ما نسميه بالديمقراطية في مجتمعاتنا، تَرافق مع جهل مروّع، وصارت الثوابت والمعايير تُقدَّم بآليات وأساليب غريبة ومنافية للقيم والأخلاق الوطنية والإنسانية، ولا تمت بصلة إلى الديمقراطية، بقدر ما تتقنع بها، وتتوهم بأنها تعبر عنها. فاتخذت حرية التعبير عن الرأي، مسارا للتعبير عن الشر، بكل أنواعه ووسائله، ومنابره. فأصبحنا نكتب بحبر الشر، وندّعي بأنها حرية التعبير عن الرأي. اقرأ المزيد
(1) حِـيْـنَ ! حينَ تكونينَ على صدري يَطَّـايَـرُ قلبي ! وتَهيمُ عِظـامي ! حينَ تنامينَ على صدري كالقِطَّـةِ نامي ! ودعيني أتخَيَّـرُ منْ بينِ هَـدايا الـلـهِ !!! / اسْمًا لكلامي ! (2) حينَ أمَـسُّكِ ! / يَطْـلُعُ نورٌ منْ فَوْهَةِ / بُركانِ النَّشْوَهْ ! ويُـهَدْهِـدُ أعصابي بينَ مَجَـرَّاتٍ حُـلْـوَهْ ! اقرأ المزيد
"بعد تفكر في أمر غرفة العلاج النفسي وتوابعها، أذكر نفسي وأصدقائي وزملائي الأطباء والأخصائيين النفسانيين بأمر أظنه من الأهمية بمكان، ومن الضرورة بمقام، وهو أمانة الكلمة". حكايا الناس وتعبيراتهم هي بمثابة أسرار أودعوها إياك بغية المساعدة والكتمان، تقال الكلمات لتكون وسيلة للتعبير والتفهم والمساعدة ثم بعد ذلك تدفن وتنسى؛ إلا من ذاكرته وذاكرتك وذاكرة غرفة العلاج، لذلك من الخيانة بمكان نقل هذه الكلمات من الغرفة إلى اقرأ المزيد
التشبث بكرسي الحكم عاهة سلوكية عربية، لا مثيل لها إلا فيما قل وندر في المجتمعات الغائرة بالتخلف والانحطاط، والتي تفوقت بعض دولنا على العديد منها. فالحاكم العربي يتمسك بالسلطة ولا يمكنه أن يتصور نفسه خارج تابوت الكرسي، مما يجعله ينتهي إلى مصير مشين ومذل. اقرأ المزيد
(1) أحِبُّـكِ منْ غيرِ عقـلِ ! ومنْ غيرِ نقْـلِ ! أحبُّـكِ ماذا تكونُ ؟ إذا كنتِ أنتِ التي : "ما أصَلِّيـهِ للهِ كلي" ! أحِـبُّكِ ماذا أكونُ ؟ وكيفَ أنا ؟ إذْ أصَـلِّي ؟! أحُبُّكِ منْ غيرِ عقـلِ ومنْ غيرِ نقـلِ !! (2) أحِـبُّكِ تفتَحُ كلَّ البنادِقْ وتِحصِـدُ دودَ الشرانقْ اقرأ المزيد
قد لا يعرف الكثير من الفلسطينيين وغيرهم، حقيقة التصنيفات الثلاثة التي فرضتها اتفاقية أوسلو للسلام، الموقعة بين الكيان الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية في الثالث عشر من أيلول عام 1993، حيث نصت الاتفاقية على تقسيم مناطق الضفة الغربية التي تشكل نسبة 21% من مساحة فلسطين إلى ثلاثة مناطق، اقرأ المزيد
مجتمعنا مؤهل للتشظي والانشطار والتفرق والتبعثر والتنافر والصراع العبثي، لأن الطاقات البشرية لا تجد سبيلا لتصريفها والتعبير عنها، ولهذا فهي تتخذ طريق الانحراف والتطرف والانحباس والانفجار والاحتكاك المرير مع الذات والموضوع، وهذا يفسر كيف أننا نتفاعل بسلبية وعصبية وانفعالية وبأسلوب تدميري لبعضنا البعض. اقرأ المزيد
1- غِـياب !! تَغيـبينَ حتى يَضيعَ المساءْ تغيـبينَ حتى يضيعَ الصباحْ ! وحتى البُكـاءْ وحتى الصِّيـاحْ ! ولمْ تأتِ نَحْـوِيَ حتى الرياحْ تغـيبينَ حتى أمـوتْ !! فكمْ يا تُرَى أستطيعُ السُّكوتْ ؟! أَ حتى نـموتْ !! اقرأ المزيد
هل يشهد العام 2020 القادم غياب الشيطانين الأكبرين، والمفسدين الأشرين، والمخلوقين الأسوأين، والعدوين الألدين، والمعتديين الشرهين، والقاتلين الظالمين، الدمويين الأشرسين، الأهوجين الأحمقين، الأبلهين العبيطين، الكاذبين الفاسدين، المتهمين المدانين، المكروهين المنبوذين، المتكبرين العنجهيين، العنصريين الوقحين، المرابيين الجشعين، الرأسماليين المتوحشين، اقرأ المزيد
حينما يضحي الرجل بالمرأة ويستجيب لنزواته، ربّما تفعل أي شيء من أجل الانتقام لكرامتها وعمرها الضائع مع شخص لم يصن حبّها.. وللحقّ في هذه القصة الحقيقية التي نقلها برنامج Discovery تحت عنوان الإبداع في الانتقام، كان انتقام الزوجة مبتكر وغاية في الروعة.. وتم بكل هدوءٍ وذكاءٍ، واستطاعت أن تربح منه بعد الخسران؛ دون أن تتكبد عناء الذلّ والرجاء. فبعد سبعة وثلاثين اقرأ المزيد









