(1) وَآسـفٌ وَآسفٌ وَآسِـفْ ! رُعُـونتي وَريحِيَ المُـخالِفْ ! وَحينما أقولُ لا ألاطِـفْ ! أحبُّها أحـبُّها أنا ! / ولا أخـالِفْ !! لكنَّـها المَـخاوِفْ !! وآسـفٌ وأسفٌ وَآسـفْ ! (2) وَآسِفٌ لأنهُ : تماسَكَ العنقودُ فيكِ ما انْـفَرَطْ ! وآسفٌ لأنني : خَتَمْتُـها منَ الإبِـطْ ! لأصبحَ المُمَرْكَزَ الوسَطْ ! هَـدَّافَـها الأوحَـدْ ! فقطْ فقطْ....... فقطْ !! اقرأ المزيد
النفط نعمة لكن العرب حوّلوه إلى نقمة ما بعدها نقمة, وسخروه لما يفنيهم ويبيدهم عن بكرة أبيهم, وما تمتع العرب بنعمة النفط, بل صار النفط وَبالا عليهم, والعلة ربما في أن قدراتهم النفسية والعقلية لا تستوعب هذا الكم الهائل من الأموال التي تأتي من النفط. فهم لا يمتلكون المهارات المعاصرة للاستثمار بالنفط, وتوظيف الثروة البشرية لتحقيق الثروة الوطنية المتنافسة مع الآخرين, والمنطلقة نحو غدٍ معطاءٍ أمين. اقرأ المزيد
وكانَ الكلامُ الذي قلتِ / حُـلْـوًا جميـلاَ ! بسيطًـا قليـلاَ ! وَلكنْ بَـراحْ !! وَدونَ المُـتاحْ ! وَقَـرَّرْتِ أنْ : لنْ ...... نُـبـاحْ !! لِكيْ لا نُثِـيرَ الريـاحْ !! لأنَّ اللقِـيطانِ نحنُ !! حَـرامٌ عـلينا الصباحْ !! اقرأ المزيد
لما كنت واحدة من مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، وحفيدة جدين عزيزين أجبرا على الهجرة من فلسطين، خوفاً من العصابات الصهيونية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني أفظع المجازر وأكبر المذابح لإجبارهم على ترك بلداتهم وقراهم، والحلول مكانهم في ديارهم واستيطان أرضهم، فيما عرف بأكبر عملية تهجيرٍ ولجوءٍ في القرن العشرين، حيث هجر اليهود الوافدون بمساعدة بريطانيا اقرأ المزيد
ليسَ خيالُ الشُّعَـراءِ يناسِبُني ! ليسَ خيالُ المعمورَهْ ! أنتِ طلاقاتٌ أخْرَى !... وَكواكِبُ مَسْحُـورَهْ ! أعِـدُكِ أنْ نُصْـبِحَ أسطورَهْ ! أعِدُكِ أنَّـا : سَنَلُـفُّ الكونَ / خِفافًا دونَ جناحَيْ عُصْفـورَهْ ! أعِـدُكِ أنْ تَتَرَدَّدَ آلاتُ التَّصْـويرِ / بِلَقْـطِ ولا لقطِ الصـورَهْ ! أعِـدُكِ أنْ تعجَـزَ ذاكرَةُ / الأشياءِ المُـبهِرَةِ المبهـورَهْ عنْ وصفِ تَـوَحُّـدِنا !! أو فهمِ تَـجُرُّدِنا !! أو تَسْمِيَةِ البَيِّـنِ / ضِمْنَ تفاصيلِ الصُّـورَهْ اقرأ المزيد
ثلثي طاقة الأرض وثرواتها تكنزها أرض العرب، والمال يتدفق بلا انقطاع والثراء أفحش من فاحش والفقر أدقع من مدقع. والسؤال أين أموال العرب؟!! فالنسبة العظمى من عائدات النفط مطمورة في البنوك العالمية وبأسماء عوائل وقبائل وعشائر وكراسي النفط. وبعض العرب يحتكرون حقوق كل العرب، ويتصرفون بها بلا رادع أو شعور بحقوق الآخرين في الحياة الحرة الكريمة، التي تلبي الحاجات الأساسية المنصوص عليها في لائحة حقوق الإنسان. اقرأ المزيد
(1) إصبِـرْ يا صَبْرْ ! سِـرُّكَ كالجَهْـرْ أنتَ حَسَمتَ الأمْـرْ أنتَ ولا غيرْ !! فاصبرْ يا صبرْ !! (2) صبَرَ الصبرْ صبرَ البحرُ وصَبَرَ البَرْ ! صبَرَ الخيرُ وصبرَ الشرْ ! صَبرُكَ مُـرْ ! كجميعِ الصبرْ ! فاصبِرْ يا صبرْ ! (3) صبرٌ يطلعُ منْ صبرٍ يدخلُ في صبرْ !... والحَنظَلُ برقوقُ العمرْ ! اقرأ المزيد
هل تمكن العرب من صناعة قائد يعبّر عن تطلعاتهم وجوهر ذاتهم وموضوعهم، منذ أن تأسست دولهم وحتى اليوم؟ سيقول الكثيرون، كيف تتجرأ على طرح هذا السؤال، فالعرب قد أوجدوا قادة أفذاذ على مسار القرن العشرين، وسيستحضرون عددا من الأسماء. لكن الحقيقة الدامغة أن المجتمع العربي من أفقر مجتمعات الدنيا فكرا وعجزا على صناعة القائد القادر على الأخذ بمسيرة الأجيال، وتأكيد إرادتها وتأهيلها لتقرير مصيرها وبناء حاضرها اقرأ المزيد
-3- رُدِّي !! (1) ردي البراءةَ التي كانتْ لنا إنَّ الظلامَ مَـلَّـنا !! ردي الطفـولَةَ التي : عرفتُ ذلكَ النهارْ ردي لنا منَ الظلامِ خوفَـنا وَلِعبَـنا نحنُ الصِّغارْ ! على شُموسِنا الكثارْ ردى !! الظَّـلامُ مَـلَّـنا ولا قـرارْ (2) ردي طَـلاقَـةَ النهارْ ! وَخوفَنا منَ الظلامِ خوفَنا وَنحنُ لمْ نَـزَلْ صِـغارْ ! (3) ماذا سَيَفْـعَلُ الكبارْ ؟! لا تسْمَعي لهمْ كلامْ ! اقرأ المزيد
لكي تبني وطنا وتصنع مجتمعا متوافقا مع وطنه، لا بد من الثوابت السلوكية الراسخة التي يعمل بموجبهاالمواطنون ، ويؤكدون إرادتهم وتواصلهم مع الأجيال المتوافدة. وعندما تغيب الثوابت السلوكية الصالحة للوطن والمواطنين ينتفي الوطن والمواطنة، ويتحول المواطنون إلى أعداء لأنفسهم ووطنهم. والثوابت السلوكية يجب أن تدوَّن في دستور يسعى إلى بناء مجتمع متكامل يتصف بالعدالة والاستقرار، والحرص على المصالح المشتركة،ثوابت اللازمة للقوة والسيادة والعزة والكرامة. اقرأ المزيد









