رَمْزُ رُوحٍ تَتَسامى للسَماءِ تَتَلوى في مَداراتِ الفَضاءِ مِثلُ إعْصارٍ تَنامى بكيانٍ فتَناهى فَوْقَ آيات الرُّواءِ كمْ صَعِدْناها بشوْقٍ واسْتباقٍ وتَخَيَّلنا وُجودًا بالعَلاءِ قدُّها الصَدّاحُ فتّانًا تباهى بزمانٍ وعُصُورٍ مِنْ سَناءِ قاومَتْ صَوْلَ شديْدٍ ووَعيْدِ إنّها فَيْضُ افْتِكارٍ واجْتلاءِ حوْلها الأجْيالُ طافَتْ واسْتدارتْ ثمَّ دارتْ وتَداعَتْ لانْطِواءِ فلَكُ الإصْرار يَسْعى عَكْسَ مَنْحى فتَأهَّبْ حيْنَ ترْقى للصَفاءِ اقرأ المزيد
أمّة الفرْقانِ والنّورِ المُعاني ورسالُ الكوْنِ مِنْ فَيْضِ المَعاني صَوْتُ إلاّ ونِداءٌ قد تَهادى سرْمَدَ الإطلاقَ فيها بالكِيانِ أمّةُ الحَقَّ، وحَقٌ مُبْتَغاها وبها الإسْلامُ دينٌ للزَمانِ ديْنُها فَجْرٌ، سَطوعٌ، وضِياءٌ ومَنارٌ مِنْ بَديْعاتِ البَيانِ أمّةَ الإسْلامِ يا أمّ المَعالي وبُراقَ النّور للخْلقِ المُصانِ اقرأ المزيد
أمّةُ المَجْدِ، ومَجْدُ الأمّةِ أمّةٌ تَحْيا بعِزّ القوّةِ إنّها أمٌّ تَسامَتْ وارْتقتْ وبها الإنْسانُ أسُّ القُدْرَةِ ما أُهِينَتْ أو توانى عَزْمُها إنّها كوْنٌ عَظيمُ النّجْدةِ أمّ إلاّ وإلهٌ مَدّها برسالٍ مِنْ فِيوضِ الرّحْمَةِ وكتابٌ ورسولٌ عِنْدَها وصِراطٌ في رحابِ النُصْرَةِ وتراثٌ مُبْصرٌ أسْبابهَا ولبابٌ مِنْ لبيْبِ الفِكْرَةِ وجُموع اسْتعادتْ رُشدَها وتواصَتْ بعلاءِ الهمّةِ وزمانٌ إنْ تداعى ضُدّها سَوفَ يُطْمى بعَميق الهُوّةِ أمّةٌ تبْقى وخَطْبٌ يُنْجَلِي وعلى الأجْيال حَمْلُ الرّايَةِ اقرأ المزيد
أبا الزّهْراءِ قدْ أعْدَدْتُ أمْري لمَدْحِكَ والرِسالُ بِنا يَسْري تَبارَكَ نورُكَ الفيّاضُ فيْنا على الأجْيالِ دَفّاقاً ويَجْري فقدْ أحْيا نِياماً دونَ ديْنٍ وأوْقدَها بمَعْنى الرّوحِ تَدْري مُحمّدْ مَنْبَعُ الإشْراقِ فيْها وعَيْنُ وجودِنا الكُبْرى كبَدْرِ مُحمّدْ صَوْتُ أكْوان بكوْنٍ يؤانسها بإصْباحٍ وفَجْرِ هوَ الإنْسانُ في أعْلى مَقامٍ وعَرْشُ الرّوح في قِمَمٍ وفخْرِ هوَ الأفياضُ مِنْ غَدَقِ المَعاني ورَمْزُ النّونِ في أرْضٍ وبَحْرِ بإلاّ قد تّواصى مُسْتعيناً وإنَّ اللهَ في مَددٍ وأمْرِ هوَ الحَقّ المُنيرُ على ثَراها إذا شاءَتْ بها حَقاً لخَيْرِ مُحمّدْ نورُ أنْوارٍ تَجَلتْ وأرْسَتْ جَوْهَراً فسَمَتْ بقَدْرِ نَبيًّ الله مَخْتومٌ بصَلّى ومَنْ خَتمَ النّبوَةَ قَدْحُ فِكرِ أبا شُهُبٍ من الأقْكار طافَتْ على أمَمٍ تطامَتْ بَيْنَ خُسْرِ اقرأ المزيد
يا رَسولَ اللهِ عُذراً واعْتذاراً أمّةٌ هانَتْ فأساءتْ اخْتياراً مُسْلمٌ قتّالُ ديْنٍ وكِتابٍ ويَرى الإسْلامَ أحْقاداً وناراً مُسْلمٌ عادى أخا ديْنٍ بديْنٍ ما تَوانى جَعَلَ الديْنَ احْتكاراً مُسْلمٌ كرّاهُ مَنْ عاشَ أميْناً صانَ ديْناً أو ذَكى فيها مَناراً يا دِماءَ الديْنِ يا سَفكَ هَواها نفسُ سُوءٍ جَلبَتْ ذُلَّاًّ وعَاراً جَهَلوا ديْناً فَصاروا دونَ ديْنٍ اقرأ المزيد
أحِـبُّكِ ألْـفُ اسْتِـحالَهْ ! فكيفَ أصَـدِّقُ..../ هذي الرسالهْ....! أنا لستُ أرضى بغـيْرِكِ .... لا.... لا !! وَلكنْ أعِيـدْ السؤالاَ....! ؛ أَ تَـرْضَيْنَ غيري ! ؟ تُـطيقينَ غيري ؟ ! .... أظُـنُّكِ....لا .... لا ....! وَلكنَّ صبْرَكِ..../ فاقَ الزمانَ احْـتِمـالاَ ! اقرأ المزيد
الإفراطُ والإخلاص مُبالغة.. ويظنّه البَعْضُ غباءًا، ولَيْس تدفّق غالب.. وعلى فَيْضه غَيْر مُسَيْطر.. وليْس انثيْال فيْض سلطان نافذُ الأمر.. وهو يلتهمُ لبنها حتى الثمالة؛ كم نصحته أمّه؛ وبَيْن نهديْها تُهَدْهده: ـ ألا.. ألا تُورد نَهْر الحُبّ..! وعندما نشف الثديين؛ بفعل ترهّل الزّمن وفُطام الجَفّ.. وتقاطر اللبن ميًّا مَيّ.. وتكادُ تتدلّى نِدَف الثلج الصَّدر بَيْاضًا بَيْاضا.. ويروحُ اللون الورديّ للجلدِ البَضّ ويسوّد.. وكان كان قد غرقَ عطشًا.. ويُقالُ أنّه انتحر شوقًا.. مَنْ يَدْري..؟ اقرأ المزيد
مياهُ النِّيلِ مِنْ فَيْض السّماءِ ومِنْ دَفقٍ بأوْديَةِ الرّجاءِ تَهادى في مَواكِبها دُهُورا تَحدّى هَوْلَ صَولاتِ العَداءِ ودامَ النَهْرُ هدّاراً حَنونا على أمَمٍ مُباركةِ العَطاءِ عِبابُ وُجودهِ الأقْوى بأرْضٍ تعَهّدَها التفاؤلُ بالنّماءِ بِنَبْضِ النَّيلِ أرْواحٌ تَماهَتْ وأجْيالٌ برائِمَةِ الوفاءِ فلنْ تُسقى بغيْر النيلِ أرْضٌ تعوَّدَتِ الحَياةَ لها بماءِ وأبْهَرُها التي جُعِلَتْ بنيلٍ يُجّدّدُها بأفْياضِ ارْتواءِ حَضاراتٌ بواديهِ المُغنّى بأتلادٍ وأشْرعَةِ العلاءِ هنا أرضٌ، هنا شعبٌ عظيمٌ اقرأ المزيد
في شرودٍ وفجائيّة حِيرة المَلّاح يتصلّبُ أمامها.. كما هو مُنْذ رحيلها؛ تمزّقُ الرياح شراعـه.. وتلطمهُ الأمْوَاجُ؛ دون هوادة؛ وبلا رحمة عَصْفٍ.. ويتناثرُ غَيْمات شريدة بسموات غريبة.. يكادُ يَخْتنقُ.. فما لَـه أبـدًا فرار.. ولا ثبات اتّخاذ قـرارْ.. وتقفُ أمامه ليْست كما هي.. على شفتيه تزحفُ ألسنةُ تشوقٌ حارقةٌ.. يتطايْرُ.. ويتأرجحُ.. رَعْشةُ إباء وتمَنُّع مَنْ يرغبُ ويستعِرُ.. اقرأ المزيد
أكثر مِنْ حُبّ يجمعهما سنوات.. وتسترهما رقّة حُبيْبَات الشطّ الذهبيّة صيْف شتاء.. ونورس عِشْق يُناجي سفح يَمّ فجر إحْدَى ليْالي الشّهد الورديّة؛ يوقظهما مِنْ التحاف دغدغات رشّ الزّبَدِ.. رَجْرَجات البيْاض البَضّ شجنٌ يسري بالروحِ.. و ويقرّران الزواج.. شرع حُبّ.. ومباركة ربّ.. لم ينم.. ويكتملُ الوشم الإلهي قطيْرات نديّة رائعة.. تزحفُ ببراءة طفل على زجاج نافذة حُجْرة النوم.. اقرأ المزيد