يَـغْـمُـرُني الشوقُ وَيُـغْـرِقُـني إغْـراقَـا! وَيَـخُـضُّ الروحَ وَيَـعْـتَصِـرُ الأحْـداقَـا! وَجَـنابُـكِ ما زلـتِ؛ سـاكِـتَـةَ العَيْـنَـيْـنِ/ تَـخـافيـنَ الإخْـفـاقَـا! بالصَّمْتِ المُـوجِـعِ أنْـتِ؛ مَـرَّرْتِ الحِـبْـرَ وَبَـعْـثَـرْتِ الأوراقَـا! وَخَـلُصْـتِ إلى أنَّ تَخافينَ الإخْفاقَا! (2) يَـغْـمُـرُني الشوقُ وَيُغْرِقُني إغْراقَا! لَـكِـنَّـكِ أنْـتِ وَمـا.... غَـيْـرُكِ أنْــتِ! أغْـلَـقْـتِ البـابَ على شَفَتي! وَاسْـتَـوْثَـقْتِ الإغْــلاقَـا! اقرأ المزيد
ربما لا يصيب الذين يتحدثون عن غياب التعبير عن الرأي في مجتمعاتنا، إذا أغفلوا ما كتبته الأجيال على الحيطان من العبارات والكلمات والأفكار والرسومات، ولهذا أطلق الكارهون للسلوك، لأنه يهددهم مقولة "الحياطين دفاتر الشياطين"! والحائط ومنذ العصور القديمة منبر للرأي، ومرآة لما يعتمل في أعماق الناس، فيسطرونه على الجدار أو الحائط تحت جنح الظلام. اقرأ المزيد
في ظُلَّـيْلَةِ عينيكِ! في ظُـلَّـيْـلَـةِ عَيْـنَيْـكِ دعيني! أسْتَرْجِعُ أخْبـارَ الحُبِّ المِسْكينِ! منْ زَمَـنِ الزيتـونِ.... إلى زَمَـنِ التينِ!! (2) حُـبُّـكِ يا لؤلُـؤَتي؛ وَشْمٌ مُـمْـتَـدٌّ في كُـلِّ شراييني! حُـبُّـكِ مُنْـتَصِبٌ في روحِي كَمَـسَـلَّـةِ فِـرعَـونَ/ أصـيلُ اللمْعَةِ كالنَّـقْـشِ الصِّيني! حُبُّـكِ يا لُـؤْلُـؤَتي؛ ليسَ يُـناقَشُ في فِـعْـلٍ أوْ يَتَـعَـثَّـرُ في أيِّ كميـنِ! حُـبُّـكِ عِطْرٌ مُـمْـتَـدٌّ، يَمْلؤني وَيّـغَـطِّيني منْ عَصْرِ الخوفِ إلى عصرِ النسريـنِ (2) حُبُّـكِ يا لُـؤْلُـؤَتي؛ أبَـدٌ عَسَـلِيُّ النَّـكْـهَـةِ/ جِـنِّيُّ التَـلْـويـنِ! اقرأ المزيد
شهر نيسان ندثر أول أيامه بالأكاذيب، وهو من أصدق الشهور وأنبلها، وأكثرها عطاءً وبهجة وسرورا. فيه تكتسي الأشجار بحلتها، وتنطلق البراعم وتغرد الأطيار، وتعتني بأعشاشها، وتأتي للدنيا مخلوقات جديدة تشارك في جمالها، وروعة نشاطات أطيارها. اقرأ المزيد
يُـرْبِـكُني؛ ترتيبُ الأحـداثِ بِعَـيْـنَـيْكِ! وَأفاجَئُ بالأمـطارِ/ كَـقَـطْراتِ المِسْكِ! كيفَ أصَـدِّقُ أنْ تَبْـكي؟؟! مِثْـلُكِ في حِضْني، ليسَتْ تَـعْـرِفُ تَبْـكِي! وأنا في غيرِ الحُبِّ أنـا؛ لا أعـرِفُ أحْكي! مهما يُـرْبِكُني؛ اقرأ المزيد
تعرفون "أبجد هوز حطي كلمن...." التي لا نعلم مّن الذي تمكن من جمع حروف العربية بها، لتأتي بلا معنى وبقليل من الوزن، لكنها تساهم في حفظ أحرفها الثمانية والعشرين. وبهذه الصورة تبدو تفاعلاتنا وما يتحقق في واقعنا الصاخب المتعثر بأبجديات ذاته وموضوعه. فأصبحنا مجاميعَ وفئات منشغلة بتسمياتها التدميرية، التي حولتها إلى موجودات ضعيفة، ومُمتلكة من قبل الآخرين، الذين سخروها لتحقيق المطلوب إثباته، اقرأ المزيد
مَطُّ التاريخِ! هلْ مَـطُّ التاريخِ/ لُـعَيْـبَـتُنا الفُضْلَى؟! لا تَـرْتَكِبي التاريخَ وَلا تَـعْتَـنِقي؛ منْ هَـذا العـالَـمِ مِثْـلاَ! ليسَ لما نحنُ الليـلَـةَ/ منْ مَـثَـلٍ مَـثُـلاَ!! نحنُ منَ الجَـنَّـةِ..../ .... فِـعْـلاً أحْلَى فَتَحَـلَّيْ بالوَعْـدِ المرْسومِ/ على شفَـتَيْـكِ وَلا يَـبْـلَى وَتَـحَـلَّيْ بالشوقِ/ تحلي بالطوق تحلي بالسبق/ فـلا تَنْتَظِري التاريخَ/ وَلا تَـحْـتَـمِـلي المَـهْـلاَ! اقرأ المزيد
هبط: انهار، انخفض، نقص وقل، نزل وفي بعض اللهجات المحلية "مهبوط"، أي سمع خبرا غير سار، أو تعرض لضرب شديد. وسلوك الهبوط يعتري الأفراد والأمم والمجتمعات فتنحدر من مكانتها التي كانت عليها إلى حضيض ما تصل إليه، بسبب ما يتفاعل فيها من العناصر المدمرة لوجودها الذاتي والموضوعي. اقرأ المزيد
أغْنِـيَـةٌ للغزالِ الحزينِ! لوْ أنَّ الدمعَ لهُ شَفَـةٌ، لتشَرَّبَ منْ عينيكِ/ جَـمـالاً أكْـثَـرْ! وَلكانَ تَـلَـعَّـقَ في السُّـكَّـرْ! وَلَـدَغْـدَغَ جَـفنيـكِ وَكَـرْكَـرْ! مِثْـلُـكِ لا تُـوصَـفُ باكِـيَـةً؛ أبَـدًا أو تُشْـعَـرْ! وأنا صدقا لا أتصور! وَجْـهُـكِ يعْجَـزُ يا قَـمَـري؛ عَـنْ حَمْـلِ الحُـزْنِ/ وَيَـكْـذِبُ لوْ فَـكَّـرْ! اقرأ المزيد
الوجود ثنائي الطباع والسلوك، ففيه ماء ونار وأرض وسماء، وصخور ورمال، وخير وشر وذكر وأنثى، وليل ونهار وضوء وظلام، وموجب وسالب، وتنافر وتجاذب، وإلى ما لانهاية من مركبات الصيرورة والبناء الكوني. وفي المخلوق الواحد هناك ثنائية فاعلة على المستوى الفسيولوجي والمورفولوجي، ولا توجد حالة قائمة إلا ومرهونة بها، حتى لو دخلنا في أعماق الذرات والجسيمات النووية سنجدها واضحة، ومؤثرة في صناعة الموجود مهما كان نوعه وحجمه وصفته. اقرأ المزيد








