تحية اعتزاز وإكبار للفلسطيني الحر الغيور وضاح عبد الحق أبو مكسيم، الذي انبرى من بين الجميع وتقدم، وسبق الكل وتميز، وأعطى من حرِ ماله عن طيبِ نفسٍ ورضا خاطرٍ، فأنفق مما يحب، وتنازل عما يهوى، وتخلى سعيداً بيتٍ يملكه، وعقارٍ تعب في بنائه، وشقي في امتلاكه، فنال البِرَ من البَرِ عز وجل، وحاز على الفضل كله بما أنفق، اقرأ المزيد
الشعوب والأمم بحاجة لقيادة معبّرة عن إرادتها، وبدون القيادة لا يمكن للشعب أن يتحقق ويكون، والقيادة تتمثل بقائد مستوعب لتأريخ شعبه وما يختلج في أعماقه من رؤى وتصورات وتطلعات حضارية ونوازع إنسانية، وعليه أن يتمتع بقدرات ومواهب قيادية وكريزما مؤثرة في الناس ومتوافقة مع ما فيهم من انطلاقات وتوثبات وقدرات. اقرأ المزيد
نتساءل لماذا بلداننا يعصف فيها الخراب والدمار ويكتنفها الضياع وأعاصير التداعيات والخسران, ونأتي بأسباب لا نهاية لها, ونغفل حقيقة كبيرة وجوهرية مفادها أن نسبة الوطنية في أنظمة الحكم ضعيفة وفي بعضها غائبة أو مجهولة. قد يقول قائل ما هذا الكلام, فأنظمة الحكم, خصوصا منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين, ثورية وقومية ووطنية, وهي التي سعت للتحرر والكرامة وما إلى غير ذلك من الشعاراات اقرأ المزيد
كانت الصدمات الثلاث التي تلقيتها وتلقاها كل الأطباء النفسانيين وغيرهم من الأطباء فضلا عن كثير من المرضى عنيفة متتالية الإيلام بشكل غير مسبوق ولا حول ولا قول ولا قوة إلا بالله، كانت الأولى يوم الأحد حين عرفت أن أ.د محمد حافظ الأطروني توفاه الله وقدر صدمتي شعرت بالغضب لأني منذ حوالي الشهر كنت ذاهبا للمنصورة لمناقشة رسالة ماجستير وطلبت أن أزوره حيثما كان ولم يشجعني أخي أ.د السيد صالح اقرأ المزيد
العرب يتراكضون إلى غيرهم لحل أبسط مشكلة تحصل بينهم, ويتصورون بأن الآخر سيحل لهم مشاكلهم, وهو الذي يجدها فرصته السانحة للاستثمار في المشكلة لما يحقق مصالحه ويخدم أهدافه ومآربه. ووفقا لهذه النمطية السلوكية ما استطاع العرب حل مشكلة واحدة من مشاكلهم, بل جميعها وبلا استثناء تعقدت وتطورت وتسببت في ارتهان العرب والقبض على مصيرهم, حتى لتجد الدول العربية اليوم بلا سيادة ولا قدرة على حكم نفسها بنفسها, فمعظمها تابعة وتستمد قوتها للتأسد على بعضها من الآخر الذي أشرعت له أبوابها ومكنته من امتلاكها والتحكم بها. اقرأ المزيد
عدت مرفوع الجبين شامخا رأسي كثير الخيلاء جئت أمشي فوق أكتاف العوادي لا أبالي بالذي ولى وما تأتي الصروف اقرأ المزيد
خابَ: لم ينل ما طلب صائب: سديد، صحيح، سليم، تام. "رماهُ بنَبْلهِ الصائبِ" "إنْ حالتِ القوسُ فسهمي صائبُ" الكلام الخائب يساهم في تأكيد الخيبة والركون إلى الانكسار والخذلان وعدم القدرة على التفاعل النافع مع الأيام، والاقتران بالهزيمة والانتكاس والهوان. وما أكثر الأقلام الخائبة الكلام الداعية للخوار والحيرة والاحتران، والمذلة والعدوان. وتتعجب من أصحابها كيف يتواصلون بالكتابة عن الكراهية والبغضاء والأحزان، ولا تجد في ما يسطرونه بارقة أمل وومضة تفاؤل وإحساس بالصدق والأمان. اقرأ المزيد
ومـاذا على الـبـعْـدِ ألـقـى ؟ سِـوَى وَجَـعٍ سـوفَ يـبـقـى ! أنـا كـنـتُ ألْـبِسْـتُ طـَوْقـَا يَـفُـضُّ الـكـلامْ وحـاولـتُ أبـقى كـمـا كـنـتُ حـتـى أنـامْ ولكنني لمْ أعـدْ كالـنـَّعَـامْ أخـبِّئُ رأسي ؛ فألقَى السـلامْ ! تأدَّبْتُ شوقَا ! وعُبِّأتُ تَوْقَا ! اقرأ المزيد
يصدقون ما يسمعون ويقرأون ويترنحون بين ما يتوارد إليهم من معلومات وأخبار, ولا يعملون العقل بالخبر ولا يتساءلون أو يمحصون ويقيّمون ويتعقلون, وبهذا يساهمون في تشغيل ماكينة الاضطراب والتدويخ والتسقيط والتصيّد والاستحواذ على الناس وأخذهم إلى حيث الذي يريد. ولا يُعرف لماذا أصبح البشر في عصرنا التواصلي أكثر إذعانا وقبولا لما يتوارد إليه ويغزوه من الصور والكلمات والأفلام, حتى لتحسبه قد غادر معاقل العقل وانضوى في مسارات الانفعال والاغتراب عن جوهر الحياة. هل إن وسائل التواصل يتم استخدامها وفقا لآليات نفسية وسلوكية خبيرة ومتمكنة اقرأ المزيد
الأديان موجودة في المجتمعات البشرية منذ الأزل وباقية ومتنامية إلى الأبد، وفي الدنيا عشرات المئات من الأديان (أكثر من أربعة آلاف ديانة) والآلاف من المعتقدات والطوائف والمذاهب والتصورات التي ينتمي إليها مجاميع من البشر، وبين آونة وأخرى يظهر شخص ويتبعه آلاف المُريدين وفي كافة المجتمعات المعاصرة والغابرة. فالأديان كثيرة متعددة متنوعة والمعتقدون بها يتفاوتون بأعدادهم، ولكل دين أتباعه والمنضوين تحت لوائه والمؤمنين به، ودرجات الإيمان لا تختلف ما بين الأديان، وآلياتها الشكلية اقرأ المزيد







