منِ الذي يُفَجِّرُ المسافَةَ / الصَحْراءَ فيما بيننا ؟ منِ الذي يرْتدُّ فينا نحْوَنا؟ لا أنتِ لا ولا أنا !!! يبْقى يُصادِرُ الزمانُ روحَنا ! يُلْقِي علَيْنا حُبَّنا ! جنُوننا الفِضِّي أحلى ما بِنا ! حتى يَضِيقَ المنحَنى ! حتى وقبلَ الخَاتِمَهْ : اقرأ المزيد
المتاجرون بالدين يضللون الناس ويمتهنونهم ويصادرون حياتهم ويقبضون على مصيرهم، بالخطب الخدّاعة والكلمات الفتاكة التي يصرحون بها على المنابر الهلاكة، الساعية لتعزيز التبعية والخنوع والتجهيل وتحصين الأمية ومنع الناس من استعمال العقل، وتحريم السؤال، لأنه ليس من الإيمان. وتستمع للعديد منهم بدرجاتهم وألوان عمائمهم وأحجام طرر جباههم وأطوال لحاهم، وهم يغردون اقرأ المزيد
أحبكِ ! لا ! لا أحبكِ إلا : طشاشا طشاشا فمهما جمالُكِ أرضى غروري فزدتُ انتِفاشـا ومهما رُمُوشكِ باسَتْ خُدودي فذبْتُ انتِعاشـا ومهما علا صوتُ نهْديْكِ مهما أطاشَا وطاشـا! ومهما أطَلْتُ عِناقكِ مهما لَــزِمْنا الفِـراشـا ومهما كَتبتُ القصائدَ فيكِ ومهما ! ومهـما ! اقرأ المزيد
منذ السنوات الأولى في المدرسة ونحن نسمع بمصطلح الأمية والجهل والتخلف وغيرها من التوصيفات السلبية التي تتكرر في رؤوس الأجيال، وتغيرت حكومات وحكومات، ولا نزال نسمع ذات الأسطوانة المشروحة، أمية وجهل...، وما فكرت الحكومات من التخلص من أصفاد الأمية والجهل، بل أنها تنامت واستشرت حسب إدعاءاتها، ومن يمثلونها ويستفيدون منها، وحتى المتاجرين بالدين يروّجون لهذه المفاهيم لكي لا تفسد بضاعتهم المعلبة بالدجل والأضاليل البهتانية. وبعد أن دارت الأيام بعقودها وتقدمت البشرية، وأعلنت ثورتها التكنولوجية والتواصلية السريعة اقرأ المزيد
لأني أخافُ منَ الحبِّ خوفا كَخَوفِ الورودِ منَ الشاتِلينْ وأخشى إذا ما عَشِقتكِ جدًا شُذوذَ المناخِ علي الياسمينْ فمنْ قبلِ نبْشِ الجذورِ أجيبي ومن قبلِ فتْحِ السِّجِلِّ الحزينْ وقبلَ انقِلاباتِ عمري أجيبي: نوَيْتُ أحبـكِ ! هل تقبَلِينْ ؟ اقرأ المزيد
الديمقراطية لعبة غثيثة لا يمكن تحقيقها بمعناها المعاصر في مجتمعات تتولى الأمر فيها أحزاب تدّعي بأنها دينية، ذلك أنها ذات معتقدات وتصورات تحسبها مطلقة وتنفي غيرها ولا تعترف بوجوده إلا على أنه عدوها أو ضدها وعليها أن تقاتله أو تلغيه. فلا يمكن القول بوجود ديمقراطية في مجتمعات الأحزاب المدّعية بدين!! فالدين أيا كان نوعه لا يمكنه أن يقترب من الديمقراطية، لأنها حالة نسبية، والأديان بأجمعها حالات اعتقادية مطلقة، ولذلك فإنها لا يمكنها أن تصنع كينونة نسبية ذات قيمة تفاعلية. الأديان لا تفهم إلا أنت معي أو أنت ضدي!! اقرأ المزيد
على غيــرِ ما يَدَّعِـــــيهِ القمَرْ وغيرِ المُصّـــدَّقِ عـــندَ البشَرْ قلَـبْتِ جمـيعَ الرُّؤَى والفِكَرْ فلا الشَمْسُ مَعكوسَةٌ منْ حَجَرْ ولا الأرضُ دارتْ ألوفَ السنينْ ولا العِلْمُ أصبَحَ عِلمًـا يَـقـينْ على حَسْبِ ما يدعيهِ القمرْ ! فمنْ قالَ أنتِ هنا ترْقدينْ ! وأنتِ التي في السمَا تطْلُعِينْ اقرأ المزيد
هناك حقيقة يدركها الجميع وهي أن عمر الأب والأم مع إنجابهم لأول طفل بدأ يرتفع في العالم. هذا الارتفاع يتناسب طرديا مع رفاهية المجتمع وتطوره الثقافي والعلمي وزيادة التحديات التي تواجه الوالدين وطموحهم في الاستقرار وتوفير الظروف الملائمة لأبنائهم. عمر أكثر من نصف الآباء والأمهات مع إنجاب أول طفل يتجاوز الثلاثين الآن. كان عمر الأم سابقاً يثير اهتمام العلم أكثر من عمر الأب اقرأ المزيد
لَغَطٌ كَونِي يَمْنعُني مِنْ لَمْسِكِ !/ قولي ما السَّبَبُ ! [يا كمْ يُعْجِبُنِي وجْهُكِ / يا روحي إذْ يَنقلِبُ !!] لَمْسُكِ يُدخِلُني مِنطَقةً مَحْظورهْ ! لا يعْنِيها السبَبُ أتصَنتُ لِلْمَلأ الأعْلَى!! لا تدْرِكُني حتى الشُّهُبُ ! وأعودُ فألْتهِبُ اقرأ المزيد
يستقبل الإنسان الرائحة وتمر عبر ألياف حسية رفيعة جداً في أعلى الأنف. تمر هذه الألياف عبر قاعدة الجمجمة ومن ثم تتحول إلى مسالك كبيرة لتصل إلى مركز حاسة الشم في الدماغ. عند وصول الإشارات العصبية يميز الإنسان الرائحة ويتم تحديد النوع وربطها بذكريات وخزن ذكرى الرائحة نفسها. على ضوء ذلك فإن أي آفة في مسار هذه الألياف من أعلى الأنف إلى مركز المخ للشم يمكن أن تؤدي إلى فقدان حاسة الشم مثل الجيوب الأنفية والأورام الحميدة وانحراف حاجز الأنف وغيرها. الصراحة هي أن جميع هذه الأسباب واضحة وقلما يكون فقدان حاسة الشم هو الشكوى الوحيدة. الشم له علاقة بالذاكرة ويتم خزن الرائحة في مخزن الذكريات. اقرأ المزيد









