لم تكد تمض دقائق قليلة على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم أمس، الذي كان خطاباً استثنائياً وغير عادي، حتى بدأت تداعياته الكبيرة تنعكس على العالم كله، فقد دعا إلى التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الروسي، والتي تعني استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من مختلف الوحدات العسكرية وتغيير خطة المعركة واسمها، لتكون حرباً حقيقية شامل ضد أوكرانيا، التي انقلبت حكومتها على التفاهمات، ورضيت بأن تكون أداةً بيد الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، واستخدمت –بغباء- الشعب الأوكراني ليكون "علفاً" وقوداً اقرأ المزيد
الجوعُ الأبـدِيُّ!! (1) كانَ الجوعُ الأبَـدِيُّ رغيفًا؛ تَتَقـاسَمُهُ الأسماءْ حينَ سَـرَقنـاهْ!؛ كانَ الحُكمُ العلويُّ مُـواصَـلَةَ الجوعِ!! لكيْ تشْبَـعَ مِنَّـا الأشياءْ! (2) أ نكـونُ... ... ..."ولمْ نُـدْرِكْ بعْـدُ" ... رَفَضْـناهْ؟! اقرأ المزيد
مقدّس: منزه، معظّم الواضح سيادة تقديس البشر في بعض المجتمعات، وهو سلوك متوارث، فكأنه لا غيره موجود، وما ينطق به يكون قانونا، ويُحاط بهالة من المواصفات اللابشرية، ولو اقتربت منه لوجدت فيه نسبة من الرغبات الدونية، التي يسرح ويمرح في ربوعها، والناس لا تراها بسبب غشاوة القدسية. وهي ظاهرة عامة لا تتصل بالدين وحسب، فهناك بشر مقدّس في العديد من المجالات والاختصاصات، يراهم المجتمع لعلة فيه، وغاية لا واعية تعتمل بدنياه. اقرأ المزيد
زَلْـزَلَـةُ الجُمعَـةِ!! يا سَيَّـدتي؛ أنتِ رأيتِ بِنَفْسِكِ.. زلزَلَةَ الجُـمْعَـهْ! حينَ أغَظْتِ الشمسَ منَ اللمعَهْ! وَنَسَبْتِ إلى الأحَـدِ.. اللبَنِيِّ النَّشْوَهْ زَهْـزَهَـةً حُـلـوَهْ! وَطـلوعَ سـمـاءْ! يا سيدتي؛ هلْ كانتْ تَـكْـذِبُ مُـجْتَمِـعَـهْ كلُّ تعابـيرِ الأشياءْ! هلْ كانتْ تلـمَعُ بالصُّدْفةِ!! فيَّ وفيـكِ الأضـواءْ!? اقرأ المزيد
ما زال الخلاف محتدماً لدى صناع القرار الأمني والعسكري الإسرائيلي، فضلاً عن حالة الإرباك العامة التي أصابت حكومة تصريف الأعمال، عشية اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الخامسة، فيما يتعلق بالأسلوب الأفضل والشكل الأنسب للتعامل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، لضبط الأمن فيها، وتحقيق الاستقرار، وتفكيك المجموعات الأمنية والخلايا المسلحة، واعتقال الناشطين والمشتبه فيهم، وإحباط العمليات المتوقعة وتحييد الشخصيات الخطرة، وتأمين المستوطنين وحمايتهم وممتلكاتهم. اقرأ المزيد
مُواصَـلَةُ الآهِ! يا سيَّدتي؛ أقْـتَلُ والـلـهِ! لوْ أنتِ تَشُدِّينَ رِحالَ الروحِ.../ منَ الروحِ الثَّكْلَى! يا سَيَّدتي؛ هـذا العـالمُ...../ في الشَّركِ الـواهي؛ قَبْلَكِ لمْ يُوجَـدْ قَبْـلاَ! هذا العالمُ دونَكِ.... يَسْقُطُ لا قُـوَّةَ لا حَـوْلاَ! يا سيـدتي؛ أقْـتَلُ والـلـهِ! وأعـودُ إلى المَـوْلى!؛ فأقـولُ بأنَّكِ خـاذِلَتي!! وَمُـعَرِّفَتي بالـلـهِ! يا سيدتي؛ أرجـوكِ مُـواصَلَةَ الآهِ!؛ اقرأ المزيد
أبدان الحيوانات مصيرها يختلف عن مصير بدن الإنسان، فأبداننا تأكلها الديدان، وأبدان الحيوانات يأكلها البشر أو غيره من آكلات اللحوم. فنهايات أبدان الحيوانات أرقى من نهايات أبدان البشر!! بعد سنوات أدركت معنى تمنيات بعض الرموز الكبار، الذين كانوا يحلمون لو أن أحدهم كبش يُجزر ويأكله الناس، أو خروف أو بقرة أو جمل أو حصان، أو غير ذلك. فكانوا يقصدون إن البدن البشري يقدَّم طعما للديدان، اقرأ المزيد
منْ غيرِ قِنـاعِ! ما بيْنَ قِـناعٍ ... وَقِـناعِ؛ يسْخَـرُ باعُ اللحْـظَةِ...منْ بـاعي! وتُحاصِرُني...في حَرَجِ الظُّـلمَةِ أوجاعي يا سَيَّدتي؛ ما شئْتِ منَ الروحِ ابْتاعِي! لكنْ لا تَضَعِي؛ أيَّ قناعٍ فوقَ مَتـاعي! أو وجْهِيَ أو أوجـاعي! دونَ مـواجَهَةِ الطَّلْعِ... وَدونَ مواصَلَةِ الإيقاعِ! اقرأ المزيد
لا شيء أعظم مقاومةً في فلسطين المحتلة، وأدعى إلى النصر والتحرير، وأقرب إلى العودة والتمكين، وأكثر ألماً للعدو ووجعاً له، وأشد خوفاً على مصيره وقلقاً على وجوده، من ثبات الفلسطينيين في أرضهم، وتمسكهم بحقوقهم، وصمودهم أمام ممارسات العدو وسياساته، وإصرارهم على مواجهته، وتحديهم لجبروته، وإذلالهم لجيشه، وصبرهم على معاناتهم، ويقينهم بانتصارهم، وثقتهم بمقاومتهم، واطمئنانهم إلى حتمية انتصارهم وزوال الاحتلال ورحيله، وطي صفحته وتفكيكه. اقرأ المزيد
(1) أتَّـكِئُ على عينيكِ أنا!؛ أتَّـكِئُ كثيرًا هذي الأيَّـامْ! يَخْتَصِـرُ الوعْـدُ العَيْنِيُّ ...!/ مَـراجِـعَ حلمي!؛ وَيَفيضُ كـلامْ! يَقَـعُ الحَرْفُ الواحِدُ منهُ.../ على حِمَـمِ اللـوْعَـةِ...بَـرْدًا... وَسلامْ! (2) أتَّـكِئُ على عينيكِ كثيرًا هـذي الأيامْ! يا حُلْـوَةُ إني؛ في الفَسْحَـةِ ما بينَ الجَفنينِ/ أعيشُ حياةً كامِلَة! أتَمَشَّى... وَأغَنِّي؛ أتنَشَّى... وَأمَنِّي؛ وأصَلِّي... وأقومُ أنـامْ! وأعيشُ بِفَسْحَةِ جفنيكِ ...جَـمالَ الأحـلامْ! أتَّـكِئُ على عينيكِ كثيرًا هـذي الأيامْ! اقرأ المزيد