا اتَّقَى الشُّهُبْ! اقرأ المزيد
تَعِبْتِ منْ طولِ الضغـوطْ؛ فاجْتَزْتِ مُحْـمَرَّ الخطوطْ؛ وَاخْتَرْتِ يا حبيبتي؛/ اخْتَرْتِ الخـيارَ الأخطبوطْ! وَارْتَحْتِ فيهِ للسقوطْ!! تعِبْـتِ يا فراشتي؛ تعِبْـتِ منْ طولِ الضغوطْ! وَكمْ تعِبْتُ كم أنا تعبتُ يا فراشتي القَنـوطْ! وَكمْ ضُغِطْتُ يا حبيبتي أنا! وَكمْ بكيتُ منْ مرارَةِ العنا! وَكمْ صُلِبْتُ بينَ فَلْقَيِّ الرحَى اقرأ المزيد
شكرًا .... أنا اكْتَفيْتُ..../ .... يا حبيبتي شكرَا .... إذا سُئِلْتِ مـرَّةً عنْ حُبِّنا؛ لا تُـرْهِقي الذِّكْرَى! فقدْ سَعى المشيبُ في قلوبِنا وَاسْتُنْفِذَتْ صَبْرَا .... أنا تعبتُ يا حبيبتي شكرَا .... فلوْ تكونُ شعْرَةً صُغْرَى؛ تلكَ التي تَهُـدُّنا....؛ فكمْ منَ الحبِّ انْحَني؛ اقرأ المزيد
خائفـةٌ أنتِ.. وَخـائفـةٌ أخـرَى!؛ فـدَعيني.. أنا أدْرَى!؛ خـائـفَـةٌ أنتِ وَضائعـةٌ حَيْرَى! خـائـفَـةٌ أنتِ منَ الجُرْحِ../ وَخـائفـةٌ لو لا نَـنْجَرِحُ! خـائفـةٌ أنتِ منَ الصبحِ../ وَخائفـةٌ لوْ لا نَصْطَبِحُ! خـائـفـةٌ أنتِ وَضائـعَـةٌ حَيْرَى! خائفَـةٌ أنتِ منَ الشمسِ../ وَخـائـفَـةٌ أنتِ منَ الظُّلـمَهْ! خـائفـةٌ أنتِ منَ الصمتِ../ وَخـائـفَـةٌ أنتِ منَ الكـلمَـهْ! خـائـفَـةٌ أنتِ.. وَخائـفَـةٌ أخْرَى! فـدَعيني أنا أدْرَى!؛ خـائـفَـةٌ أنتِ وَضائعـةٌ حَيْرَى! (2) خـائـفَـةٌ أنتِ.. يأكُـلُكِ الخَوْفُ.. وَأحْيانًـا يشْرَبْ! وَأنا الظَّـمْـآنُ الروحِ مُـعَـذَّبْ! اقرأ المزيد
تأهُّـبٌ كُلي تـأهُّـبٌ أنـا؛ منَ الأصـابِـعِ الْتَهَبْتُ للخـدودْ! نَبْضِي تَـجـاوَزَ الحـدودْ! طـارَ اسْتَطارَ في سِباقَ نفـسِهِ! ..... وَلا يـعـودْ! وَلوْ بِـلَحْظَـةٍ دمي... تَــلَـكَّـأ ادَّعى عليهِ بالجُـمودْ! حتى دمي..... ألُـومُـهُ أشُـكُّ فيهِ قَـطْرَةً فقطْـرَةً؛! يغْـلي وَلا أنفي اتِّـهامًـا بالبرودْ! .... نبْـضي تَـجـاوَزَ الحـدودْ! بَـعْضي على بعضي يُـحاوِلُ القعـودْ! اقرأ المزيد
ما زلتُ أخُـطُّ على؛ ضَـوْءِ القَـمَـرِ حِـكايَـةَ حُـزْني! مَعَ أنَّ المكْتوبَ على ضوءِ القمَرِ؛ ....... لا تَـقـرَؤُهُ الشمسْ! وأحـاوِلُ أنْ أهْـرَبَ منْ ضَجَري! منْ زلـزَلَـةِ اليأسْ منْ بَـوْتَـقَـةِ الأمسْ! لـكِـنَّ الغُـمَّـةَ أعْشَـقُـها! وَأحِـسُّ النفسَ أحِـسْ! (2) مـا زِلْـتُ أنَـقِّـبُ عَنْـكِ! أتَـوَجَّـعُ مِنْـكِ! ما زلتُ يُـحاصِـرُ قَـدَمَيْ زيْـتُ المِـنْـكِ! وَيَـحُطُّ الكابوسُ على عُـصْفـورَةِ أيكي! ما زلتُ أتَـبِّـعُ عينيْ؛ تَـمثالَ المَعْـبودَةِ "باسْتْ"! اقرأ المزيد