(1) أحيانـًا أحيـانا أطفئُ كلَّ الأنوارِ/ وَأَقْـعُـدُ قُـدَّامَ النورِ/ الفاضِـلِ منكِ لدَيْ! لكنْ أحيـانا أشْـعُرُ أنَّ الإبْـصـارَ/ يُـعَـذِّبُ تَـحْـنانَ البورِ/ الصابِـرِ في عَيْنَيْ! (2) أحْـيـانًـا أحيـانا يَـمْـلَـؤني حبُّ الأشياءِ الحُلْوَةِ/ فيما قدْ كانَ وَكانَ؛ لكنْ أحيـانا تَـملَـؤني النارُ فأقْـذَفُ بُـرْكانا! أحْـيـانًـا أحيـانَــا (3) أحيانًا أحْـيـانا أسْتَـمْـتِعُ بالأشياءْ؛ أستمتعُ بالأشياءِ وَلكنَّ وحيـدًا؛ أسْتَـمْـتِعُ بالأشياءْ؛ أحيانًا أحْـيـانا فأكادُ/ أذوبُ اقرأ المزيد
شريطٌ حدودي بين بحر رفح شمالاً ومنطقة كرم أبو سالم جنوباً، يمتد على طول الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة، ويبلغ طوله 14 كلم، أطلق عليه العدو اسم "محور فيلادلفيا"، بينما يسميه الفلسطينيون "محور صلاح الدين"، وكان الكيان الصهيوني قد أصر في العام 1979 وفق اتفاقية كامب ديفيد أن يبقى خاضعاً لسلطاته الأمنية والعسكرية، وفرض على "مصر" شروطاً أمنية قاسية، حدد بموجبها حجم الوجود العسكري المصري، وعدد الجنود والعربات والآليات العسكرية، ومنع بناء وتأسيس أي قواعد أو مراكز عسكرية أو أمنية، واستمرت سيطرته الكاملة على المحور حتى قرر أرئيل شارون الانسحاب الكامل من قطاع غزة،. اقرأ المزيد
عبثٌ بالتاريخ!! أعْـبَـثُ بالتاريخِ الآنَ أنــا؛ لكنَّ كما يسْمَـحُ وَقْـتي! ........... أعبَـثُ بالتاريخِ الآنَ وَكمْ كنتِ!! كمْ أنتِ عَـبَـثْـتِ! وَقَـعَـدْتِ على ظَـهْـرِ الأيَّـامِ! وَدَبْـدَبْـتِ طَـلَّـعْـتِ لِسانَـكِ لـلـهِ! وَما شَـكْـلُـكِ خِـفْـتِ! أعْـبَـثُ بالتاريخِ/ كما يسْـمَـحُ وَقْـتي!! لا أتَـعَـجَّـلُ... بالطبْعِ أنا موتي! لكنَ العَبثَ القادِمَ يا "أخْـتي"! زَلْـزَلَـةٌ منْ ثَلْجٍ يَغْلي! وَمُـجـابَـهَـةٌ مُـفْجِـعَـةٌ للوَيْـلِ! اقرأ المزيد
كأنها استنهضت ماضيها، ونفضت الغبار عن حضارتها القديمة، واستعادت أمجاد قرطبة وإشبيلية وطليطلة وغيرها من حواضر ومدن دولة الأندلس القديمة، فاستلت سيفها وأخرجته من غمده، في موقفٍ عز على أصحاب البتار وأهل المسلول والمهند أن يقوموا بمثله، وطفقت تلوح به بثقةٍ وقوة، وتهزه في وجه الظالمين، وتهدد به المعتدين، وتستنكر جرائمهم وتسلط الضوء على انتهاكاتهم، اقرأ المزيد
(1) أعْـرفُ/ أعْـرفُ أنْ كانتْ مَـرَهْ؛ بالضبْـط كما كانتْ كانتْ مَـرات كالمَـرهْ!! أعْـرفُ أنـك ضائـعَـةٌ؛ في الكون كأيَّـةِ ذَره أعْـرفُ لكني؛ وَأظُـنُ لذلكَ أنْ أني سَـجـلْتُـك آخـرَ مَـرهْ فَـبَـقيـت حيـاةً عـنْـدي وَضَـمَـمْـتُ الكَـفَيْـن عليك وبالعَـشْرَهْ (2) أعْـرفُ/ أعْـرفُ أنْ كانتْ مَـرَهْ؛ بالضبْـط كما كانتْ كانتْ مَـرات كالمَـرهْ!! لكني سَـخـرْتُـك آخـرَ مَـرَهْ! سَـخـرْتُ الروْعَـةَ عـنْدي؛ اقرأ المزيد
نعود لسؤال: متى تم الطلاق؟ فقد استمرت محاولات رأب الصدع –كما يقولون- مدة عامين في محاولة من الطرفين للتفاهم، مرة بالحوار الهادئ والمصارحة، ومرات بالفعل ومحاولة إرضاء الطرف الآخر-وفي خلال هذه الفترة أنجبنا ولدنا – ولكن اختلافا بل تناقض الطباع كان دائما هو الفيصل، فسارت الأمور في مجرى الطلاق، واقتربت منه، ولم يعجل من الأمر بل يقضي على العلاقة اقرأ المزيد
إيتيكيت! (1) قَـدمْتُ أنا نَفْسيَ للأكْـل قَـدمْتُ أنا نَفْسيَ للأكْـل/ لأنَ جياعًـا؛ في حُـنْجُـرَة الريح مجاريحْ! (2) قَـدمْتُ أنا نَفْسيَ للأكْـل وَشَطَبْـتُ منَ الريح تعاليمَ الريحْ وَقَـعَـدْتُ على ..... تُـرْقُـوَة الراوي! وَطَـفـقْـتُ أصيحْ! اقرأ المزيد
الحالة: - الزوجان من جنسيتين عربيتين مختلفتين. - الفارق العمري بين الزوجين حوالي 6 سنوات. - استمر الزواج حوالي ثلاث سنوات. اقرأ المزيد
(1) وَمُـتَّكَـأً لم تعودي؛ لِـحُـلْمي وَلا عُـدْتِ حِـضْنًـا؛ جَـديـرًا بِـنَـوْمي؛ وَلا عُـدْتِ شَيْـئًـا أُقَـدِّرُهُ!! ولا عُـدْتِ فِـعْـلاً أكَـرِّرُهُ! وَذلكَ بالذاتِ ذلكَ/ ما لسْتُ أغْـفِـرُهُ!! (2) فَـناهِـيـكِ عنْ؛/ مُسْـتَـوَى الحُـمْـقِ فيكِ!! ونـاهِـيـكِ عنْ ما؛ سَبَـقْتِ وَعنْ ما يَـليــكِ! وَناهِيْكِ ناهِيـكِ/ لوْ أنْ تَسَـامَحْتُ فِيـكِ أنا لوْ تَسَـامَحْـتُ في كلِّ شيءٍ فلنْ أسْتَطِـيعَ التسامُحَ فيكِ!! اقرأ المزيد
دوى صوت رهيب سقط سقوط الصاعقة على أسماع فتى صغير لم تترك الأيام آثارها على جسده الغض الذي لم يتجاوز ربيعه التاسع، فلم يستطع تمالك نفسه فجعل يبكي ويصرخ بأعلى صوته.. لكن صوته كان يتبخر تحت دوي الانفجارات المتتالية التي كانت تستهدف بيوتا من الحي المجاور.. استمر هذا الحال بضع سويعات لم يستطع عامر حسابها من شدة الخوف الذي اقرأ المزيد