(1) تشاغِلُ عيني تداعِبُ ظَني! تمُرُّ مَعَ الدَمْعِ مِني أحبكِ ماذا ترِيدِينَ مني ! (2) أشُمُّ فتدْخلُ أنفِي وألمسُ تمْسِكُ كفِّي أذوقُ تبَطِّنُ جوفِي ! وأشْرَبُ تسْكَبُ فيَّ وأعرَقُ تمْسَحُ عني وفي قلْبِ قلبي تصاحِبُ ضَخِّي !!! اقرأ المزيد
من الملاحظ من "البزنز" وهي ظاهرة سلوكية عولمية تفرضها التطورات التكنولوجية الفائقة وتحتمها الإرادة الرأسمالية الفاعلة في الأرض. فكل سلوك مهما كان نوعه عبارة عن "بزنز"، فلا تقل سياسة وإنما قل "بزنز السياسة". إنها اتفاقات وصفقات خفية وعلنية لتحقيق أهداف معلومة ومكتومة، وفاعلة في صناعة الأحداث والتطورات المحتدمة فوق التراب. وخلاصة دوافعها وجوهر نوازعها أن "الغاية تبرر الوسيلة"، مما يعني انتفاء الأخلاق والقيم والمعايير، ولا معنى إلا للأرباح المادية والصفقات ، التي لا ترى سوى ما تحصل عليه من الأرباح بأنواعها. وهذا سلوك مهيمن على البشرية، وقد بلغ ذروته في القرن الحادي والعشرين، اقرأ المزيد
1- كَـمْ ؟؟! أتريدُها أمْ لا تريدْ ! ؟ حَيَّرتنا !! يا سيِّدي كم تسْتعيدْ ؟ مِنْ هذهِ المحْبُوبةِ الهَرَّابةِ / الزَمَنِ البعيدْ ؟ لا شيءَ يبْدو لي أكيدْ لكنني حتْمًا أريدْ ! طاووس "طواويس عاشقة" تفعيلة الوافر 2 صباح الخميس 9/9/1999 2- حَـديـدٌ ! لماذا نسافِرُ هذا البعيدْ ! أحبُّكِ هذا كلامي الجديدْ وما قلْتُ يوما سِواهْ !!!!! ولكنَّهُ الآنَ فِعْلاً جديدْ مِنَ الصعْبِ شيءٌ يَفُلُّ الحديدْ فمهما سيصْدَأُ يبقى عنيدْ ! ترى كنتُ فيكِ نحَاسًا !! أنا أمْ حديدْ ؟ أحبُّكِ هذا كلامي الوحِيدْ ! طاووس "طواويس عاشقة" فعيلة المتقارب 2,15 صباح الخميس 9/9/1999 اقرأ المزيد
من الملاحظ أن محطات التلفزة العربية بأنواعها وأعدادها التي تجاوزت المئات، وكذلك المواقع التواصلية وكافة وسائل الإعلام والصحافة تكاد تخلو من البرامح والمقالات العلمية، وهذه ظاهرة شاذة ومريبة وتطرح أسئلة. فهل أنها مقصودة؟ وهل أنها مغفولة؟ وهل أن هذه المنابر الإعلامية تجارية بحتة وتسويقية لأجندات معينة وحسب؟ فعند تصفح وسائل إعلام الدنيا نجد فيها مساحة مهمة للمعارف العلمية، بمقالاتها وصورها وبرامجها، اقرأ المزيد
1- هـواءٌ !؛؛ أريدُكِ هذا المساءْ ولا شيءَ ألقَى ! أفِي البحرِ ماءْ ؟؛ أخَذْتِهِ مني وحتى الحِساءْ منعتِهِ عني أيَلْزَمُ كي ترجِعي لي : نفاذُ الهواءْ ؟ وأيْنَكِ هذا المساءْ ؟ اقرأ المزيد
الأخوة التونسيون لا يقبلون الكلام ولو بكلمة إيجابية واحدة عن الرئيس السابق زين العابدين بن علي، ويحسبونه كما يرونه وعاشوا أيامه، و"أهل مكة أدرى بشعابها"، ولا أكتب عنه مديحا وتمجيدا، وإنما أقارن حالته بأحوال الحكام العرب الذين ذاقوا مصيرا مهينا من بعده. فالرجل ربما استيقظ (أو جاءه الأمر، أو الجيش أجبره على المغادرة)، فركب الطائرة وتاه في الفضاء يبحث عن مهبط ومأوى، وترك الأوضاع على حالها للشعب الذي ثار عليه، أن يقرر مصيره. وربما حصل ما حصل قبل ذلك لكنه أدرك أن لا فائدة من التحدي والمكابرة والعناد، وفعلها بهدوء وصمت وسرية باغتت الجميع. اقرأ المزيد
1- قَـصْـدٌ ؛؛ وما كانَ قصدي ! تصوَّفْتُ فيكِ وأشْرَكْتُ باللهِ فيكِ ! ولمَّا تكوني بِقدْرِ التحَدِّي ! فما كانَ قصدي ؟ أحبكِ ألقى ضلُوعَكِ بينَ يديَّ فأجْهَلُ قصدي ! وما كانَ قصدي اقرأ المزيد
لماذا توحلت الأجيال العربية في إرادتها، واختنقت بتطلعاتها، واندحرت في أهدافها، وقتلوها بما تريد، وأجهضوا أحلامها، وانطمرت في مساعيها، فانقلب كل شيء عليها، فاندفنت في ويلاتها وتداعياتها المتواصلة البلاء. قد نجتهد بأجوبة متنوعة ورؤى متعددة، لكن الجوهر الحقيقي والفعال أن الأجيال وكأنها في سيارة زجاجتها الأمامية عبارة عن لوح خشبي أو حديدي لا ترى خلاله ما هو أمامها ، فتستعين بالمرايا الخفية والجانبية في سيرها. نعم إن الأجيال مضت على أنها لا ترى أمامها، وإنما تتعلق عيونها في المرايا التي تعكس لها ما هو خلفها، فتتوهم أنها تسير وما هي اللي تتحرك إلى الخلف بسرعة ت. اقرأ المزيد
1- البـارِحَـةُ مالي أحبكِ والحقيقةُ واضحهْ هذي النهايةُ فادِحَهْ ! لا تسْتطِيعينَ اتقاءَ البارحهْ ! من قالَ أني أسْتطِيعْ لكنْ أحبكِ والحقيقةُ واضحهْ ! طاووس "طواويس عاشقة" تفعيلة الكامل 3صباح الأحد5/9/1999 2- جنـونٌ ! أحبكِ أدخلُ عصرَ الجنونْ هناكَ جميعُ الصفاتِ تكونْ : بلا أي زِيفِ ! ولا يسْقطُ الوردُ فيهِ بفصْلِ الخريفِ ! وكلٌّ هنا يرْسمونْ وتكْتظُّ بالشعرِ كلُّ العيونْ أحبكِ أدخلُ عصر الجنونْ أ ألقاكِ فيهِ ؟ اقرأ المزيد
نحن مجتمعات مستورِدة، ومن هذه المنتجات التي نستوردها ونستهلكها ونعتاش عليها ونتماهى معها هي المعرفة بأنواعها. فكل شيء في مجتمعاتنا مستورد، ولا تشذ عن ذلك أنواع المعارف كالشعر والقصة والرواية وغيرها من الإبداعات، التي تقوم المجتمعات الأخرى بإنتاجها وبخصوصية متصلة بطبيعتها، ومتواكبة مع قدراتها التفاعلية مع إرادة الحياة المعاصرة. فتلك المجتمعات الصوت ونحن الصدى، وهي النسخة الأصلية ونحن ننسخ عنها، وهم المبتكرون المخترعون والمبدعون، ونحن المستهلكون والتابعون، شئنا أم أبينا، فلا أصيل في مجتمعاتنا، وإنما السائد الهجين، والمستنسخ عن الآخرين. اقرأ المزيد








