خـيـالي يحبـكَ / .. يسقطُ دومًا عليكَ ولا لا يبالي ويهـرُبُ مني ويختفي من خلالي وفي الليلِ يُـهـديـكَ قـُبـلـهْ وفي النـورِ يهـديـكَ فـُلَّــهْ وأبقى لحالي أنادى خيالي ! وأرجــوهُ رفـقـًا بـحـالي اقرأ المزيد
كلما اطلعت على حياة جهابذة الثقافة والمعرفة العربية في أوج توهجها، أجدهم يشتركون بميزة واحدة، هي أنهم قد حفظوا القرآن وهم دون العاشرة من العمر. ورحت أتساءل عن هل لهذه الميزة من تأثير على السلوك والتفكير. ولي صديق أولاده قد حفظوا القرآن وهم دون العشرين وبرعوا بذلك، والتقيت بأحدهم متأملا سلوكه وكيف يفكر ويرى ويتفاعل وما هي نشاطاته وطموحاته. اقرأ المزيد
مُـسْـتَـحِـيـلَـةٌ !! يـقـولُ حـبـيـبي ويعـرِفُ طبعًا طِبـاعَ الـنسـاءِ بـأنـي أنـا مـسـتـحـيـلـهْ وأنَّ الأنـوثـَةَ لو سابَـقـتْـني سـتبـقـى أمـامي هـزيـلـهْ ! وأني تـَجَاوزتُ حـدَّ الـبـهـاءِ ومـنْ غـيـرِ أيـَّةِ حـيـلَـهْ كـسرْتُ المَعـايـيـرَ وحـدي ! اقرأ المزيد
التعليم يصنع أجيالا ذات وعي متنور تسعى لتكوين رأي، لأن التعليم يساهم بأعمال العقول وتحفيزها، وحثها على المشاركة في الحياة بضروبها ومنها السياسية، ويبث في الناس روح المطالبة بالحقوق، والحرص على مصالحهم الوطنية، ونبذ التبعية والإذعانية والاستعباد. وهذه الحالة تصبح عبئا على الأنظمة الاستبدادية والفردية والتحزبية والفئوية وغيرها من أنظمة السيطرة على البشر، اقرأ المزيد
(1) لأني تـركـتـُكَ ...مـرغـمـةً يا حبـيبي !!! تـصَـيَّـدتَ عـمري ولـمْ تكتفي بي ! وأسـرفـتَ سمًّـا .. بأنـقى حـليـبِ ! وسَـمَّمْـتَ ثـعـبـانَ مـوسـى! وقـطَّـعتَ ثـعـبـانَ مـوسـى ! وأطـفأتَ زيـنةَ موسى ولم تـكتفي بي !! اقرأ المزيد
النسبة العظمى من الكتابات المنشورة في الصحف والمواقع العربية تكنز سلبية عالية، ربما تتجاوز نسبة التسعين بالمئة في أحسن تقدير، وهذه الكتابات تساهم في ترسيخ الانكسار والانحدار، وسيادة مشاعر الاستلاب والحنق والغضب والكراهية والانفعالية الشعواء. فالواضح في الإنتاج المكتوب أنه تعبير عن الاستيائية والاكتئابية، والإمعان باليأس وإغلاق المنافذ وتغييب الحلول والمخارج، فالإبداع تعسري الطباع والمنطلقات، ولا تجد فيه ما يدلك على دروب الحياة اليسيرة الطيبة. ويلعب الكُتاب والمفكرون بأنواعهم دورا كبيرا في تنمية التداعيات في الواقع العربي، لأنهم يسوّغون اقرأ المزيد
(1) وتـَوَرَّمَ ضعفي ! أنا منْ شِدَّةِ ضعفي كنـتُ أظـنـُّكَ تـكفي ! كنتُ تـخيَّلتُكَ تـكفي ! وأصونُ شتاءَ مدينتيَ الصيْـفِي ضـيَّـعـتُ لـذلـكَ نـصفي ! وتركتـُكَ تمطِرُ في الصيـفِ ! منْ أجلِ هزيمتِيَ .. الضائِعةِ الوصفِ اقرأ المزيد
النخيل يتكاتف على ضفاف المياه المتماوجة، وأنغام طيور تتغنى بالحياة، وخرير ماء جميل، ونافورة تتدفق من أعماق البركة، فترتفع إلى أكثر من قامة رجل، فتنثر ماءها ابتهاجا بالحياة. والبط يسبح في مياه متلألئة الأمواج. وأجساد مستلقية تستغرق في حلم عذب تحت أشعة الشمس الدافئة. ومن بعيد تلوح سلسلة جبال كلحاء، تحيط بالمدينة لتحميها من العاديات، وعلى مدى اللحظات أصوات الطائرات يشق صدر الفضاء. نعم ، أجساد مستلقية وسماء صافية، تردد لحن الحياة، وترقص للحب والصفاء وأشياء أخرى.. كلها تسعى لغاياتٍ ومعانٍ يرفضها الإنسان بفعله ويقرها في أعماق نفسه. البشر المتناقض، الذي لا يعرف ما يريد، ولا يفهم إلا بالمزيد من سفك الدماء، اقرأ المزيد
أنا لا أحبكَ يا أنتَ .../ لا لا أحـبـُّكْ !! ولا لـيسَ يـنـفـعُ قـربـُكْ لأبـقـى أحـبـُّكْ !! وأعـرفُ أنـكَ شهمٌ نبـيـلْ وأنــكَ شيءٌ مـثـالِي وأنـكَ غـيَّـرتَ حالي وحـاصَـرْتَ بـالـي ! اقرأ المزيد
نريد الكفوئين، والكفوء هو الذي يتقلد المنصب، وعلينا أن نهتم بالكفاءة، ولا يمكننا أن نتقدم إذا لم نضع الكفوء في المكان المناسب، والكثير من الخطابات والكتابات التي تشير إلى أهمية الكفاءة في تولي المسؤولية والمنصب، ولكن لن تجد عبارة واحدة تشير إلى معنى الكفاءة وما المقصود بالكفوء!! وهذا الطرح يتكرر منذ عقود وعقود وبنمطية واحدة وكلمات راكدة، فلا المتحدث يعرف معنى الكفاءة ولا الكفوء يعرف نفسه، ويمضي المجتمع في دوامة التصريحات الطوباوية التي تزيد الأوجاع وجيعا والفساد فسادا، والظلم ظلما والقهر قهرا والحرمان حرمانا. اقرأ المزيد








