مصطلح يُراد به التوافق النفسي والسلوكي والفكري مع معطيات الزمن الذي نكون فيه، فالمستحقات الزمنية لها دورها في صناعة الحياة، ولا يمكن تجاهلها أو إغفالها والتوهم بغيرها. وهذا المفهوم الجوهري للوجود الأرضي موّضح بدقة عبر العصور التأريخية، وتشير إليه العقائد السماوية والأرضية، وجميع المفكرين والمصلحين وقادة الحياة في كافة الحقب والفترات والحضارات. اقرأ المزيد
منذ أن وُجدت الدول العربية بأنظمتها المتنوعة وهي في تنافرات واختلافات وصراعات سلبية مختلقة, تهدف لتبديد الطاقات واستنزاف القدرات وزهق أرواح الملايين من الأبرياء بحروب عبثية ونزاعات بهتانية, وكلها أدّت إلى ما وصلت إليه أحوال العرب بعد قرن من إنشاء أنظمتهم خصوصا في دول كالعراق وسوريا ومصر. وقد استثمرت القوى الطامعة بالعرب هذه التفاعلات وأججتها وحصدت من ورائها أرباحا هائلة, ونجحت في حرمان العرب من الاستثمار بثرواتهم وطاقاتهم الشبابية, ومنعتهم من تعزيز فكر البناء والعمران وأشاعت مفاهيم الخراب والتدمير الشامل للبنيان والإنسان. كما أنها حققت أعظم الانتصارات على العرب بتحويل دينهم إلى قوة سياسية للنيل منهم, والفتك بوجودهم وتعويقهم اقرأ المزيد
الإسرائيليون يراقبون المصالحة الوطنية الفلسطينية لكنهم غاضبون، ويتربصون بها ويدعون أنهم إزاءها صامتون وفيها لا يتدخلون، ويحذرون منها لكنهم فيها يأملون، ويتابعون تفاصيلها لكنهم على أطرافها يشترطون، ويزورون بصمتٍ راعيتها وينصحون، ويحاورونها ويقترحون، ويضغطون عليها ويطلبون، ويصرون على بعض الضمانات ويشرحون، ويبدون مخاوفهم أمامها ويعترضون، ويطلبون منها ضمانة الأطراف وطمأنينة الجوار، الأمر الذي ينفي تماماً أنهم على الحياد يقفون، وفي الشأن الداخلي الفلسطيني لا يتدخلون، وأنهم يحترمون السيادة الوطنية الشعبية الفلسطينية ولا يحاولون التأثير عليها أو الضغط على أطرافها، ولا يعنيهم كثيراً أتفق الفلسطينيون فيما بينهم أو اختلفوا، وسواء استمر الانقسام أم عادت إليهم اللُحمةُ الوطنية الفلسطينية، والوحدة النضالية والترابية والسياسية. اقرأ المزيد
-1- أسْعَدُ ما تكونُ أن تكونَ ههنا صديقتاكَ الحلوتانِ الوردتان ههنا مُرْ ليسَ شيءَ يُستحيلْ ! مُرْ كلُّ شيءَ يستجيبْ ! الشمسُ شرْقًا راحِلَهْ والظهرُ مِيعَادُ الغروبْ !! الكونُ كُنْتَ أوَّلَهْ ! والأرضُ شكلُ المستطيلْ !! قلْ لستَ تحتاجُ الدليلْ صديقتاكَ الحلوتانِ الوردتان ههنا اقرأ المزيد
ما بيننا يا جارتي خَطَّى المُحالْ خسَفَ الحقيقةَ والخيالْ لا شعرَ يمكِنُ أن يقالْ! نحنُ اسْتِحالةُ رابعٍ ! نحن التقى المتوازِيانِ بأمرِنا ! نحن انْحَنَتْ عَمَدُ السماءِ لسرِّنا ! لا شيءَ شِئْناهْ اسْتحالْ ما بيننا .. لا شيءَ بعدَ الْـ "بيننا " لا شيءَ يُمكنُ أو ينالْ ! إنْ لا يُخَلَّقُ بيننا ! ما بيننا خطى المحالْ اقرأ المزيد
قرأنا وسمعنا عن الجاهلية وهي الكلمة الأكثر تداولا عبر الأجيال ومذكورة في القرآن والأحاديث والمرويات, ومن المعاني المترسخة في الأذهان أنها الأمية وعدم القراءة والكتابة, رغم أن الكثيرين وعبر العصور حاولوا تقريبها إلى الوعي الجمعي بمعانيها الحقيقية. فالواقع أن العرب لم يكونوا أمة جاهلة بمعنى الجهل المعرفي والثقافي, وإنما الجاهلية المقصودة والتي توجه إليها الإسلام وتصدى لها النبي برسالته, هي الجاهلية اقرأ المزيد
أي يمعنون باختلاق المعارك بينهم, وهمُ في عراك دائب, ويجتهدون باختيار موضع القتال الذي يعتركون فيه إذا التقوا, وهمُ في معاركة دائمة وكأن رسالتهم وديدنهم الاعتراك!! فالعرب معركتهم واحدة ومصيرهم واحد وكل ما فيهم واحد, لكنهم ألف واحد وواحد, فهم يتناطحون ويتصارعون ويتذابحون وبأسلحة أعدائهم يتفاخرون, وبسفك دمائهم يتمجّدون وبجهالتهم يتبارزون وبغفلتهم يعمهون. والطامع بالعرب يقول: دعهم يتمعركون ولأسلحتنا يشترون, فنارهم تأكل حطبهم وهم فرحون!! اقرأ المزيد
كأنما! وكلما صحوتُ يا حبيبتي اكْتشفتُ أنني أحبكْ كأنما للوهْلةِ الأولى أحبكْ وكلما شرَدْتُ يا حبيبتي اكتشفتُ أنني أحبكْ كأنما للوهلةِ الأولى أحبكْ اقرأ المزيد
(1) شاءَ وما شاءَ القدَرُ يشْتدُّ ويشتدُّ المطرُ هل لي أو لكِ ذنبٌ يُغْتفَرُ ؟ إن يَكُ ذنبٌ يَكُ يُغْتَفَرُ ! شاءَ وما شاءَ القدرُ (2) هل في هذا البردِ المُوحِشِ أي لقاءْ ؟ هل هذي اللَبكَةُ تنْفَسِخُ عن وجهكِ عن صوتكِ عن قوسِ القَزَحِ الصامتِ عن أي سماءْ ؟ اقرأ المزيد
(1) موْتا تموتْ … موتا نموتْ !! تموتُ أو تموتْ لن ننحني لن ننحني ! شُلَّتْ شِباكُ الأخطبوطْ !!! نمضي ولو على خيوطِ العنكبوتْ خطْواتنا لا تنثني أفكارنا لا تنحني إحساسُنا إصرارُنا … إخلاصُنا لا ينحني ! اقرأ المزيد









