...................... حملناك أمي طريقا طويلا ذهابا ولكن من غير عوده .................... ....................... حملناك جسدا سكونا وضعفا ............. من الروح أمي قد فك قيدَهْ اقرأ المزيد
تميسُ بقدّها والروحُ تسْري إلى عَلياءِ مُبْتَهَجٍ وفجْرِ تلوّتْ من مَواجدِها فبانتْ كمنطلقٍ لأجيالٍ وعَصْرِ تُشامخُ شامِخا فأتتْ سَموقا لمَنْ عرفَ الإرادةَ حينَ تجري اقرأ المزيد
نتحدث في هذه الدراسة عن الجانب العاطفي في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, وهو جانب لم ينل ما يستحقه من الاهتمام على الرغم من كثرة ما كتب عنه ربما لظن البعض أنه جانب يتسم بالخصوصية الشخصية, أو أنه موضوع ثانوي لا يستحق التعمق فيه بالتحليل, أو أن البعض كان يتحرج من الاقتراب من هذا الجانب العاطفي خشية أن ينتقص بذلك من مقام النبوة أو هيبة الرسول صلى الله عليه وسلم ووقاره. وربما نزيد في هذه الدراسة باستخدام منهج القرءاة النفسية للحدث التاريخي لمزيد من الاستكشاف لمواطن العظمة في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم. اقرأ المزيد
في بداية الربيع العربي، اقترب مني شخص أتعرف عليه لأول مرة، وكنت جالسا على مائدة الغداء في المطعم، واستأذن بالجلوس بعد أن قدم نفسه على أنه من (بنما)، وبوده أن يتكلم معي لأنه عَلِم بأني عربي!! جلس الرجل وهو في عقده السادس على ما يبدو، وذكر عمله وبأنه متقاعد، ومطلع على التاريخ وثقافات الشعوب، ومهتم بحضارات المنطقة العربية، وبعد برهة من الكلام رأيت دموعه تترقرق في عينيه، وهو يريد الإفصاح عن الموضوع الذي سيحدثني عنه!! اقرأ المزيد
أمّةٌ وُلِد فيها سيّد الكائنات وحبيب رب الأكوان أجمعين، يرفع مشاعل "اقرأ"، فأخرجها من الظلمات إلى النور. وفي يوم ميلاده الكريم، تجدها أمة لا تقرأ، ولا تعمل بمعاني رسالته الرحيمة الهادية للطريق الصالح المبين، المنوّر بالرحمة والمحبة والرأفة، والعطف الإنساني المطلق على كل مخلوق فوق التراب. أمة وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، تتحول مجتمعاتها إلى جمرات انفعالية عاطفية عمياء تتصادم وتتقادح لتستحيل رمادا، وهباءّ منثورا. اقرأ المزيد
سـيظل مجلـس الأمن الأمريكي المشـهور باسـم مجلـس الأمن الدولي، هو الدرع الأول لحمايـة وجود (إسـرائيل) وأمنها وتوسـعاتها، وسـيظل هو الراعي الأكبر للمشـروع الصهيوني ولتصفيـة القضيـة الفلسـطينيـة. إنها خلاصـة قصتنا معـه ومع هيئـة الأمم المتحدة، منذ نشـأتها بعد الحرب العالميـة الثانيـة، ودورها في تقسـيم فلسـطين وقبول عضويـة (إسـرائيل) والصمت على جرائمها ومذابحها واعتداءاتها واحتلالها ورفضها تنفيذ أي من قراراتها... إلخ، وهي حقيقـة تعلمها جيداً الأنظمـة العربيـة والجامعـة العربيـة والسـلطـة الفلسـطينيـة. اقرأ المزيد
نهاية الأسبوع الفائت، تناقلت العديد من الصحف والمواقع الإعلامية وعلى اختلافها، نبأ إقدام دار النشر الأمريكية (هارفر كولينس- Harpercollins Publishers) على طباعة أطلس تعليمي، لا يحمل اسم (إسرائيل) في خرائط الشرق الأوسط، وعِوضاً عن ذلك سجّلت مكانة اسمي الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا الإجراء الذي اعتمدته الدار، كان محل إعجاب لدى كثيرين من العرب والفلسطينيين على نحوٍ خاص، لكن إعجابهم لم يكن في محِلّه، فعلاوةً على مجموعة الارتباطات العربية الهائلة مع كافة المستويات التسويقية المختلفة، وخاصة العسكرية التي يديرها القادة والمسئولين بصراحة وبغير صراحة اقرأ المزيد
لم تكن الوصمة التي ارتبطت بالطب النفسي خاصة بمجتمعاتنا العربية فقط.. فالمتابع للأفلام الغربية على سبيل المثال يجد أنها قد رسخت كثيرا من المعتقدات السلبية المرتبطة بالطب النفسي، ولن أتناول مشكلة الوصمة المرتبطة بالطب النفسي في مجتمعاتنا فلست مختصة بالأمر.. لكنني سأعرض واقعا يواجهه المريض النفسي في مجتمعنا العربي من خلال تجربتي الشخصية وملاحظتي لحالات مشابهة.. ولا أعني التعميم فالأمر ليس دراسة علمية اقرأ المزيد
مع مطلع عام 1965 من القرن الماضي، أعلن المناضل ياسر عرفات ورفاقه انطلاقة المقاومة الفلسطينية المُلزمة بالتحرير وحق العودة وامتلاك القرار الوطني الفلسطيني. بعد سنتين، وقع عدوان 1967 الذي أدى إلى احتلال أراضٍ في مصر والأردن وسورية. كانت صدمة قوية لدى الجماهير التي كانت في حالة تعبئة، بقيادة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، والذي استولد الأمل بتحقيق الوحدة العربية. وكان من آثار ذلك أن وقعت معركـة الكرامـة التي أبدت فيها المقاومة الفلسطينية مقاومة بطولية، خفّفت من وطأة الشـعور بالهزيمـة، وأوحت باستئناف النضال المقاوم (لإسرائيل) واحتلالها وعدوانيتها. اقرأ المزيد
بغير بشاشةٍ ولا احتفال، ودون سعادةٍ أو فرح، ولا ابتهاجٍ أو زينةٍ، وبغيظٍ شديدٍ وحُنقٍ كبير وإن لم يبدُ على الوجوه، ولم يظهر في السلوك وعلى التصرفات، يستقبل اليهود في كل مكانٍ عيد الميلاد المجيد، متظاهرين أنهم به فرحين، وله مستقبلين، ولطقوسه مقدسين، وللديانة المسيحية محترمين، ولأتباعها مقدرين! فلا يُبدون ضيقاً من مظاهر الزينـة، ولا يتبرمون من شـجرة الميلاد المزينـة والمضاءة، ولا يُظهرون انزعاجهم من (بابا نويل) الذي يطوف على الصغار والكبار يحمل الهدايا والمفاجئات كما يعتقد المسـيحيون اقرأ المزيد










