منذ العقد الأخير من القرن العشرين وحتى اليوم الدنيا تمضي على إيقاع إتحاد الأقوياء وتشرذم الضعفاء وإمعانهم بالإستضعاف والذل والهوان, حتى تخربت ديارهم وتشرد بشرهم, واشتعلت النيران في مرابعهم, حتى تحولت إلى عصف مأكول وأكثر. فأول ما حصل أن القوى القوية اتحدت لافتراس العراق, وأعادت الكَرّة في المرة الثانية, وجرى نفس السلوك في ليبيا وكذلك اليمن وغيرها من الدول المنكوبة أو المفترسة بالقوى المتحدة الصائلة على وجودها والمُستهدفة لمصيرها. اقرأ المزيد
طبيعة التفاعلات الدولية ومنذ أن أقامت البشرية دولها بمسمياتها المتنوعة، تمضي على مبدأ التصارع والتنافس على مصادر الطاقة والقوة وتنمية القدرة والاستحواذ على مقدرات الآخرين، وقد مارست العديد من الوسائل والحيل والسلوكيات وعلى رأسها الحروب، ومن ثم تطورت الأساليب وتعقدت وتشابكت وتواكبت مع قدرات التنامي العقلي البشري عبر العصور. ولا جديد في الأمر إن طمعت قوة بالسيطرة على قوة أخرى أو مصادرة ثرواتها والقبض على مصيرها، اقرأ المزيد
عالم اليوم وجود بخرائط معلومة ترسم جغرافية المستقبل ومواقيت أحداثه وتوالداتها وما ستؤول إليه تفاعلاتها وما هي النتائج الناجمة عنها، وكيف يتم الاستثمار فيها للوصول إلى غايات مطلوبة وأهداف محسوبة. وهناك مجتمعات صغيرة تمكنت من الإمساك بإرادة قِوى كبرى وسخرتها وفقا لمشيئتها ومنطلقاتها المستقبلية، فأخذت ترسم لها خرائط الأحداث والتغيرات على رُقع تفاعلية ذات عقد أو عدة عقود من الامتداد والاتساع والتأثير المتوالد الخلاق. وتجدنا اليوم في محنة الهيمنة الخرائطية على مصير الأمم والشعوب والثروات، فكل ما يجري محسوب ومقدّر بدقة متناهية ووفقا لأبحاث ودراسات وتجارب وتقنيات، اقرأ المزيد
ماليزيا الدولة العصرية المتألقة، الصاعدة الواعدة، ذات الاقتصاد النامي بسرعة، والمتحرك بفاعلية، والمتغير برؤيةٍ علميةٍ وإجراءاتٍ عمليةٍ، النشطة السكان الحيوية العمال، الدؤوبة العمل والمتنوعة الورش، المشغولة بالمشاريع، والمهتمة بالتطور والنماء، والمتطلعة إلى الازدهار والرخاء، التي تخطط لتجارةٍ عالمية وسياحةٍ فائقةٍ، تجذب الملايين وتحرك اقتصاد الدولة النشط، وهي الدولة الجميلة التصميم والمنظمة البناء، والمتحدية الأبراج، النظيفة الشوارع، والخضراء الأرض والحدائق، الغنية بمياهها والحاضرة بشمسها، والمتعددة بطقسها الماطر والمشمس، والدافئ والمنعش، المتقلب في اليوم الواحد بجمالٍ وسحرٍ أخاذ، المتبدل بين السماء الصافية والأجواء الغائمة، التي تتخلص من حمولتها على عجل، وتعود إلى شمسها الساطعة بكل الرجاء والأمل. اقرأ المزيد
(1) الإصحاح الأول ما بيننا يا جارتي شيءٌ غريبْ شيءٌ نراهُ لا نراهْ نلقاهُ قبل الفجر يُمسِكُ الظلامْ نلقاهُ فوق الشمس يَسكبُ المَغِيبْ ! شيءٌ غريبْ شيءٌ يخافُ الموتَ يرفضُ الحياهْ ! لكنهُ .. شيءٌ مَهِيبْ ! (2) الإصحاح الثاني اقرأ المزيد
العقل: الحِجر والنهى، ضد الحُمق، والمعقول ما تعقله بقلبك، والقلبُ العقل، وعقل الشيء يعقله عقلا : فهمه. ويعقلون: يفهمون. وكلمة يعقلون تكررت كثيرا في القرآن، الذي فيه تأكيد وتعظيم للعقل ودوره وضرورته للحياة والوعي والإدراك السليم لجوهر الأفكار ومعاني الدين. فبدون العقل ينتفي الدين، ولولا العقل ما معنى الدين، وإن "إقرأ" الكلمة الأولى التي ترددت في غار حراء وهي نداء موجه للعقل، وإقرار بأن الدين خطاب عقلي، ومن ضرورات سلامته واستقامته العقل السليم. اقرأ المزيد
(1) باركيني يا صديقهْ " ألفُ مبروكْ " هل نجحنا في الرسوبْ واقتَنَعْنا بالغروبْ باركي لي يا صديقهْ إنها الأولى الأخيرهْ "ألفُ مبروكْ" اقرأ المزيد
(1) أرجوكِ واصلِي الطريقْ لا تتركيني لا دموعَ لا رفيقْ أرجوكِ واصلي الطريقْ هل تجْبُنينْ هل تخنُقينَ الآن عرقَ الياسمينْ أرجوكِ أكملي الرسومْ أعطي رتوشا مستحيلهْ ! للمفرداتِ المستحيلهْ اقرأ المزيد
(1) بلِّلي الفرشاةَ لا.. / لا تكْسريها ! سَوِّدي هذا الرِّباطْ ! سوِّديني ! لا أريدْ كان عُرْسا أم حِدادْ ؟ مدهِشٌ لونُ العبيدْ أكمِلي اللوحةَ وامْحيني سوادًا ! اقرأ المزيد
تعرض الواقع الحضاري العربي لحريقين مروعين، أولهما عند سقوط بغداد والآخر عند سقوط الأندلس، وفي الحالتين تم الإجهاز على الفكر العربي، وذلك بإحراق الكتب التي قام به هولاكو في بغداد ومحاكم التفتيش في الأندلس، التي أبادت معظم ما أنتجه العقل العربي العلمي والمعرفي. وبعد هذين الحريقين المروعين، دخل العرب في محنة الضياع والخراب والتيهان والخنوع والاستعباد من قبل الآخرين، فبعد أن كانوا سادة الدنيا ومناراتها أصبحوا عبيدها وأذلتها والمتسولين في دروبها، اقرأ المزيد






