تدعي قوى وشخصيات ليبرالية ويسارية وشيعية وقبطية في مصر أن أموالا تأتي السلفيين من السعودية ودول الخليج، ويذهبون بعيدا في هذه الإدعاءات إلى الحد الذي يجعلهم يقدرونها بالمليارات. جاء ذلك في إطار الاتهامات التي لم تعد تتوقف، منذ قيام الثورة، والحديث عن بروز قوة الإسلاميين في مقابل إحساس الآخرين بتواضع حجمهم في الشارع، والأثر المتوقع للفارق بين القوتين على المعركة الانتخابية القادمة. لكن في المقابل يتشكك طيف كبير من الإسلاميين في مصادر تمويل القوى المناوئة لهم خاصة في أعقاب تصريحات السفيرة الأمريكية (آن باترسون) بأن بلادها أنفقت منذ ثورة الـ 25 من يناير حتى يونيو الماضي 40 مليون دولار "لدعم الديمقراطية في مصر"! اقرأ المزيد
حينما قال: سيادة الرئيس ألا تبلغك هذه الوحشية؟؟ كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا نحن شعب ضعيف لا نملك سلاحا, ولا نملك قدرات, وإنما نحن نعيش بصدورنا وأبداننا, وبلحمنا ودمنا, فأرجو ممن يملكون السلاح أن يعرفوا أن هذا شعبهم…!! وأن هذا الشعب هو الذي وضعهم على كراسيهم, ولذلك في نظري أن الشعب هو الحاكم والكلمة دائما للشعب, ولا يمكن أن نتجاهل هذا الشعب الذي وقف وعلى مدى أربعين عاما يقول كلمته في أن يجعل هؤلاء أسيادا على كراسيهم ينبغي اقرأ المزيد
أنهيت مقال الأسبوع الماضي بتساؤل يقول: هل تحتمل هذه الزاوية أن نبدأ بتقليب مفهوم الحرية الأسبوع القادم؟ "الفرض" الذي يشغلني بعد تعرفي على معالم ثورة التواصل والمعلومات، هو أن العالم اليوم، خاصة الشباب، مشغول، قصدا، أو تطورا حتميا، بتشكيل ما أسميته "الوعي العالمي الجديد"، فى توجّه ضامّ، هذا إذا كنا لن ننقرض. لم يعد الإعلام والتواصل حكرا على السلطات المركزية بتمويلاتها المشبوهة، وعملقتها الاحتكارية، أتصور أن ما يجرى بين عموم الناس هو عملية تراكم وعى الأفراد فالجماعات فالمجتمعات، بدون حاجة إلى أخذ إذن الحكام ومحتكرى الإعلام المالى المركزى السلطوى، إن ما حدث منذ 25 يناير هو جزء من هذه الثورة اقرأ المزيد
وفي بداية ليل جديد..... فقد بلغني أيها الملك السعيد, صاحب الرأي الرشيد السديد؛ أنه في إحدى البلاد كتب أحد الكتاب كتابا وقد طال وساح بين البلاد والكتب والكتاب فدار كتابه عن عدة شخصيات تنوعت في الصفات والقدرات وكأنها نجمات في السماوات. إذن فقولي لي يا شهرزاد: ما هي رؤيتك ومن بين سطور قراءتك انثري عطر آرائك على مسامع شهريارك. اقرأ المزيد
(380) كامب ديفيد لا أعتقد أنه من مصلحة إسرائيل مطلقا التفكير في إلغاء اتفاقية كامب ديفيد للسلام، لأنها ببساطة شديدة إن فعلت فهذا يعني تحرير مصر من قيد يمنعها من التحرك عسكرياً بأي شكل من الأشكال ضد إسرائيل. فلقد حققت اتفاقية كامب ديفيد لإسرائيل أكثر بكثير مما حققت لمصر، وأول ما حققته من فوائد لها أنها ضمنت أنه لن تكون هناك حروب في المنطقة نهائياً طالما تم تحييد مصر من الصراع العربي الإسرائيلي. الفائدة الثانية أنها أصبحت تفعل كل ما تريد بالفلسطينيين وهي واثقة من أنه لن يتحرك أحد في المقابل. اقرأ المزيد
فتشوه، قلبوا البيت وما تركوا شيئاً، كان في وهمهم أنه وضعه في مكان ما لا تصل إليه الأيدي، فحاولوا أن يدخلوا في الثقوب الصغيرة والكبيرة، لكن شيئاً لم يحدث، ما وجدوا شيئاً ولم يقل لهم حرفاً واحداً يمكن أن يدلهم على الطريق، كان صامتاً مثل قبر، أو هكذا هيئ لهم، عندما خرجوا من بيته دار في خلده أنهم ملوا البحث، لكنهم عادوا بعد قليل، وعادت دورة البحث والتنقيب من جديد، حتى أنهم أخذوا يبحثون في جسده، ظناً منهم أنه خبأه في هذا المكان أو ذاك. اقرأ المزيد
هل سيُغيرون تعبير "الربيع العربي" إلى "ربيع الشرق الأوسط"، حتى يتسع لمظاهرات اليهود الصهاينة في (إسرائيل)..!؟ فهم يتظاهرون هناك الآن في فلسطين، ضد غلاء المساكن..!! أرأيتم إجرام وجليطة أكثر من تلك..!؟ اقرأ المزيد
المعرفة طريق إلى الله، والمعرفة الحقيقية تحتاج منك جهادا خاصا لتعرف ما لا تعرف، وتقبل ما لا تحتمل، وتفرح بما أضافتْ، وكلما عرفتَ أكثر، اقتربت منه أكثر. في كتاب حديث نسبيا، يربط المؤلف بين التصوف الشرقي، (الشرق الأقصى بالذات) وبين الفيزياء الحديثة، تعلمت ما لم أكن أعلم عن الهندوسية والتاوية، ومن كتاب "الموت والوجود"، تعلمت أيضا عن الهندوسية ما أثرى إسلامي على طريق سعيي، من كتب اقرأ المزيد
حين سمعت عن الشاب الذي صعد العمارة التي تحوي السفارة الإسرائيلية (21 طابق) تسلقا من الواجهة تخيلت أنني سأرى شابا مفتول العضلات له ميول رياضية واجتاز بطولات عالمية في القفز أو التسلق, وإذا به شاب ريفي بسيط من محافظة الشرقية يبدو عليه ما يبدو على غالبية المصريين من هزال الجسم وشحوب الوجه بسبب ما عرضهم له مبارك وأعوانه من سموم في الأرض والبحر والجو, وما وضعهم فيه من فقر وبؤس لكي تمتلئ حساباته وحسابات أولاده وعصابته بالملايين أو المليارات. اقرأ المزيد
هل أصبحنا في حاجة إلى ثورة ثانية؟ ربما تكون الإجابة محبطة للقارئ كما هي محبطة للكاتب خاصة من شاركوا في الثورة الأولى "التي بهرت العالم بتحضرها وسلميتها وبياضها", فهل يا ترى كانت هذه بعض أسباب ضعفها؟, هل كانت حضارية أكثر من اللازم؟... هل كانت سلمية ومسالمة أكثر مما هو مطلوب في الثورات؟.... هل كانت بيضاء "زيادة عن اللزوم"؟.... اقرأ المزيد












