أشاع "دونالد ترامب" خلال حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي، بأنه لن يتدخّل مباشرة بمسألة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وبأنه لن يميل إلى عمل صفقة سلام، ولكنه بدّل رأيه بعد فوزه، باعتبار إشاعته تهدف إلى جلب الصوت اليهودي والأمريكي المحافظ. ففي 22 نوفمبر 2016، أعلن بأنه يودّ أن تنجح إدارته في التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي في الشرق الأوسط، وبأنه يحب أن يكون هو الشخص الذي يحقق السلام، باعتباره سيكون إنجازاً عظيماً. على هذا الأساس، فقد عزم أن يكون تدخله من خلال خطّة غير مسبوقة، اقرأ المزيد
مضى على المؤتمر القومي الإسلامي الذي تأسس في بيروت في العام 1994 ثلاثةٌ وعشرون عاماً، وما زال منطلقاً حتى اليوم، إذ عقد في العاصمة اللبنانية دورته العاشرة، وقد أريد له عند تأسيسه أن يكون رافعةً عربيةً ثقافيةً وحضاريةً وإنسانيةً، تنهض بالعلاقة بين القوميين والإسلاميين العرب، وتدير خلافاتهم، وتنسق جهودهم، وتوحد مواقفهم، وتقرب وتوفق بينهم، وقد كان على مدى السنوات الماضية وحتى دورته التاسعة، منبراً لرفع الصوت الحر، وإعلان الموقف وتبادل الرأي، والحوار بين فريقي الأمة وجناحيها العظيمين، المكونين لجسمها والمشكلين لشعوبها، وكان التياران يتوافقان على اختيار منسق المؤتمر من بين مجموع شخصياته المعروفة بوسطيتها واعتدالها، والتي تؤمن بالشراكة القومية الإسلامية، ليلعب دوراً في التوفيق والتنسيق بينهما. اقرأ المزيد
على حدّ قول الرئيس الفلسطيني "أبومازن"، بأن الإجراءات التي قام بفرضها، ضد قطاع غزة، والتي استهدف بها حركة حماس، كانت هي السبب الذي أطاح بالحركة، وجعلها تنصاع لشروط المصالحة، بمعنى أن المصلحة الوطنية، حسب ادعاء حماس، لم يكن لها نصيب بالمطلق، ولدينا من يؤيّده. وبغض النّظر عمّا سبق، وفي ظل توقيع الحركتين فتح وحماس، على اتفاقيّة المصالحة، واستلام حكومة الوفاق – هكذا جرى تسميتها- مفاتيح قطاع غزة، إلاّ أن القطاع، لم تظهر عليه أعراضها حتى اللحظة، برغم انتشار بعض التكهّنات، والتي تشير إلى انفراجٍ ما. فبرغم انبهار حماس بالمصالحة، لدرجة التنازلات الضخمة التي قدمتها على مائدة فتح، والتهديدات التي أطلقتها ضد من يعترضها، والتي وصلت إلى كسر الاعناق، إلاّ أن "أبومازن" واجه ذلك، بأنه ليس في عجلةٍ من أمره، إلى حين تمكين السلطة، من القبض على زمام الحكم بصورة مُقنعة وغير قابلة للجدل. خلال الأيام المقبلة، والتي تستعد فيها الحركتين وفصائل فلسطينية مهمّة أخرى اقرأ المزيد
أحتاج قلبا ناضجا كي أعشقك إني أتيت إليك كيما أسرقك أحتاج قلبك كي أعيش بنبضه تحتاج ألف حقيقة لأصدقك قد كنت منتصرا بحرب غرامنا قد كنت مجتمعا فمن ذا فرقك اقرأ المزيد
من النظريات الأكثر قبولا والتي تفسر انقراض الديناصورات, أن تلك المخلوقات العظيمىة كانت تأكل النباتات وترعى مثل الغزلان والخرفان وغيرها من الحيوانات التي تعيش على النباتات. ومع توالي القرون ودوران الأزمان برز من بينها نوع جديد يأكل اللحوم ويتميز بفكين عظيمين وأنياب حادة, ومخالب يدين كبيرة وشرسة, وهذا النوع من الديناصورات لا يستطيع صيد الحيوانات الأخرى لأنه لا يمتلك قدرات الركض السريع, فلا يستطيع صيد الغزلان أو الأرانب والثيران وغيرها من أهداف الحيوانات المفترسة, فما وجد إلا أن يفترس الديناصورات العظيمة التي تأكل النباتات, فتهاجمها مجموعات منها وتفترسها, ومع تواكب القرون, ازداد عدد هذه الديناصورات وراحت تفتك بالديناصورات الأخرى, حتى تمكنت من القضاء عليها, فوجدت نفسها بكثرتها الهائلة غير قادرة على توفير الطعام, فراحت تتصارع وتتقاتل وتفترس بعضها, حتى انقرضت وصارت متحجرات, نقرأ عنها ونكتشف هياكلها. اقرأ المزيد
قول تأملي إدراكي عميق يُنسب للعديد من المفكرين والفلاسفة وغيرهم, وفيه دلالة تعبيرية عن حقيقة الواقع العقلي البشري, وهو يشير إلى أن العقول البشرية مبرمجة أو مؤطرة أو مخندقة ومصندقة أو مقولبة أي موضوعة في قوالب, ووفقا لما هي فيه ترى ما حولها وتبصر الأشياء وتعبر عن ذاتها المشكّلة أو المأسورة في قالب ما. والتقولب أي الانصباب في قالب معضلة سلوكية بشرية أزلية, ذلك أن الدماغ مطواع ولديه القدرة على التشكل والتصلد والتصمل, أو التبدل إذا تمكن من الخروج من قالبه المسبوق و اقرأ المزيد
العرب بعروبتهم مثلما اليابانيون بيابانيتهم, والصينيون بصينيتهم, والهنود بهنديتهم, والأتراك بتركيتهم والإيرانيون بإيرانيتهم, والألمان بألمانيتهم والفرنسيون بفرنسيتهم والأمريكان بأمريكيتهم, وهكذا الأمم والشعوب على مر العصور والأزمان. وفي زمن تتأكد فيه هوية الأمم وتتبرعم وتورق وتتنامى, يخلع العرب جوهر وجودهم ويقطعون أغصانهم, ويحرقون جذوع كينونتهم ويحاربون جذور ذاتهم, ويعوقون مسارات نسغهم الذي يمنحهم الحياة والقوة والقدرة على التواصل والبقاء وذلك بتنكرهم لعروبتهم, فأصبحوا بلا ملامح مميزة أو علامات فارقة, تشير إليهم وتعزز قيمتهم ودورهم في الحياة, التي يمضون في دروبها بانكسارات متلاحقة ونكسات عاصفة لا ترحمهم, ولا تساهم في تنمية قدراتهم وبناء حاضرهم ومستقبلهم. اقرأ المزيد
–1- وغدًا لو جئْتِ أخرجُ من هذا الوجَعِ المزمنْ أدخلُ قُمْقُمِي المُحزِنْ كيفَ هروبي يا سيدتي ! من وجهكِ من حزني من هذا الزمنِ المُضْنِي -2- أتَجَوَّلُ خارجَ نفسي .. زمنا....... أزمانًا وأفاجئُ أني لم أبرَحْها ! اقرأ المزيد
العلاقة ما بين المخلوقات والحياة معقدة وذات مشارب وغايات وتصورات ومنحدرات وتداخلات متشابكة لحد الغثيان والضلال والبهتان, وقد حاولت الشرائع والتقاليد والأعراف والقوانين والأديان أن تنظمها وتمنحها آليات الانسياب السلس, لكنها وبلا استثناء باءت بدرجات متفاوتة من الخسران. وفي واقع السلوك الذي يشمل جميع الأحياء أنها بمسعاها تحرص على الحياة وتجاهد من أجل البقاء, فكل مخلوق له آليات بقاء تساهم في ديمومة وجوده ورعاية مصيره, والمخلوقات بأسرها تراعي اقرأ المزيد
بفارغ الصبر وشديد القلق ينتظر سكان قطاع غزة، المحاصرون والعالقون، والغائبون والمقيمون، والمراقبون والمتابعون، وربما الإسرائيليون والأوروبيون والمراقبون الدوليون، يوم غدٍ السبت الموعود، الذي يفتح فيه معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لأولِ مرةٍ بعد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، الذي أبرم برعاية مصر وبضغطٍ وإصرارٍ منها، ورعايةٍ ومراقبةٍ كبيرة من أجهزتها، خشية انهياره وفشله، أو تعطيله وتجميده، ليحكموا من خلاله على المصالحة بالنجاح أو الفشل، وبالانطلاق أو التعثر. إذ أن فتح المعبر وتسهيل حركة المسافرين منه وإليه بات هو المعيار الذي يحكم من خلاله الشعب على المصالحة، فقد غابت الحجة وسقطت الذريعة، وحققت السلطة ما تريد، والتزمت الأطراف كلها بالشروط المصرية، وتعهدت بتقديم الضمانات المطلوبة، وعادت لجان الرقابة الأوروبية، ورجع الجميع إلى اتفاق المعابر عام 2005، بما لا يبقي لأحدٍ عذراً، ولا لطرفٍ سبباً في المماطلة والتأخير، أو في الانكفاء والانقلاب. اقرأ المزيد








