1- عِـيـدٌ ! "مجزوء المتقارب" وَلمْ تُقبِلي أنتِ بَـعْـدُ ؛ فلمْ يُقْـبلِ العيدُ بـعـدُ ! وَلمْ يرحَمِ الروحَ وَجْـدُ ! ولا يمـلأُ العينَ وَعْـدُ! منَ النصفِ ما هانَ بُعْدُ ولا يعْـرِفُ العيدَ فـردُ! وَلمْ تُقْبِلي أنتِ بـعـدُ وكمْ يلْـزَمُ العِيْدَ عَـوْدُ اقرأ المزيد
كتبت العديد من المقالات عن النفط على مر العقود، وما صُدِّقّتْ. ونُشِرَ عدد منها في الصحف العربية منذ تسعينيات القرن الماضي، وقد أشارت تلك المقالات إلى أن النفط سيغور وقدرات حقول النفط على الإنتاج ستضعف مع الوقت لأن الأرض تنزف النفط من بدنها وكل نزيف لا بد أن ينقطع ذات يوم. والمشكلة التي واجهت البشرية بعد قرن مُدمن على النفط هي أن البيئة التي لوّثها النفط أوشكت أن تكون غير صالحة للبقاء، ومن المحتمل أن تُصاب المخلوقات الأرضية بالانقراض اقرأ المزيد
ما من دولةٍ في العالم إلا باتت تتخوف من فيروس كورونا وتحذر منه وتحتاط له، وتخشى من انتقاله إلى شعبها وانتشاره في بلادها، فعمدت إلى إغلاق حدودها البرية والبحرية، وأوقفت رحلاتها من وإلى الدول الموبوءة والمشتبه فيها، ومنعت مواطني بعض الدول من الدخول إلى بلادها، وفرضت شروطَ الحجر المنزلي على مواطنيها العائدين إلى بيوتهم، وأخضعتهم للمراقبة والمتابعة، واتخذت مجموعةً من الإجراءات الاحترازية الداخلية، فأغلقت المدارس والجامعات، اقرأ المزيد
الكتابات السلبية المتواصلة عن اللغة العربية لا تتفق وحقيقة مقامها المعاصر ودورها الثقافي الباهر، فالواقع يشير إلى أن الكتابة باللغة العربية بين أبناء أمة العرب قد ازدادت كثيرا، خصوصا بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الهاتف التي يتم التخاطب عبرها بالكتابة، كما أن شبكات الإنترنت وكثافة التفاعل من خلالها يتطلب الكتابة، وغيرها العديد من المنصات والمواقع السائدة في دنيانا والتي تستدعي أن يكتب العربي بالعربية. اقرأ المزيد
(1) أتْعَـبْتِ جميعَ الأشياءْ ! وَجهُ الواحِـدِ أصبَحَ .../ جُمجُمَةً جَـوْفاءْ وَتُحِبُّكِ ما زالتْ فيهِ الأشياءْ ! (2) أتَمَنَّى أنْ أفْـهَمَ يَـوْمَـا ؛ هذا الحُبَّ القاطِعَ... !! / منْ رَحِمِ الأشياءْ ! أتَمَنَّى أنْ أفهَمَ.../ كيفَ يكونُ اللحْـمُ حَنيـنًا ؛ والعَظْـمُ بُـكاءْ ؛ ثمَّ يكونُ اللحْـمُ حنـينًا ؛ والعَظْمُ غِـناءْ ؛ ثـمَّ يكونُ اللحمُ حنينًا ؛ اقرأ المزيد
كثيراً ما أستقبل في عيادتي أُسراً تأتي بأطفال متأخرين في مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وكثيراً ما يسارع الأهل إلى إنكار إصابته بالتوحد - حتى قبل إطلاق أي تشخيص على الطفل - وإلى التأكيد على أن فلاناً وعلاناً من الأخصائيين قد رأوه وأكدوا أنه "مش توحد" وكثيراً ما يفتقد الأهل إلى تفسير آخر للظاهرة لأن من أكّد لهم أنه "مش توحد" لم يعطهم اسماً آخر لمشكلة ابنهم أو ابنتهم وربما أعطاهم ذلك المصطلح الغامض "الحرمان البيئي" مصحوباً بسيلِ من اللّوم والتأنيب للأهل - اقرأ المزيد
نهر الحياة الدفّاق يكنز الطاقات والقدرات اللازمة لصناعة الحياة الأبهى والأفضل، وكلّما تواصل جريانه تفتّقت أمواجه عمّا هو جديد ومتوافق مع مقتضيات المكان والزمان، ووفقا لإرادة الدوران الفاعلة في الموجودات، وواقع مجتمعاتنا يشير بوضوح إلى أن قدرات الأجيال المعاصرة ذات توثبات حضارية متوائمة مع جوهر الأمة، وما تحتويه من كينونات ذات تطلّعات مُطلّقة ومؤثرة في مسيرات التفاعل الخلقي فوق التراب، اقرأ المزيد
1- قُـلْ لوْ كانَ ! قُلْ لوْ كانَ البحْرُ دمي !! ؛ لَسَفَحْتُ منَ الشوقِ بُحُـورا ! يَتَّـخِذُ الواحِـدُ.../ منْ هَذي الظُّلمَـةِ نُـورَا ! وَهُـيامًا ... مَسْحُـورا ! ؛ وَتَـلَذُّ على شَفتيْهِ الأسطورَهْ حينَ يَضُمُّ عيونَ جَلالَتِها ؛ في رَقْصَةِ حُبٍّ مَغْـرورَهْ ! ... يَتَخَيَّـلُها...؛ في مِنْطَقَةِ الحُبِّ المَحْظُورَهْ ! قُلْ لوْ كانَ البَحْرُ دمي ! لَسَفَحْتُ منَ الحُبِّ بحـورا ! اقرأ المزيد
_هي فوهة البركان الصيروراتي المُعبّرة عن أصالة الكينونة الذاتية والموضوعية اللازمة للأمة والشعب ولها القدرة على النّماء والولادة والتناسل والتفاعل والتواصل الخلّاق. _والمجتمعات لكي تلد جوهر ذاتها لابد لها أن تمّر بُمقاساة ذات طاقات تحدي وتوثُّب وثبات وإيمان بالقدرة على صناعة حاضرها ومستقبلها وشق طريق أجيالها في رحلة البقاء والرقاء، ووفقاً لهذا القانون الحضاري الإنساني الراسخ الفعّال، فإن الإرادة المُتوهجّة والتطلعات المُتأجّجة ستلد رموزها اقرأ المزيد
ينتمي فيروسات كورونا تنتمي إلى عائلة كبيرة من الفيروسات تتنقل ما بين الثدييات والطيور. لكنها نادراً قد تنتقل إلى الإنسان وتنتشر، وفي السنوات الأخيرة ظهرت ثلاث متلازمات لهذه العائلة من الفيروسات وهي: ١- فيروس كوفيد ١٩ Covid-19 والمعروف جماهيريا باسم فيروس كورونا. ٢- المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة وتعرف بمختصر SARS وهي Acute Respiratory Distress Syndrome. ٣- متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والتي تعرف بـ MERS وهي Middle East Respiratory Syndrome. اقرأ المزيد









