اشتعلت قلعة "استركون" التي قلت أنها قريبة من قلعة "عمورية"، في العاصمة التركية أنقرة، لا بالنشيد بل بالكلمات الفلسطينية باللغة التركية، في حفل افتتاح أسبوع الثقافة الفلسطينية، حتى أن مفردة "فلسطين" كانت هي الغالبة تماماً في كلمة وزير الثقافة والسياحة التركي "أرتوغول كوناي"، وكذلك كلمة رئيس بلدية (كيشي أوران) السيد "تورغوت أوك" المستضيف للأسبوع الثقافي الفلسطيني. اقرأ المزيد
على الرغم من القبول الواسع الذي تلقاه "الديمقراطية" ـ كنظرية سياسية للحكم ـ بين شعوب العالم، بما تكفله من حريات للأفراد والجماعات وما تخلقه من حقوق وضمانات، إلا أنها ظلت مرفوضة بالنسبة للإسلاميين وخاصة لدى أصحاب "المنهج السلفي". وبعيداً عن موقف بعض فصائل الصحوة الإسلامية ـ ممن قبلوا العمل تحت راية الديمقراطية، واحترموا لعبتها، وحرصوا على مكتسباتها، كما هو الحال في (تركيا، والمغرب، وماليزيا، وفلسطين، والجزائر، والكويت) ـ ظل "السلفيون" على مبعدة من كل ذلك متمسكين بتأصيلهم الشرعي للمبادئ والأسس التي تقوم عليها الديمقراطية. اقرأ المزيد
الهجمة الصهيونية مستمرة على مساحة بيضاء في الخارطة العالمية! هل يمكن أن تعتمد الحركة الصهيونية العالمية على الحليف الأوروبي بدلاً من الحليف الأمريكي في المستقبل المنظور..؟ وهل يوجد على أرض الواقع الراهن ما يُشير إلى ذلك..؟ وما الذي ينبني على مثل هذا التحوّل بالنسبة إلى مستقبل المنطقة العربية والإسلامية، عبر قضيتها المحورية بفلسطين..؟ اقرأ المزيد
إعلام عصرنا، وتحديداً هذا العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تميز بانتشار واتساع نطاق البث الفضائي الذي شمل قنوات متنوعة تتكاثر وتتنافس، وبات جهاز «الرسيفر» في البيت، أو حتى المتجر، والصحن اللاقط فوق أي مبنى، بغض النظر عمن يشغل هذا المبنى من حيث المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو العلمي، علامة مشتركة أو من الضروريات لا الكماليات؛ وكذلك انتشار وازدياد مواقع (الإنترنت) الإخبارية، وهي زيادة تناسبت طردياً مع الارتفاع الملحوظ في أعداد مستخدمي شبكة (الإنترنت) عموماً ولخدمات الشبكات الإخبارية الإلكترونية خصوصاً؛ ووجود خدمة إيصال الخبر اقرأ المزيد
من الإمبراطورية العثمانية إلى الدويلات الحماسية العباسية كانت إمبراطورية عثمانية عظيمة انهارت وتشرذمت، تحت ضربات الإنجليز والفرنسيين، الغالبية العظمى من جنود معارك تحطيم الدولة الإسلامية كانوا عرباً من قبائل الجزيرة العربية. قادهم ضابط مخابرات إنجليزي سمي لورنس العرب، صورته سينما هوليود كأسطورة استقدمت مفاهيم الحرية والاستقلال للعُربان. اقرأ المزيد
يقول لويس أنه غداة سيطرة الدول الأوروبية على منطقة الشرق الأوسط، مطلع القرن الماضي، لم تقم بضمّ تلك البلدان إلى سيادتها المطلقة بالشكل التقليدي الذي مارسته في بقية المستعمرات والملحقات الأخرى حول العالم، فقد أوكلت عصبة الأمم حينها إلى كل من فرنسا وبريطانيا انتداب تلك البلدان وإدارتها ضمن مهمة واضحة الأهداف وهي تدريب تلك الشعوب، أو تهيئتها لإدارة شئونها ذاتياً واستقلالها لاحقاً عن سلطة الانتداب، وذلك ضمن فترة قصيرة جدا، بين الحربين العالميتين، وقد تم، مع نهاية الحرب العالمية الثانية، إعلان انتهاء فترة الانتداب ومُنحت تلك البلدان استقلالها، فيما بقي القسم الأكبر من شبه الجزيرة العربية خارج سيطرة الدول المستعمِرة. اقرأ المزيد
الصهيونية شكل من أشكال العنصرية، هذا ما يُقره كل مقررٍ موضوعي وكل باحث وكاتب لا يُحيد عن جادة الصواب، هذه حقيقة أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواسط السبعينات من القرن الماضي حيث لم تكن حينها الهيمنة الأمريكية شاملة بعد، فالعالم وقتها كان متعدد الأقطاب، وتراجع ذات الجمعية عن قرارها لا يُغير من الحقيقة شيئاً، فلقد اتخذت قرارها هذا بعد أن أصبحت الهيمنة الأمريكية شاملة وأصبح العالم تحت استبداد القطبية الواحدة والتي لم تدعْ أحداً وشأنه، حتى منظمة التحرير الفلسطينية التي استجابت للضغوط والإبتزاز الأمريكي-! اقرأ المزيد
حسب برنارد لويس بدء التاريخ عند المسلمين مع انطلاق الدعوة الإسلامية نفسها، وهو السبب في تحديد التقويم بتاريخ هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة المنوّرة، أما ما سبق ذلك، من تاريخ لحضارات الأمم التي سبقت واندثرت، فلم يتعدّ الاهتمام به درجة ارتباط ذلك بما جاء في القرآن من روايات وأمثلة عن تلك الأمم والشعوب التي كانت تقبع في درك "الجاهلية"، وأما التاريخ الإسلامي فيمثل، بالنسبة للمسلمين، نتيجة حتمية لمشيئة الله، وهو بذلك ذو شأن ديني وفقهي- قانوني هام، في حين لا يحمل تاريخ غير المسلمين مثل هذا البعد الإلهي؛ اقرأ المزيد
مخطئ من يعتقد إن هذه الإساءات التي ترتكب بحق ثوابت ديننا من قبل الغرب، هي مجرد حوادث عرضية، يقوم بها هذا الخنزير أو ذاك الأزعر، طمعا في الشهرة أو المال مثلا، وهم الذين يتبولون على أنفسهم من شدة الرعب بعد اقترافهم لجرائمهم بحق هذا الدين، بل أصرت إحدى الدول على إلباس أحد هؤلاء نقاب امرأة قبل الدخول لأحد مطاراتها كاحتياط أمني. اقرأ المزيد
كان يوم 30 آذار/مارس يوماً ككل أيام السنة الأخرى قبل 1976، ولكنه منذ تلك السنة أصبح عيداً وطنياً، وذكرى نضالية تستعد الجماهير للاحتفال بها، ويستعد العدو الصهيوني لمواجهة ما سيحدث فيه. ففي 30 آذار/مارس 1976، اقتحم عرب 1948 ساحة الصدام ضد العدو الصهيوني منتقلين بذلك من الدفاع إلى الهجوم. فبعد ثمانية وعشرين عاماً من الحياة تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، وأحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى والحرمان م اقرأ المزيد