"البَطحُ: البَسْطُ. وبطحه على وجهه يبطحُه بطحاً أَي أَلقاه على وجهه فانبطح". والانبطاح هو الاستلقاء أرضا ، ويقال بطحته أي ألقيته أرضا. وفي بلادنا هناك مدن يستخدم فيها الصبية كلمة "نتباطح" بمعنى نتصارع وأيهما يمكنه أن يلقي الآخر أرضا. والتباطح قد يكون بين الأقوياء، أو بينهم وبين الضعفاء الذين لا طاقة لهم على مواجهة صولاتهم وعنفوانهم. والشعوب المبطوحة هي المَلقية أرضا في حلبات التباطح المعاصر، حيث يريد القوي ما يريد، والجماهير الغفيرة تصفق وتنتشي بالبطح الحضاري الرائع، كما أنها تتصف بالتبعية والإذعانية والخنوع لإرادة فردٍ ما، يحركها وكأنها الدمى أو الأرقام الجامدة. اقرأ المزيد
تشترك طرق الع.س.م لكل مرضى الوسواس القهري في تركيزها على مساعدة العميل على تصحيح مفاهيمه المعيقة وإدراكاته الخاطئة والتي تجعل استجابته التلقائية للحدث الوسواسي هي أداء القهور بحيث يتمكن من تغير استجابته تلك، كما تركز على الوصول بالعميل إلى فهم مشترك للآليات السلوكية المعرفية التي تساعد على إدامة القهور بحيث يصبح من الممكن قطع حلقات الإدامة Maintenance Cycles وفي حالات و.ش.ت.ق يكون التركيز على اقرأ المزيد
(1) الذنبُ يا.....؛ أنشودَةَ التَّوبِ الحزينْ ! الذنبُ مَـرْتَبَةٌ منَ البعْـدِ المُشينْ ؛ عنْ وَجْـهِ ربِّ العالمينْ !! الذنبُ أنْ ..... : يَخْلو منَ الـلـهِ الجبينْ ! (2) هذا الذي ما بيننا ماذا يكـونْ ؟! وأنا المُـذَوَّبُ تَـوبَـةً .....! اقرأ المزيد
التبعية عبودية والمتبوع يستثمر في التابع ويسخره لتحقيق مآربه وتطلعاته، ولا يعنيه من شأن التابع إلا أنه يمثل إرادته ويحقق أوامره وينجز مشاريعه، وأي خلل في هذا السلوك يعني التخلص من التابع واستبداله بآخر وهكذا دواليك. وعلة بعض المجتمعات العربية أنها تستلطف التبعية وتتلذذ بعدم المسؤولية، فهي تريد أن تكون بريئة رغم اشتراكها الفظيع بالجريمة، وتتوهم بأن المجرم هو المتبوع الذي فعل ما فعل، وتحسب أن تظلمها سيقيها من المخاطر والتداعيات ويضع على رأسها تاج الأمنيات، وهي في غفلة من المتبوع الذي يأخذها لتلقى مصيرها في سلال المهملات. فكل تابع مشلول الإرادة وكل متبوع مستبد الإرادة ومطلق القرار، وهذا قانون ينطبق اقرأ المزيد
تَقـولينَ : حـاوَلَ ..... مُـتُّ !! منَ اليأسِ والبأسِ ..... مُـتُّ ؛ ولولاَ تَخَـيَّـلتُ عينيكِ...../ كُـنـتُ انْـتَحَـرْتُ !! تقـولينَ : حـاوَلَ ! / شُـكْرًا !! تَظُـنِّينَ أني .....؛ فَـرِحْتُ !! أ كانَ المُسَـوَّدُ زورًا ؛ أمـامَكِ ...../ يفرَحُ لمَّـا.....؛ تقـولينَ أني : اقرأ المزيد
كانت هي المرة الأولى لي في هولندا .... بعد طول اشتياق لزيارة هذا البلد المختلف، أكثر من زميل أكدوا اختلافه ولم أكن أحسبه مختلفا عن بقية أوروبا الشمالية وقد زرت النمسا مرتين قبل هذا ... لم أكن أهتم كثيرا وظني أن الاختلاف ليس إلا المنطقة الحمراء وإباحة بيع واستخدام الحشيش ... ظللت كذلك حتى شهر أغسطس من سنة 2017 وكان جواز سفري محجوزا في سفارة تونس حيث أمضى وجوازات سفر زملائي من أواخر شهر رمضان حتى بعد عيد الأضحى أي قارب الشهرين ...... والحجة كانت عندما عاتبت الأخوة في مطار تونس اقرأ المزيد
الحصار المعرفي أو الوسواس القهري (Obsessive Compulsive Disorder (OCD يتميز بالأفكار الحصارية (الوسواسية) وهي أفكار تتعارض مع شخصية الإنسان ومبادئه وتفكيره السليم وتداهمه فجأة، ويقاومها، ويدرك جيداً تفاهتها. لكن مع كل ذلك لا تتوقف عن مهاجمته. هذه الأفكار تؤدي إلى الشعور بالقلق ويتبع ذلك سلوك قهري هدفه التخلص من الأفكار الحصارية. حين تسأل المراجع عن تسلل الأفكار والسلوك تراه يضعها كالآتي وكمثال عن أكثر الأفكار الحصارية شيوعاً وهي التلوث: ١ -محفزات في البيئة مثل مصافحة شخص ما أو الجلوس على مقعد ما. اقرأ المزيد
وَأرضَعُ منْ فِقْـهِ عينيكِ فقهي!! ؛ فكيفَ اخَـتلَفْـنا ؟؟ وَلمْ يُطْـلِعُ النورُ سِرَّهْ !؟ تَـكَتَّـمَ في الغارِ أمْـرَّهْ ! وكيفَ اخْـتَلفنا..... وَعَـتَّقْتُ في الموتِ صمتي ! وَتابَعْـتُ مَـوتي ! على كلِّ غُـرَّهْ ! وأرضَعُ منْ فقهِ عينيكِ فقهي ! وما مرَّةً كنتُ خالفتُ عينيكِ مرَّهْ ! ولا مَـرَّةً خالَفتُ كُنْهي ! أنا يا حبيبةُ غيرُ...../ قـراءةِ عينيكِ لا ..... / ..... ما فعَـلتُ ! ولكنْ فَـعَـلْتِ .....! وأنتِ التي أنتِ...../ خالفتِ عينيكِ أنتِ.....! اقرأ المزيد
العلاقة بين الدين والمواطنة*، أو بينها وبين أي معتقد آخر تكاد تكون مجهولة أو مشوهة في مجتمعاتنا العربية قاطبة، بينما في المجتمعات الأخرى التي تتقدم وتتصدر الحياة الأرضية، تكون المواطنة متقدمة على أي شيء آخر مهما كان شأنه وقيمته ودوره في حياة الناس، فللمواطنة قدسيتها وحرمتها التي تتقدم على كل موجود في الوطن. وبإعلاء قيمة المواطنة وتعزيزها بالقوانين والدساتير يتمتع المواطنون بحرية التعبير عما فيهم ضمن حدودها وسماتها ومعالمها الفارقة المتصلة بالوطن، فيكون التنوع قوة وقدرة على بناء المواطنة الأرقى والأقوى، ويصبح التفاعل ما بين الاختلافات من ضرورات التقوية والتعزيز لأنه سيصنع سبيكة مواطنة ذات اقتدار أعظم. اقرأ المزيد
(1) أرضَـعُ النورَ الذي .... / عيناكِ تُهْـدي فافْـهَمي !! حُـرِّمَ النورُ الذي ..../ عيناكِ تَحْـوي فاحْـرِمي !! (2) إنَّ غيري إنَّـما..../ يُـرْضِعُ عينيكِ الظـلامْ ! وَاتَّفَقْـنا.... أنَّـهُ.... / ثمَّ اتِّفَـقْنا لا ننـامْ !! ربَّـما نَحـتاجُ نورًا.... فافْـهَمي....! كيفَ نرضَى بالظلامْ !! (3) "خَمسُ رَضْعاتٍ يُحَرِّمْنَ!!" افهمي ! اقرأ المزيد










